حبس عاطل لقيامه بسرقة دراجة نارية وشرع في قتل مالكها بالخانكة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق بالخانكة، بحبس عاطل 4أيام الي ذمة التحقيقات ، لقيامه بإطلاق الرصاص على شخص أثناء محاولته سرقة دراجته بالإكراه بدائرة مركز شرطة الخانكة في محافظة القليوبية؛ فأحدث إصابته بطلق ناري.
حبس عاطل لقيامه بسرقة دراجة نارية وشرع في قتل مالكها بالخانكة
تلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية إخطارًا من اللواء محمد السيد، مدير مباحث القليوبية، يفيد بورود إشارة من المستشفى بوصول شخص مصابا بطلق ناري وحالته العامة مستقرة.
فريق بحث يتوصل لمرتكب الواقعة
تم تشكيل فريق بحث اشرف عليه رئيس مباحث مركز الخانكة وتوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل قام باستيقاف المجنى عليه أثناء سيره بدراجته ليلا لسرقتها بالإكراه منه إلا أن المجنى عليه قاومه فأطلق المتهم الرصاص عليه فأحدث إصابته وفر المتهم هاربا.
وفى أحد الأكمنة ألقي القبض عليه وبحوزته السلاح المستخدم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق
ما زالت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية ، تكثف من جهودها لكشف غموض سرقة مبلغ مالي على يد مجهولين من سيارة ملاكي، كانت تقف أمام مكتب العمل بالقناطر الخيرية.
البداية بتلقي اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطار من اللواء محمد السيد، مدير مباحث القليوبية، يفيد بتلقي مأمور مركز شرطة القناطر الخيرية بلاغًا من شخص بعترضه لسرقة مبلغ مالي كبير من داخل سيارته أثناء توقفها بجانب الطريق أمام مكتب العمل بالقناطر الخيرية في القليوبية.
تم تشكيل فريق بحث، وبالمعاينة والفحص تبين أثناء توقف سيارة ملاكي بجانب الطريق أمام مكتب العمل بالقناطر الخيرية، قامت سيارة أخرى يستقلها مجهولون نزل أحدهم من السيارة وكسر الزجاج الجانبي وسرق المبلغ المالي من داخلها وفر هاربًا.
وأفاد المجني عليه في أقواله بأن المبلغ المالي مكافأة نهاية الخدمة.
وتم التحفظ على كاميرات المراقبة في محيط الواقعة وجار سؤال شهود العيان وفحص المسجلين خطر ومسجلي سرقات بالمنطقة للوصول إلى مرتكب الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القناطر الخيرية بمديرية أمن القليوبية بالقناطر الخيرية مركز شرطة الخانكة محافظة القليوبية بطلق ناري بالقناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
رسالة نارية من إيران: لا حرب تفرض علينا.. ولا صلح نجبر عليه
وجه رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف تحذيرا شديد اللهجة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن إيران "ليست كالدول الغربية التي تُرهبها التهديدات"، وأنها لن تقبل بأي محاولة لفرض الحرب أو حتى السلام عليها.
وهاجم قاليباف، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الإيراني، السياسة الأمريكية في التعامل مع إيران، وقال إن "سلوك الرئيس الأمريكي يكشف عن نوايا خداعية"، مشيرًا إلى أن هدف واشنطن من المفاوضات ليس الوصول إلى اتفاق، بل "نزع سلاح إيران وإضعافها"، مضيفًا أن "المفاوضات تحت التهديد لن ترفع العقوبات ولن تؤدي إلا إلى إذلال الشعب الإيراني".
وأضاف رئيس البرلمان الإيراني، المعروف بخلفيته العسكرية في الحرس الثوري، أضاف أن بلاده لا ترى في الرسائل الأمريكية إلا محاولات لفرض شروط من موقع الهيمنة، وتابع: "إذا انتهكت أمريكا سيادة إيران، فإن المنطقة كلها ستشتعل، ولن تكون قواعدكم وأهدافكم آمنة".
وتأتي التحذيرات الإيرانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة، خاصة مع تصاعد التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وتزايد الحديث عن إمكانية توجيه ضربات استباقية متبادلة، فضلًا عن الجمود الذي يخيّم على المفاوضات النووية، بعد أن توقفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة منذ شهور.
ويعكس خطاب قاليباف تشددًا في الموقف الإيراني الداخلي، حيث تتلاقى تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول فكرة واحدة مفادها أن "زمن الخضوع انتهى"، وأن على واشنطن أن تدرك أن لغة القوة لم تعد مجدية مع إيران.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، قد أكد في مناسبات سابقة رفضه لأي تفاوض تحت الضغط، واعتبر أن الولايات المتحدة لم تغيّر منطقها القائم على "البلطجة السياسية"، وهي رؤية تتماهى مع مواقف قاليباف وغيره من رموز التيار المحافظ في البلاد.
ورغم تعدد قنوات الاتصال غير المباشرة بين الجانبين، عبر وسطاء إقليميين ودوليين، إلا أن التصعيد الخطابي الأخير يعكس اتساع الهوة بين طهران وواشنطن، واحتمال اتساع دائرة التوتر إلى ساحات جديدة في المنطقة، ما لم تُحدث الأطراف تحولًا جذريًا في استراتيجياتها خلال الأسابيع المقبلة.