تفاصيل خروج عجلات قطار ركاب عن القضبان بخط سكك حديد - دمنهور.. صور
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
خرجت عجلتان من جرار قطار دسوق - دمنهور عن القضبان في مزلقان قرية قراقص التابعة لمركز دمنهور، ولم يصب أي شخص بأذى.
تلقت أجهزة الأمن في مديرية أمن البحيرة إخطارًا من شرطة مباحث السكك الحديدية بخروج عجلتين من جرار قطار دسوق - دمنهور في مزلقان قرية قراقص، وعلى الفور توجهت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية والإسعاف والوحدة المحلية إلى موقع الحادث.
بعد التحقيق والفحص، تبيّن أن عجلتين من جرار القطار خرجتا عن القضبان في مزلقان قرية قراقص، ولم تؤدِ إلى وقوع أي إصابات، ولم يحدث أي تلف في الممتلكات.
تعمل الأجهزة الأمنية ومسؤولو السكك الحديدية والوحدة المحلية في مركز ومدينة دمنهور بجد لإعادة جرار قطار دسوق - دمنهور إلى مساره الصحيح لاستئناف رحلته إلى محافظة كفر الشيخ.
تستمر المتابعة والجهود المبذولة لضمان سلامة وسلسلة النقل الحديدي، وتعزيز الإجراءات الأمنية والوقائية لتفادي حوادث مماثلة في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الحماية المدنية السكك الحديد امن البحيرة دمنهور دسوق عجلات قطار مديرية أمن البحيرة
إقرأ أيضاً:
نهاية رحلة الـ20 عامًا خلف القضبان: حميدان التركي في طريق العودة إلى السعودية
المعتقل السعودي حميدان التركي (مواقع)
في تطور دراماتيكي طال انتظاره، سلّمت السلطات الأمريكية المواطن السعودي حميدان التركي إلى إدارة الهجرة والجمارك، تمهيدًا لترحيله إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد قضائه ما يقارب العقدين في السجون الأمريكية وسط جدل طويل رافق قضيته منذ البداية.
وأعلن مكتب المدعي العام في ولاية كولورادو رسمياً عن خطوة التسليم، في بيان أوردته قناة Denver7 الأمريكية، التي أكدت أن قرار الإفراج عن التركي جاء بعد سنوات من المناشدات القانونية والتحركات الحقوقية والدبلوماسية.
اقرأ أيضاً أخيراً.. فرصة تملك بدون دعم: قرار حكومي يغيّر قواعد اللعبة السكنية في السعودية 6 مايو، 2025 وزير التعليم السعودي يوجه بهذا الأمر حول حسابات المدارس والمعاهد على مواقع التواصل 5 مايو، 2025التركي، البالغ من العمر 56 عاماً، كان قد أُدين في عام 2006 بتهم تتعلق باحتجاز خادمته الإندونيسية داخل منزله، في قضية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والحقوقية، بين من اعتبرها محاكمة عادلة، ومن رأى فيها استهدافًا على خلفية دينية وسياسية، لا سيما وأنها وقعت بعد أحداث 11 سبتمبر، في مناخ مشحون تجاه المسلمين.
وعلى مدار سنوات محكوميته، تمسك التركي ببراءته مؤكدًا أن القضية لم تُفصل بعدالة، وأنه كان ضحية للتمييز بسبب ديانته وهويته الثقافية، وهو ما دفع عائلته ومناصريه إلى إطلاق حملات دولية تطالب بإعادة محاكمته أو الإفراج عنه.
رحيل حميدان التركي من الولايات المتحدة لا يمثل فقط نهاية لفصل قانوني طويل، بل يفتح الباب لتساؤلات حول تأثير السياسات الأمنية الأمريكية في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر على العدالة الجنائية، خصوصاً تجاه المسلمين.
وتترقب الأوساط الشعبية والإعلامية في السعودية وصول التركي إلى أرض الوطن، وسط مشاعر مختلطة من الارتياح والتساؤل عن مستقبل الرجل الذي أصبح اسمه جزءًا من أحد أطول القضايا التي شغلت الرأي العام في البلدين.