خالد بيبو: أكرم توفيق لم يطلب الرحيل عن الأهلي مطلقا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد خالد بيبو مدير الكرة بالنادي الأهلي، أن أكرم توفيق لاعب الفريق من العناصر المؤثرة للفريق بصفة دائمة في المباريات وشارك مع الفريق في عدة مواجهات منذ بداية الموسم، وهناك البعض يردد أخبارا خاطئة، مشيرًا إلى أنه يفاجأ ببعض الأمور التي يسمع عنها لأول مرة من خلال الاعلام، مشددًا على انه لم يطلب الرحيل مطلقا كما يتردد.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "لا يوجد أي كلام عن رحيل أكرم توفيق، ونسمع أقاويل وأخبار خاطئة عن رغبة لاعبين في الرحيل لمجرد عدم المشاركة في مباراة، وهذا أمر غير صحيح، لأن اللاعبين تلعب في النادي الأهلي والمنافسة موجودة وبقوة بين اللاعبين".
وأضاف: "محمود كهربا لاعب مميز ومحترم وكان موجود اليوم مع الفريق، وغير صحيح ما يتردد عن استبعاده من الفريق، وهو نجم كبير ومؤثر مع الأهلي، ونحن نحتاجه ومن الوارد وجوده في المباراة المقبلة، وهذه هي كرة القدم".
وأكمل: "وسام أبوعلي أو أي لاعب داخل الأهلي يكون مجتهد لأنها منظومة مرتبة ومحترمة، وهناك جماهير غفيرة تجعل أي لاعب سعيد بالتواجد داخله، والجهاز الفني والإداري يساعدان النجوم على التألق، ووسام أبوعلي تأقلم مع زملائه ويتحدث معهم بشكل مستمر، وأنتوني موديست أيضا أصبح يتحدث بالعربي أيضا بسبب تأقلمه وتجانسه مع زملائه في الفريق، ونتمنى التوفيق لهم في المرحلة المقبلة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عامان على الرحيل.. فراق الشقيق ولوعة الألم
العاشر من مايو 2023، أتوقف عند هذا التاريخ، إنه يوم رحيل الحبيب والشقيق، «محمود بكري»، اليوم، السبت، 10 مايو الذكرى الثانية، الأيام تمضي صعبة ومؤلمة، وجهك الطيب لا يفارق ذاكرتي، كلماتك تدوي في أذني، نبضات قلبك الجميل، كأنها تناجيني..
عامان مضيا على فراقك، الحزن لا يفارقني، الدموع تغالبني، أغلق على نفسي باب مكتبي، أتأمل صورتك الجميلة، أعود إلى تاريخ مضى، وذكريات خالدة لا تُنسى.
منذ كنا صغارًا وحتى يوم الرحيل، كنا روحين في جسد واحد، عشنا الأيام بحلوها ومرها، ترعرعنا، وناضلنا سويًا، لم نختلف رغم مضي العمر وطول السنين، بل كان الكثيرون يتساءلون عن معنى ودلالة تلك العلاقة التي بدت غريبة للبعض.
سبعون يومًا هي عمر المرض، سبعون يومًا وقلبي مخطوف، لم يرد في ذهني لحظة واحدة، أن أخي سيفارقني قبل أن أفارق أنا هذه الحياة، كنت دومًا تقول: أتمنى أن أرحل قبل رحيل أخي، لكنك رحلت وتركتني للوجع والآلام، عندما أذهب إلى بلدتي «المعنا» أمضي إلى مقبرتك حتى قبل أن أدخل إلى بيتنا، أقف أمامك، وكأنني أناجيك، انظر إلى حيث تنام، وكأنني انتظر حضنك ولهفتك مع كل أزمة وكل غياب..
عامان من الفراق يا أخي، أعرف أن روحك الطاهرة تحلق في السماء، تهمس بالنصائح في الأحلام، لكنها أبدًا لا تفارق عقلي أو خيالي.. أكاد لا أصدق أن محمود الحبيب، قد مضى إلى غير رجعة، لكنه قضاء الله - سبحانه وتعالى-.
لازلت أتذكر الحشود التي زحفت من كل حدب وصوب إلى بلدتنا لتشارك في تشييعك وعزائك الأخير، لازلت أتذكر كيف توقف ميدان التحرير عن الحركة لساعات طوال. لقد أراد الله أن يكرمك خير تكريم..
لقد كانت وصيتك أن تدفن إلى جوار أمي وأبي في بلدتنا بجنوب الصعيد، كنت مصممًا رغم كل الرجاءات، وها أنت هنا، حيث الأهل والخلان، حيث الناس الطيبين، كأنها استراحة محارب، ولكنها استراحة أبدية.. حيث صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها، ولم يبق من الدنيا إلا أفعال الخير التي رهنت نفسك لها، لم يبق إلا إخلاصك وأمانتك ونزاهتك وتضحيتك من أجل الوطن بلا حدود، وبلا انتظار لجزاء أو ثمن!!
أراك دومًا في عيون أشقائك، في عيون أولادك، وفي عين حفيدك «زين» الذي كان قلبك يهفو إليه، وذاكرتك تسجل كل لحظات السعادة وهو بين يديك..
تمضي الأيام ثقيلة تتسارع الأحداث، تتقلب الأمزجة، لازال شعور الاغتراب يطاردني، تركت فراغًا كبيرًا في حياتي، ولكن ماذا أفعل، فأنت في دنيا أفضل من دنيانا، لكنك تبقى دومًا شمسًا لا تغيب، أدعو لك بالرحمة والمغفرة يا أخي..