تقام غدا 6 مباريات مثيرة لمنافسات الرجال والفتيات، في البطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والفتيات - المؤهلة إلى كأس العالم التي تستضيفها سلطنة عمان منذ 6 مايو الجاري وتستمر حتى 15 من الشهر ذاته، ففي فئة الرجال يسدل الستار على منافسات الدور الأول بإقامة 4 مواجهات ساخنة ستحدد ترتيب المجموعتين قبل الانتقال إلى الدور الثاني، ويخوض منتخبنا تحديًا محفوفًا بالمخاطر أمام نظيره السعودي عند الساعة الـ8:00 مساء، بينما يلاقي المنتخب الأردني منافسه الهندي كذلك عند الساعة الـ8:00 مساء، ويسبق هاتين المواجهتين مباراة المنتخب الإيراني مع نظيره الفلبيني عند الساعة الـ6:00 مساء، بينما يلعب منتخب هونج كونج مع المنتخب المالديفي عند الساعة الـ7:00 مساء.

أما في منافسات الفتيات، ستقام مباراتان، حيث يجمع اللقاء الأول بين المنتخب الهندي ومنتخب هونج كونج عند الساعة الـ6:00 مساء، فيما يلاقي المنتخب الفلبيني نظيره الفيتنامي في الساعة الـ7:00 مساء، وتقام جميع مباريات البطولة على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وقبل الجولة الختامية لمنافسات دور المجموعات للدور الأول، جاءت نتائج مباريات البطولة للمجموعتين الأولى والثانية كالتالي: فاز المنتخب الباكستاني على نظيره الفلبيني بشوطين مقابل شوط واحد، بينما تغلب منتخبنا على المنتخب المالديفي بشوطين دون رد، وحقق المنتخب الأردني فوزًا صعبًا على المنتخب الفلبيني بشوطين مقابل شوط واحد، كما تمكن المنتخب السعودي من التفوق على نظيره منتخب هونج كونج بشوطين دون رد، بينما فاز المنتخب الإيراني على المنتخب الباكستاني بشوطين دون مقابل، وتغلب المنتخب الفلبيني على نظيره الهندي بشوطين دون مقابل، وتمكن المنتخب الأردني من تخطي عقبة المنتخب الباكستاني بشوطين مقابل شوط واحد، وفاز منتخبنا على منتخب هونج كونج بشوطين دون رد، بينما فاز المنتخب الإيراني على نظيره الهندي بشوطين دون رد، كما تغلب المنتخب الباكستاني على المنتخب الهندي بشوطين دون مقابل، وتجاوز المنتخب السعودي منافسه المالديفي بشوطين دون مقابل، وحقق المنتخب الإيراني فوزًا صعبًا على نظيره الأردني بشوطين مقابل شوط واحد.

فوز عريض لباكستان

في المباراة التي جمعت المنتخب الباكستاني مع نظيره الهندي، تمكن المنتخب الباكستاني من التفوق على منافسه على مدار الشوطين، حيث تقدّم مع بداية اللقاء بنتيجة 12 / 2، وواصل المنتخب الباكستاني أفضليته مستفيدًا من تألق نجميه مزمل حسين ومعاذ علي، بينما زار المنتخب الهندي الشباك مرة واحدة فقط، ليوسع المنتخب الباكستاني الفارق بعد ذلك وتصبح النتيجة 16 / 4.

واستفاد المنتخب الباكستاني من الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها لاعبو المنتخب الهندي، وضاعفوا من تقدُّمهم 22 / 4. وتألق في صفوف المنتخب الباكستاني محمد شاهد، ومزمل حسين، ومحمد عزير، ومعاذ علي، بينما لم يظهر لاعبو المنتخب الهندي أي رد فعل قوي أمام المنافس، حيث لم يتمكنوا من الوصول إلى مرمى المنتخب الباكستاني إلا فيما ندر، كما ظهر الفريق بدفاع هش أمام هجوم كاسح هزّ الشباك مرارًا على مدار الشوط الأول، لينتهي الشوط الأول بفوز باكستان على الهند بنتيجة عريضة 34 / 6.

الشوط الثاني دخله المنتخب الهندي برغبة كبيرة في إحراز أهداف مبكرة، ونجح في تحقيق ذلك بفضل لاعبه ديباك كومار، إلا أن رد المنتخب الباكستاني جاء قاسيًا بعدما نجح في التفوق 10 / 1، ومن ثم تواصلت الإثارة وتحسن أداء المنتخب الهندي لكن بدون فاعلية مؤثرة على المرمى الباكستاني، لينجح المنتخب الباكستاني بعد ذلك في الإمساك بزمام الأمور محرزًا تفوقًا مريحًا 16 / 3.

المنتخب الباكستاني لم يمنح منافسه فرصة لالتقاط الأنفاس، حيث تمكن من بسط سيطرته المطلقة على مجريات اللعب، وأدخل مدرب المنتخب الباكستاني جميع اللاعبين المتاحين بعد ضمان الفوز بالمباراة، حيث وصل الفارق إلى 36 / 7 لصالح باكستان، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الباكستاني على نظيره الهندي 36 / 7، ليحقق المنتخب الباكستاني الفوز بشوطين دون رد. حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة لاعب منتخب باكستان معاذ علي.

وعقب نهاية اللقاء، تحدث مدرب المنتخب الباكستاني محمد أفضل، وقال: إن فريقه قدم مباراة جيدة، مشيرًا إلى أن جميع لاعبيه كانوا في الموعد وتمكنوا من تحقيق فوز مهم أمام المنتخب الهندي.

وأوضح أن المنتخب الباكستاني يتطلع للذهاب بعيدًا في هذه البطولة وسيقاتل من أجل تحقيق أحد المراكز الأولى، لكنه أشار في نفس الوقت إلى أن هناك عدة منتخبات قوية مثل منتخبات عمان، وإيران، والسعودية، ستسعى هي الأخرى للتتويج بلقب هذه البطولة، مؤكدًا أن هذه المنتخبات تمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين.

السعودية تتغلب على المالديف

في المباراة التي جمعت بين المنتخب السعودي والمنتخب المالديفي، تقدّم منتخب المالديف في النتيجة عبر لاعبه محمد شمنوز، وعدّل المنتخب السعودي النتيجة عبر لاعبه حسان المبارك، وبعد ذلك بانت الأفضلية للمنتخب السعودي الذي نجح في إضافة 6 نقاط متتالية ليتفوق 8 / 2.

وتوالت الهجمات على الدفاع المالديفي، وارتكب الدفاع خطأً على لاعب السعودية، منح على إثره حكم اللقاء رمية جزاء للسعودية سجل منها حسين القصاب نقطتين إضافيتين.

ولم يترك لاعبو المنتخب السعودي أي فرصة للمنافس للعودة في نتيجة الشوط، حيث واصلوا توهجهم الهجومي بفضل مجهودات أحمد العبيدي، وحسان المبارك، وحسين القصاب، وحسين العوازم، بينما قلص المنتخب المالديفي النتيجة في مناسبتين.

واستمر تفوق المنتخب السعودي قبل دقيقتين من نهاية الشوط 16 / 8، ثم قلّص المنتخب المالديفي الفارق عبر لاعبه محمد شمنوز من نقطة الجزاء، ونجح المنتخب السعودي في إنهاء الشوط الأول لصالحه بنتيجة 20 / 12.

وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب السعودي عرضه الهجومي الجيد ونجح في التسجيل مبكرًا عبر حسين القصاب، إلا أن منتخب المالديف رد سريعًا عبر لاعبه محمد شمنوز.

وتمكن المنتخب السعودي من التفوق في النتيجة عبر لاعبه حسين العوازم من علامة الجزاء.

وشهد الشوط أفضلية نسبية للمنتخب السعودي، الذي تألق حارس مرماه مصطفى الخضراوي في التصدي للعديد من الفرص، كما نجح زميله حسين العوازم في منح التفوق للمنتخب السعودي، ليستمر تفوق لاعبي المنتخب السعودي على منافسهم طولًا وعرضًا وبفارق 8 أهداف 10 / 2.

وسيطر المنتخب السعودي على المباراة وأضاف أهدافًا جديدة عبر أيمن البندري وأحمد العبيدي، بينما قلّص المنتخب المالديفي الفارق عبر حارس المرمى علي أهميم.

وعاد المنتخب السعودي ليوسع الفارق مجددًا مع المنافس عبر لاعبه أحمد العبيدي، وتمكن المنتخب السعودي من إنهاء الشوط الثاني فائزًا بنتيجة 20 / 8، ليفوز بالمباراة بشوطين دون رد. وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة لاعب المنتخب السعودي أحمد العبيدي.

وعقب نهاية المباراة، أكّد مدرب المنتخب السعودي محمد القطان أن المنتخب السعودي نجح في تحقيق الفوز الثاني له على التوالي، مما يعطي الفريق دفعة معنوية جيدة قبل مواجهة المنتخب العماني في الجولة الأخيرة من الدور الأول، مشيرًا إلى أن المنتخب السعودي يسعى لمواصلة نفس الأداء الجيد أمام جميع منافسيه في المباريات المقبلة.

وأضاف: المنافسة تحتدم بين المنتخب السعودي والعماني للحصول على المركز الأول بالمجموعة، والذي سيتحدد في الجولة الختامية للدور الأول التي ستقام اليوم الأحد، مشيرًا إلى أن جميع المنتخبات ستنتقل إلى الدور الثاني، وستكون مهمة المتصدر أسهل من صاحب المركز الثاني أو الثالث، ومن المتوقع أن تشهد المباريات مستوى عاليًا.

وأكد أن لاعبي المنتخب السعودي قدموا أداءً جيدًا خلال لقاء المالديف، ونجحوا في تقديم أداء جميل في الشوط الأول وبفارق مريح، وعاد المنتخب ليقدم مستوى أفضل خلال الشوط الثاني، ليفوز في المباراة بشوطين دون مقابل.

إيران تعبر الأردن

تمكن المنتخب الإيراني من عبور منافسه الأردني بشوطين مقابل شوط واحد. بداية الشوط الأول للمباراة جاءت مثيرة، وتبادل المنتخبان هز الشباك، ثم تمكن المنتخب الأردني من التفوق عبر يزن بهاء، إلا أن المنتخب الإيراني عدّل النتيجة سريعًا. وأصابت تصويبة لاعب الأردن أحمد العطابي القائم، كما أهدر المنتخب الإيراني عددًا من الفرص عبر كاظمي نوردين فاند وبيرزاده أهفازي، وسنحت للمنتخب الإيراني فرصة مواتية للتسجيل من علامة الجزاء، إلا أن كاظمي أهدرها بغرابة بعدما صوّب الكرة في جسد الحارس.

واستمر الأداء القوي من لاعبي المنتخبين وتعادلت الكفة 6 / 6، وتمكن بيرزاده أهفازي من منح المنتخب الإيراني التقدم بفارق نقطتين، قبل أن يضيف المنتخب الإيراني نقطتين جديدتين لتصبح النتيجة 10 / 6. واستطاع المنتخب الأردني العودة في النتيجة وإحراز التعادل 10 / 10، ثم تعادلا أيضًا 12 / 12، ليتمكن المنتخب الأردني من الفوز بالشوط الأول بنتيجة 14 / 12.

ومع انطلاقة الشوط الثاني، نجح المنتخب الإيراني في التقدم بالنتيجة عبر حيدرين علي الذي هز الشباك الأردنية مرتين، بينما سجل للأردن خالد عز الدين، ليتفوق المنتخب الإيراني 4 / 2. ليعدّل المنتخب الأردني بعد ذلك سريعًا عبر لاعبه أحمد عصام، وعاد ذات اللاعب ليزور الشباك الإيرانية مجددًا، لكن المنتخب الإيراني استطاع تسجيل التعادل عبر كاظمي نوردين فاند.

وذهبت الأفضلية بعد ذلك للمنتخب الإيراني 14 / 10، وانتهى الشوط الثاني بفوز المنتخب الإيراني 20 / 12، ليتعادل المنتخبان بشوط لمثله، واتجهت المباراة إلى رميات الترجيح التي انتهت بفوز المنتخب الإيراني 7 / 6، ليتغلب المنتخب الإيراني على نظيره الأردني بشوطين مقابل شوط واحد. وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة لاعب الأردن يزن بهاء الدين أبو آسيا.

فوز الفلبين

وفي منافسات فئة النساء، قدّم منتخبا الهند والفلبين مباراة قوية ومتكافئة، وانتهت بفوز مستحق لمنتخب الفلبين بنتيجة شوطين مقابل شوط واحد (2-1).

جاءت المواجهة حماسية منذ اللحظة الأولى، حيث أظهر المنتخبان رغبة واضحة في تحقيق الفوز، وانعكس ذلك في الأداء البدني القوي والسرعة في تبادل الكرات.

تمكنت لاعبات الهند من دخول المباراة بثقة، ونجحن في فرض أسلوبهن في الشوط الأول، ما منحهن الأفضلية في بدايات اللقاء. لكن المنتخب الفلبيني لم يتأخر في الرد، إذ استعاد توازنه سريعًا في الشوط الثاني، وأظهر تنظيمًا دفاعيًا أفضل وتحركات جماعية أكثر فاعلية، مكّنته من العودة إلى أجواء المباراة ومعادلة النتيجة.

وجاء الشوط الثالث ليعكس حجم التحدي بين الفريقين، حيث لعبت التفاصيل الدقيقة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز. أظهرت لاعبات الفلبين رغبة واضحة في حسم المواجهة، فنجحن في استثمار الفرص وتعزيز التفاهم داخل الملعب، ما منحهن الأفضلية في اللحظات الحاسمة. وبرغم خسارة المنتخب الهندي، إلا أنه قدّم مستويات جيدة، ما يبرهن على تطور مستواه وقدرته على المنافسة في اللقاءات القادمة.

تألق فيتنام

بينما واصل منتخب فيتنام للنساء تألقه في البطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية، بتحقيق فوز جديد ومستحق على منتخب هونج كونج بنتيجة شوطين دون مقابل (2-0).

دخلت لاعبات فيتنام المباراة بثقة واضحة وتنظيم عالٍ منذ الدقائق الأولى، وفرضن إيقاعهن على مجريات اللعب من خلال الانتشار السريع والتناقل السلس للكرة في الخطوط الثلاثة. اعتمد الفريق على تنوع الهجمات والضغط العالي، ما أربك دفاع هونج كونج وأجبره على ارتكاب عدة أخطاء. في المقابل، حاول منتخب هونج كونج مجاراة الأداء الفيتنامي، وظهر في بعض اللحظات بانضباط دفاعي، إلا أن الافتقار إلى الفاعلية الهجومية والبطء في التحول من الدفاع للهجوم حال دون تشكيل تهديد حقيقي على مرمى فيتنام.

الشوطان اتسما بتفوق فيتنامي واضح من حيث التمركز والجاهزية البدنية، حيث حسم الفريق كلا الشوطين بأداء منظم وثقة كبيرة، وهذا الفوز يضع منتخب فيتنام في موقع قوي ضمن ترتيب المجموعة، ويعزز من فرصه في مواصلة التقدم نحو المراحل النهائية، بينما سيكون على منتخب هونج كونج معالجة ثغراته الفنية سريعًا قبل المواجهات القادمة في البطولة.

رئيس الاتحاد الدولي في مسقط

من جانب آخر، يصل الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد يوم غد الاثنين إلى سلطنة عمان في زيارة رسمية تهدف إلى متابعة فعاليات البطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والسيدات والتي تستضيفها السلطنة حتى يوم الخميس القادم.

وتأتي هذه الزيارة بناءً على دعوة وجهها مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد لحضور ومتابعة منافسات البطولة الآسيوية العاشرة حيث سيلتقي الدكتور حسن مصطفى مع موسى بن خميس البلوشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية لمناقشة العديد من المواضيع التي تهم كرة اليد العمانية، كما سيلتقي أيضًا مع المسؤولين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العمانية.

ورحب موسى بن خميس البلوشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد بهذه الزيارة والتي تعكس مدى ثقة الاتحادين الآسيوي والدولي في قدرة سلطنة عمان على تنظيم البطولات الآسيوية والدولية بكفاءة عالية، مؤكدًا بأن زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد تحفزنا كثيرًا وتدفعنا لدعم ملف استضافة سلطنة عمان لكأس العالم لكرة اليد الشاطئية 2028م ولتقديم نسخة استثنائية بما يعكس رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى تعزيز السياحة الرياضية والاقتصاد المعرفي.

أجواء إيجابية

قالت جوليا مدربة منتخب الفلبين للنساء: المباراة أمام منتخب الهند كانت مليئة بالتحديات، خاصة وأن الفريق المنافس يتمتع بأسلوب لعب منظم وسرعة في التحولات، واللاعبات تعاملن مع ظروف المباراة بتركيز عالٍ، وأظهرن قدرة كبيرة على التكيف مع مجرياتها لحظة بلحظة، وهو ما مكّننا من فرض أسلوبنا في الفترات الحاسمة.

والتحضيرات التي سبقت البطولة لعبت دورًا مهمًا في تعزيز انسجام الفريق، وخضنا تدريبات مكثفة على الرمال، وركزنا بشكل خاص على الجوانب التكتيكية والتواصل داخل الملعب، وكان من المهم أيضًا تعزيز الجانب النفسي، خصوصًا مع دخولنا بطولة بمستوى تنافسي مرتفع.

أجواء البطولة في سلطنة عمان كانت إيجابية منذ اليوم الأول، والتنظيم دقيق، والمرافق ممتازة، مما أتاح للفرق التركيز الكامل على المباريات، والتحكيم كان منصفًا، ووفر بيئة عادلة للجميع. هذه العوامل تصنع فارقًا كبيرًا في أداء أي منتخب، ونقدّر ذلك كجهاز فني.

ومن ناحية الطقس، هناك ارتفاع طفيف في درجات الحرارة، لكن الأجواء العامة ما زالت مناسبة للعب، ومعظم اللاعبات اعتدن على مثل هذه الظروف، وكنّ على استعداد للتعامل معها دون أن يؤثر ذلك على عطائهن داخل الملعب. وما زلنا في بداية مشوار البطولة، ولدينا طموح كبير لمواصلة التقدم خطوة بخطوة، وسنعمل على تطوير الأداء من مباراة لأخرى للوصول إلى الأدوار النهائية وتحقيق نتائج تليق بهذا الجهد المبذول.

تنافس كبير

من جانبها، قالت تشوتي كوان مدربة منتخب هونج كونج: خسارتنا في أول مباراتين من البطولة لم تكن النتيجة التي كنا نطمح إليها، لكننا ندرك أن مستوى المنافسة في هذه النسخة من البطولة مرتفع جدًا، وكل الفرق جاءت مستعدة بشكل جيد، وواجهنا العديد من الصعوبات في بداية مشوارنا، أبرزها قلة التركيز في اللحظات الحاسمة، إضافة إلى بعض الأخطاء الفردية التي كان من الممكن تجنّبها، وهذا النوع من التفاصيل هو ما يصنع الفارق في كرة اليد الشاطئية.

رغم الخسارتين، لا تزال لدينا الرغبة في تعديل الصورة والعودة بشكل أقوى فيما تبقى من المباريات. لدينا مجموعة من اللاعبات الشابات يمتلكن المهارات، لكنهن بحاجة إلى استعادة روح التنافس والثقة بأنفسهن داخل الملعب، وهذا ما سنعمل عليه في الحصص التدريبية القادمة، إلى جانب مراجعة الأداء الفني والتكتيكي.

وتحضيراتنا للبطولة شملت برامج تدريبية مكثفة امتدت لعدة أسابيع، وتركزت على الجوانب البدنية والمهارية، كما خضنا مباريات ودية بهدف تعزيز الانسجام داخل المجموعة. ورغم الظروف الجيدة في فترة الإعداد، إلا أن ضغوط البطولة مختلفة، وعلينا التعامل معها بعقلية أكثر صلابة. والمرحلة القادمة تتطلب منّا تركيزًا مضاعفًا وإصرارًا على تقديم الأفضل، وسنواصل العمل بروح جماعية، ونسعى إلى إظهار وجه مختلف في المباريات المقبلة يعكس إمكانيات اللاعبات الحقيقية، ويمنح الفريق فرصة لإنهاء البطولة بمركز متقدم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب الباکستانی المنتخب السعودی من لکرة الید الشاطئیة المنتخب الأردنی من البطولة الآسیویة الآسیویة العاشرة المنتخب الإیرانی المنتخب الفلبینی منتخب هونج کونج المنتخب الهندی تمکن المنتخب نظیره الهندی الشوط الثانی فی المباراة النتیجة عبر الشوط الأول منتخب الهند على المنتخب داخل الملعب عند الساعة فی النتیجة سلطنة عمان أن المنتخب عبر لاعبه على نظیره من التفوق فی الشوط بعد ذلک إلا أن نجح فی سریع ا إلى أن 00 مساء

إقرأ أيضاً:

منتخب الناشئين يقلص حظوظه في التأهل للنهائيات الآسيوية بخسارته أمام ميانمار

كتب - فيصل السعيدي

قلص منتخبنا الوطني للناشئين حظوظه في التأهل لنهائيات كأس آسيا للناشئين المقررة في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من ٣ إلى ٢٠ أبريل ٢٠٢٦ ، وذلك في أعقاب خسارته أمام منتخب ميانمار بثنائية نظيفة في المواجهة التي أقيمت مساء اليوم على استاد ثوونا الوطني بميانمار ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للناشئين.

وعقب شوط أول سلبي النتيجة نجح أصحاب الدار والضيافة في التوقيع على هدفي الفوز بحلول الدقيقتين ٦٣ و٦٧ ، لتنفرد ميانمار في صدارة المجموعة برصيد ٩ نقاط وتعزز حظوظها في خطف بطاقة التأهل المباشر للنهائيات الآسيوية ، في حين تنازل منتخبنا عن الصدارة وتقهقر لمركز الوصافة متجمدا رصيده عند سابقه ٦ نقاط جمعها من فوزين متتاليين على حساب متتخب سوريا بثلاثة أهداف لهدف في مستهل مشواره بالتصفيات، وعلى حساب منتخب نيبال بخماسية نظيفة في ثاني مبارياته بالتصفيات ، متفوقا بفارق الأهداف فقط عن منتخب سوريا صاحب المركز الثالث في جدول ترتيب فرق المجموعة برصيد ٦ نقاط ، بينما يقبع منتخبي أفغانستان ونيبال في ذيل جدول الترتيب بجراب خال من النقاط.

وتبقت مباراة واحدة لمنتخبنا الوطني للناشئين خلال مشواره في هذه التصفيات الآسيوية ، حيث من المقرر أن يلاقي منتخب أفغانستان مساء  بعد غد الأحد على استاد ثوونا الوطني بميانمار بحلول الساعة الرابعة والنصف عصرا بتوقيت سلطنة عمان.

الشوط الأول

شوط عقيم بلا لون أو طعم أو رائحة اتسم بالرتابة والجمود والفتور وخلى من الجمل الفنية والتكتيكية على مدار خمسة وأربعون دقيقة ، وعابه البطء في التحضير وبناء الهجمات وسط استحواذ سلبي متبادل على الكرة من كلا المنتخبين.

وظهر منتخبنا الوطني للناشئين تائها ومفكك الأوصال في هذا الشوط، وأظهر وجها شاحبا وغير مألوفا ناقض مستوياته ونتائجه في المباراتين السابقتين في التصفيات الحالية مع منتخبي سوريا ونيبال على التوالي.

وواجه منتخبنا صعوبة شديدة في الخروج السلس بالكرة من مناطقه الخلفية، وفشل في فرض أسلوبه وإيقاعه على المباراة في ظل تفكك خطوطه وتباعدها ، ولم ينجح في التحكم بمنطقة المناورات التي ناوش عليها كلا المنتخبين دون طائل.

وسعى الأحمر جاهدا لفرض سيطرته الميدانية على اللقاء ولكنه اصطدم بتنظيم دفاعي جيد لأصحاب الأرض ، وسط حالة من الفوضى التكتيكية العارمة نتيجة فقدان التركيز والعشوائية في التمرير والتدرج بالكرة من الخطوط الخلفية إلى الخطوط الأمامية.

شوط في مجمله كان دون المتوسط وانحصر اللعب خلاله في وسط الميدان ، وشابته أخطاء بالجملة في التمرير ونقل الكرات جراء انعدام التركيز ، عطفا على ذلك كان الشوط مشوبا بالحذر والتحفظ التكتيكي الذي كان بمثابة سمة بارزة طغت على أداء كلا المنتخبين طيلة خمسة وأربعين دقيقة فاترة وعقيمة لا تسمن ولا تغني من جوع.

وحصل منتخب ميانمار على أول تهديد فعلي في اللقاء بحلول الدقيقة ٢٦ عبر تسديدة قوية من داخل المنطقة نجح حارس منتخبنا الوطني عبدالله الزعابي في التصدي لها وحولها إلى ركلة ركنية لم تثمر عن شيء.

وظهر مهاجم منتخبنا الوطني تركي الغساني معزولا في خط المقدمة، حيث انقطعت عنه الإمدادات الهجومية نتيجة تباعد الخطوط الثلاث لمنتخبنا الوطني، على الرغم من أن منتخب ميانمار قد ترك بعض الثغرات والمساحات في خطوطه الخلفية ولكن منتخبنا افتقد للجرأة والنجاعة الهجومية في هذا الشوط، ما عدا محاولات هجومية محتشمة وصل فيها للثلث الأخير من ملعب ميانمار ولكن على استحياء دون تشكيل تهديد فعلي أو خطورة حقيقية على مرمى أصحاب الأرض.

واهتزت مدرجات استاد ثوونا فرحا بهدف ميانمار في الدقيقة ٤٠ ولكن حكم اللقاء ألغاه بداعي التسلل ، ليتنفس أحمد سالم بيت سعيد ولاعبيه الصعداء في تلك الدقيقة العصيبة التي حبست الأنفاس لوهلة.

واستفاد مهاجم منتخبنا تركي الغساني من خطأ وركلة حرة مباشرة احتسبت لصالحه على حافة منطقة الجزاء ، انبرى لتنفيذها عبدالله السعدي بيد أنها تهادت سهلة في أحضان الحارس الميانماري.

واحتسب بعدها حكم اللقاء واحدة كوقت بدل ضائع من عمر الشوط الأول ولكنها لم تحمل جديدا على صعيد النتيجة، ليتوجه الفريقين لحجرات تغيير الملابس على وقع التعادل السلبي في هذا الشوط.

الشوط الثاني

بسط منتخب ميانمار سيطرته الميدانية على مجريات ووقائع الشوط الثاني، فارضا أسلوبه وإيقاعه الهجومي على هذا الشوط، وفي المقابل افتقد منتخبنا للفاعلية والنجاعة الهجومية وطغت عليه العشوائية في التمرير والانتشار في مساحات الملعب ، وسط تباعد واضح بين خطوطه الثلاث وانكماش دفاعي غير مبرر.

وحصلت ميانمار على ركلة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة ٤٥ ولكن لحسن الطالع مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الحارس عبدالله الزعابي.

وأثمر الضغط الهجومي المتواصل الذي مارسه أصحاب الأرض والجمهور في هذا الشوط عن هدف أول جاء في الدقيقة ٦٣ من تسديدة مركزة من خارج المنطقة استقرت على يسار الحارس عبدالله الزعابي.

ولم يمهل الميناماريون منتخبنا الوطني فرصة لالتقاط أنفاسهم وإعادة ترتيب أوراقهم فعاجلوهم بهدف ثان في الدقيقة ٦٧ عبر ضربة رأس من مسافة قريبة خادعت الحارس عبدالله الزعابي وسكنت شباكه ، ليترجم الهدف ثمار الضغط الهجومي المتواصل لأصحاب الأرض ، ويعاقب في المقابل منتخبنا على عشوائيته وتخبطه في التنظيم الدفاعي.

وسعى الأحمر جاهدا للملمة أوراقه و إعادة ترميم صفوفه بعد استقبال الهدف الثاني في مرماه، إلا أنه افتقد للفاعلية والتنظيم في بناء الهجمات، قابله تنظيم دفاعي جيد لأصحاب الأرض أسهم في الحد من خطورة منتخبنا وإبطال مفعول هجماته التي أجهضت أغلبها في وسط الميدان قبل أن ترتقي لدرجة الخطورة الحقيقية.

ونجح منتخب ميانمار في تحييد المساحات على منتخبنا الوطني في الشوط الثاني، وأغلق جميع المنافذ المؤدية لمرماه بإحكام ، مما أظهر منتخبنا عاجزا بلا أنياب هجومية حقيقية ، وفاقدا لجميع الحلول أمام دفاع صلب أوصد جميع الأبواب.

وبالرغم من التحسن الذي طرأ على أداء منتخبنا هجوميا بحلول الثلث الساعة الأخير من اللقاء إلا أن اهتزاز الثقة وارتباك المعنويات ظل ملازما لاعبيه ، وسط تيه وشتات جلي الأركان والمعالم بين الخطوط الثلاث، عكست واقع افتقاد منتخبنا للهوية الفنية والبصمة التكتيكية داخل المستطيل الأخضر في هذا اللقاء بالذات.

وارتفع نسق وإيقاع الأداء خلال الربع ساعة الأخيرة من اللقاء، حملت بين طياتها فرصة خطيرة لمنتخب ميانمار الذي كان قاب قوسين أو أدنى من مضاعفة تقدمه في النتيجة بحلول الدقيقة ٧٦ لولا ارتطام الكرة بالعارضة الأفقية جراء تصويبة قوية من حافة منطقة الجزاء.

وتهادت فرصة أخرى سهلة لمنتخب ميانمار كاد أن يعزز من خلالها تقدمه في النتيجة بهدف ثالث عند الدقيقة ٨٤ ولكنها مرت بردا وسلاما على مرمى حارس منتخبنا عبدالله الزعابي.

وعانى منتخبنا الأمرين من ضغط هجومي متواصل لأصحاب الأرض كاد أن يسفر عن هدف ثالث في أكثر من مناسبة، وخلال الوقت المحتسب بدلا من ضائع والمقدر بأربعة دقائق سنحت فرصة لمنتخبنا مواتية لمنتخبنا لتقليص الفارق عن طريق لاعبه بشار الشامسي الذي أطلق تسديدة قوية من خارج المنطقة كادت تغالط حارس أصحاب الدار والضيافة ، ولكن لسوء الطالع مرت بمنأى عن الخشبات الثلاث.

وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه لاعب منتخبنا الوطني بشار الشامسي بعد مخاشنته لاعبا ميناماريا أسقطه أرضا في وسط الملعب، لتأتي بعدها الصافرة معلنة نهاية اللقاء بفوز أصحاب الدار والضيافة بهدفين دون رد على حساب منتخبنا.

تشكيلة منتخبنا

تجدر الإشارة إلى أن مدرب منتخبنا الوطني للناشئين أحمد بن سالم بيت سعيد قد بدأ لقاء ميانمار بتشكيلة أساسية مكونة من : عبدالله الزعابي وعوض السعدي ومحمد الجابري ومحمد آل هاشم و معاذ الهنائي ونمار العامري ونزار السليمي وسعد المعمري وعبدالله السعدي وبشار الشامسي بالإضافة إلى تركي الغساني.

مقالات مشابهة

  • الأحمر يدخل أجواء كأس العرب بثقة كبيرة ويستعد لمواجهة السعودية الثلاثاء المقبل
  • الأحمر يدخل أجواء كأس العرب بثقة كبيرة ويستعد لمواجهة السعودية الاثنين المقبل
  • مواجهة مثيرة في افتتاح كأس العرب بين قطر وفلسطين
  • اليوم.. مواجهة المنتخب الوطني لكرة السلة نظيره الإيراني
  • بطولة الأهلي الدولية.. الترجي يفوز على يوفنتوس بهدفين نظيفين
  • مواجهات مثيرة سجلتها منافسات البطولة الخليجية لثلاثيات السلة
  • بطولة الأهلي الدولية.. منتخب كازاخستان يفوز على كوينز بارك رينجرز
  • المركز السعودي لزراعة الأعضاء في مؤتمر الجمعية الآسيوية لزراعة الأعضاء (CAST)
  • منتخب الناشئين يقلص حظوظه في التأهل للنهائيات الآسيوية بخسارته أمام ميانمار
  • فوز مصيرة وصحم في الجولة الخامسة بدوري القدم الشاطئية