ماسك ينتقد الاستخبارات "بلطف" ويطالب بالتصويت لسياسيين آخرين للحصول على سياسات جديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أنه ليس ضد وكالة المخابرات المركزية، وأن لديه الكثير من الصفقات التجارية مع الوكالة، وهاجم مقالة صحفية، معتبرا أنها مجرد بيان للاستخبارات.
وكتب ماسك في حسابه على موقع منصة "إكس": أنا لست شخصا ضد وكالة المخابرات المركزية (لدي الكثير من الصفقات التجارية معها)، ولكن من الواضح أن مقالة نيويورك تايمز هي مجرد بيان صحفي لوكالة المخابرات المركزية وللمستجدين الذين يعملون هناك ".
I’m not someone who is against the CIA (I have a lot of CIA merch), but the NYT piece is obviously a CIA press release for the noobs out there ????
At the end of the day, the CIA’s job is to support the policies of the US government, which they do quite well.
If you want…
وأضاف: "في نهاية المطاف، تتمثل مهمة وكالة المخابرات المركزية في دعم سياسات حكومة الولايات المتحدة، وهو ما تتقن الوكالة فعله جيدا".
إقرأ المزيدوأردف ناصحا: "إذا كنتم تريدون رؤية سياسات مختلفة، قوموا بالتصويت لصالح سياسيين آخرين".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين سابقين وحاليين من أوكرانيا والولايات المتحدة وأوروبا، أنه على مدى السنوات الـ8 الماضية، أنشأت الولايات المتحدة، بدعم من وكالة المخابرات المركزية، 12 منشأة سرية في أوكرانيا بالقرب من حدودها مع روسيا.
كما عملت وكالات الاستخبارات الأمريكية بشكل وثيق مع موظفين أوكرانيين، بما في ذلك الرئيس الحالي لمديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف.
بالإضافة إلى ذلك، قامت وكالة المخابرات المركزية بتدريب جواسيس أوكرانيين للعمل في روسيا وأوروبا وكوبا وأماكن أخرى يتواجد فيها الروس، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وتؤكد الصحيفة أنه حتى بعد انسحاب جميع الأفراد من أوكرانيا في فبراير 2022، بقي ضباط المخابرات في البلاد، على أراضي غرب أوكرانيا.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا إيلون ماسك الإرهاب الاستخبارات المركزية الأمريكية التجسس التجسس الأمريكي الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القواعد العسكرية الأمريكية الكونغرس الأمريكي انتخابات رجال المخابرات كييف منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن وسائل الاعلام وکالة المخابرات المرکزیة
إقرأ أيضاً:
زعماء أوروبيون يوجهون دعوة إلى روسيا بشأن أوكرانيا
أيد زعماء القوى الأوروبية الكبرى، اليوم السبت، خطة أميركية ترمي إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يوما دون شروط، داعين روسيا إلى الموافقة عليها لبدء التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الأزمة المستمرة منذ فبراير 2022.
خلال اجتماع في العاصمة الأوكرانية كييف أجروا خلاله مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حدد زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا بدء وقف إطلاق النار في 12 مايو الجاري.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحفي "لا مزيد من الحجج والأعذار .. لا مزيد من الشروط والتسويف".
بدوره، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "في حال انتهاك وقف إطلاق النار، سيتم الإعداد لعقوبات واسعة النطاق بالتنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة".
وقال ماكرون إن الولايات المتحدة ستكون هي المسؤولة الرئيسية عن وقف إطلاق النار في حال سريانه، وإن الدول الأوروبية ستساهم في مراقبته.
وأكد زيلينسكي إنه اتفق مع الزعماء الزائرين على أن وقف إطلاق النار غير المشروط يجب أن يبدأ بعد غد الاثنين وأن يشمل الجو والبحر والبر. وأضاف أنه في حالة رفض المقترح فسوف تفرض عقوبات جديدة.
ونُقل عن بيسكوف قوله أمس الجمعة إن روسيا تدعم تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما ولكن فقط مع مراعاة "الأمور الدقيقة".
وفي تصريحات لشبكة "إيه.بي.سي" بُثت اليوم السبت، أشار بيسكوف إلى ضرورة وقف المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا لإتمام وقف إطلاق نار مؤقت قائلا "وإلا فسيكون ذلك في صالح أوكرانيا".
وقال الزعماء الأوروبيون إنه سيتم التفاوض على شروط اتفاق سلام خلال فترة توقف القتال التي تستمر 30 يوما.