كيف بدأت احتفالية «قادرون باختلاف»؟.. 5 سنوات من تكريم الرئيس لذوي الهمم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية أولى اهتماما خاصا لذوي الإعاقة، وأعلن عام 2018 عام الإعاقة، ومنذ ذلك التاريخ شهد الملف تطورا كبيرا، حيث بدأ حضور الرئيس لاحتفالية قادرون باختلاف منذ النسخة الأولى في 2019، واستمر حرصه على حضورها سنويا.
اهتمام رئاسي باحتفالية قادرون باختلافويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، احتفالية قادرون باختلاف في نسختها الخامسة، ووفقا للموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، فإن احتفالية قادرون باختلاف هي احتفالية سنوية للأشخاص ذوي الإعاقة، تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنظمها وزارتا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية.
وانطلقت النسخة الأولى من احتفالية قادرون باختلاف في عام 2019 بهدف تكريم وتمكين ودمج ذوي الهمم في المجتمع، وإبراز قصص نجاحهم وإنجازاتهم في مختلف المجالات، وشملت فعاليات رياضية وثقافية وفنية وتكنولوجية وحرفية، وحظيت بحضور ومتابعة كبيرة من الجمهور ووسائل الإعلام.
قادرون باختلاف رغم كوروناوبرغم من انتشار فيروس كورونا، إلا أن عام 2020 شهد تنظيم النسخة الثانية من الاحتفالية، من خلال الواقع الافتراضي، في دلالة واضحة من الرئيس السيسي والدولة المصرية على حرصهم على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والارتقاء بهم ومنحهم جميع الحقوق والاعتراف بهم في المجتمع.
وتضمنت احتفالية قادرون باختلاف في نسخها الأربعة السابقة، تنظيم عروض مسرحية وغنائية إلى جانب العروض الثقافية والتوعوية بذوي الإعاقة وأهمية دمجهم في المجتمع، كما شهدت هذه النسخ إعلان الرئيس السيسي عن إطلاق صندوق قادرون باختلاف الذي يعمل على دعم وحماية هذه الفئة، بالتعاون مع حياة كريمة.
واليوم، تُنظم النسخة الخامسة من احتفالية قادرون باختلاف، التي يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قاعة المنارة للمؤتمرات، وتشهد الاحتفالية تقديم بعض العروض المسرحية والغنائية، إلى جانب مشاركة رنا رئيس ومايان السيد في الاحتفالية، إلى جانب بعض الشخصيات العامة والرياضيين وغيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف احتفالية قادرون باختلاف ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
من أعظم صفحات تاريخنا الحديث.. الأسنان تهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو
تقدم الدكتور أحمد أبو شعرة، مقرر اللجنة القانونية والتشريعية بمجلس النقابة العامة لأطباء الأسنان، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ 12 لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
وقال أبو شعرة - خلال تصريحات صحفية - إن الشعب المصري في مثل هذا اليوم من العام 2013، سطر واحدة من أعظم صفحات تاريخه الحديث حين خرج بالملايين في كافة ربوع البلاد، معلنًا رفضه للعبث بهويته، واستعادة دولته من براثن الفوضى والظلام، مؤكدا أن "ثورة 30 يونيو كانت تجسيدًا حيًا لإرادة أمة لا تقبل الانكسار، ولشعب أثبت أنه الحامي الأول لمقدرات وطنه".
وأضاف أننا في هذه الذكرى المجيدة، نتوقف لنرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لقيادتنا السياسية الرشيدة، ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لبى نداء الوطن في لحظة فارقة، واختار طريق البناء والاستقرار والتنمية، رغم التحديات والمخاطر.
وتابع: لقد مضى الرئيس ومعه أبناء هذا الشعب على طريق الإصلاح الشامل، فشهدنا أعوامًا من الإنجازات العملاقة، في البنية التحتية، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، والمجال الأمني، والسياسة الخارجية، حتى استعادت مصر مكانتها وريادتها إقليميًا ودوليًا.
وأشار: لا يفوتنا أن نوجه التحية إلى مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة، التي انحازت دومًا لإرادة المصريين، ووقفت سدًا منيعًا أمام كل محاولات العبث أو التخريب أو تزييف الوعي.
وقال أبو شعرة، إن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد حكم جماعة، بل كانت ميلادًا جديدًا للجمهورية، وبداية مرحلة وعي وطني جمعي، التفت فيها المصريون حول هدف واحد: “الدولة أولاً”، مضيفا: و"من هنا، فإننا نهنئ كل مصري ومصرية بهذا اليوم الذي أعاد للوطن بوصلته، وأكد أن هذا الشعب لا يُهزم، ولا يقبل بأن يُفرض عليه واقع لا يرضاه".
واختتم مقرر اللجنة القانونية والتشريعية بمجلس النقابة العامة لأطباء الأسنان تصريحاته، قائلا: “كل عام ومصر بخير، وكل عام وشعبها وقيادتها في عزةٍ ومنعة، مؤكدا أننا ”ماضون إلى المستقبل بثقة وثبات، تحت راية وطن لا يعرف سوى الكرامة والمجد".