التجارة تطلق تجهيز حصة جديدة من الطحين اعتبارا من الغد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلن وزير التجارة أثير الغريري اليوم الاربعاء عن إطلاق تجهيز حصة جديدة من مادة الطحين بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك واعتبارا من يوم غد الخميس.
ونقل بيان للوزارة عن مدير عام الشركة العامة لتصنيع الحبوب محسن محمد النامس، قوله انه تم توجيه قسم التسويق ووحدات القطع في المقر العام وفروع الشركة بالمحافظات الى المباشرة بقطع قوائم تجهيز الوكلاء للحصة الجديدة من الطحين.
وأضاف البيان ان “اعماماً أصدرته الشركة يتضمن جدولا بمواعيد القطع ومراجعة الوكلاء وفق التوقيتات الزمنية المحددة حسب الخطة التسويقية المركزية” مشيراً الى “التنسيق بين شركتي تصنيع الحبوب وتجارة الحبوب لإطلاق خلطات الحبوب المخصصة الى المطاحن المكلفة بإنتاج الحصة الثانية من الطحين الذي يجهز لصالح البطاقة التموينية”.
ودعا البيان وكلاء الطحين الى مراجعة مراكز القطع في بغداد والمحافظات لتسلم قوائم التجهيز بالمواعيد المحددة لكل مركز مع مراعاة اسبقية التجهيز الى المناطق الأكثر فقرًا وإعداد جداول يراعى فيها توقيتات التسلسل في التجهيز.
وشدد على الالتزام بتنظيم عملية القطع وتنسيق مراجعة الوكلاء، وابلاغ مراكز القطع بتبسيط مراجعتهم ، ، فضلا عن توجيه اللجان الرقابية والمواطنين لمتابعة نوعية الطحين المجهز وملاحظة ختم المطحنة وتاريخ الإنتاج قبل استلام حصصهم لتلافي حدوث اي حالة تلاعب في الكميات المجهزة والابلاغ عن الحالات السلبية .
كما دعا البيان في الوقت ذاته جميع المواطنين المشمولين بنظام البطاقة التموينية الى إستلام حصصهم من مادة الطحين بعد التأكد من سلامة الكميات المجهزة والابلاغ عن المخالفات إن وجدت عبر الاتصال بقسم الرقابة او فروع شركة تصنيع الحبوب في المحافظات او من خلال الموقع الرسمي للوزارة او الشركة ( الفيس بوك) والخطوط الساخنة المعلنة لوزارة التجارة وشركة تصنيع الحبوب او الدخول الى رابط خدمة راقبني، ليتسنى إتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية في السر؟
بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير، بات من غير الواضح ما إذا كانت إيران قادرة على تطوير سلاح نووي بشكل سري، في ظل الاختراق الاستخباري الكبير الذي كشفته عمليات الاغتيال والضربات الدقيقة، وسط تأكيدات أمريكية وإسرائيلية بأن أي مشروع نووي إيراني سيكون مرصوداً ومهدداً برد فعل سريع. اعلان
كشف الهجوم الإسرائيلي الأخير على مواقع إيرانية حيوية، عن مستوى غير مسبوق من اختراق الاستخبارات والجيش الإسرائيلي للبنية الأمنية والنظام النووي الإيراني، أصبح السؤال المركزي الذي يطرحه المحللون والمختصون هو: هل ما زالت إيران قادرة فعلاً على تطوير سلاح نووي بشكل سري؟
الهجوم الذي أُطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، لم يكن مجرد عملية عسكرية تقنية، بل كان مؤشراً على مدى التغلغل الاستخباري الإسرائيلي داخل العمق الإيراني، وفق شبكة أن بي سي الأمريكية.
وشملت العمليات الإسرائيلية استهدافاً دقيقاً لعناصر بارزة في البرنامج النووي الإيراني، أبرزها اغتيال العالم محسن فخري زاده في نوفمبر 2020، المسؤول عن مشروع "عماد" النووي السري.
خلال مواجهة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، تمكنت إسرائيل من تصفيات مركزة طالت عدداً من العلماء النوويين وكبار القادة العسكريين في الحرس الثوري والجيش الإيراني.
هذه الضربات المتكررة تركت أثراً عميقاً على البنية التحتية الدفاعية الإيرانية، وأثارت تساؤلات داخل الأوساط الاستخبارية والسياسية حول قدرة إيران على إعادة بناء برنامج نووي دون أن تكشف عنه أجهزة الاستخبارات الغربية أو الإسرائيلية.
ورغم كل ذلك، تصر إيران على مواصلة نشاطاتها النووية تحت غطاء مدني، لكن صانعي القرار فيها يواجهون خياراً صعباً بعد تدمير بعض منشآتها الدفاعية والاستخبارية الحيوية. فإما التوصل إلى تسوية مع الولايات المتحدة بشروط مؤلمة، أو التخلي عن المشروع النووي، أو العودة إلى النموذج السري الذي كانت تعمل عليه قبل عام 2003.
صعوبة التخفي في عصر الاستخبارات الحديثةوتشير التقديرات، وفق الشبكة، إلى أن إمكانية تطوير إيران لقنبلة نووية بشكل سري باتت ضئيلة جداً، خصوصاً أمام الرقابة الاستخبارية المشددة التي تمارسها إسرائيل والولايات المتحدة.
ويقول إريك بروير، المسؤول الاستخباراتي السابق والعضو حالياً في "مبادرة التهديد النووي": "إن التحدي الأكبر أمام إيران يتمثل في الحفاظ على سرية أي مشروع نووي محتمل أمام أعين الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية".
من جانبه، أكد مارك بوليميروبولوس، الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه)، أن إسرائيل تمتلك تفوقاً استخبارياً شاملاً على إيران، وأنها لن تتردد في التعامل مع أي تهديد مباشر عبر ضربات استباقية أو عمليات سرية.
Relatedرافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ويحذّر من "أزمة كبرى"محادثات في الظلّ: عروض "مغرية" لإيران لوقف تخصيب اليورانيومترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلميوثائق الموساد.. كشفت المستورفي 2018، نفذ جهاز الموساد عملية استخباراتية استثنائية، تم خلالها سرقة أرشيف كامل من الوثائق الإيرانية، كشفت عن خطط مفصلة لبناء خمس قنابل نووية. كما أظهرت الوثائق أن إيران سبق أن حاولت تطوير سلاح ذري بشكل سري، لكن سرها انكشف سنة 2002، مما دفعها لإعلان تعليق مشروعها النووي العسكري رسمياً.
ورغم نفي إيران المتكرر لامتلاكها برنامجاً عسكرياً نووياً، فإن هذا النفي لا يزال محل شك لدى العديد من الدول الغربية، خاصة بعد اكتشاف تلك الوثائق وتحليلها من قبل خبراء دوليين.
رغم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية النووية الإيرانية، تؤكد القيادة الإيرانية أنها ما زالت تمتلك الخبرات التقنية والمواد اللازمة لإعادة بناء البرنامج النووي. وقد صرح علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، على منصة "إكس" سابقاً: "حتى مع افتراض تدمير المنشأة بالكامل، فإن اللعبة لن تنتهي، لأن المواد المخصبة والخبرة المحلية والإدارة السياسية ما زالت قائمة... المفاجآت ستستمر".
يعتقد الباحث مارفين وينباوم، من معهد الشرق الأوسط وأستاذ جامعة إلينوي، أن إيران قد ترى في امتلاك السلاح النووي ضماناً استراتيجياً لبقاء النظام، خاصة بعد الهجوم الجوي الأخير الذي كشف هشاشة القدرات الدفاعية الإيرانية أمام التفوق الإسرائيلي.
لكن الواقع يقول إن الطريق نحو القنبلة النووية لم يعد سهلاً، وليس فقط بسبب الحصار التكنولوجي والرقابة الدولية، بل أيضاً لأن عصر السرية في البرامج النووية قد ولّى.
وفي ظل التفوق الاستخباري الإسرائيلي والأميركي، يبدو أن أي محاولة إيرانية جديدة ستكون مرصودة ومهددة برد فعل سريع وقاطع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة