نادي أدب ثقافة السويس يحتفي بذكرى الباحث عصام ستاتي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
احتفى نادي أدب ثقافة السويس بذكرى ميلاد الكاتب والباحث عصام ستاتي، وذلك ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة.
تحدث الشاعر عزت المتبولي عن شخصية الأديب الراحل، وكيف كان يتمتع برؤية عبقرية وقدرة على صياغة الموضوعات.
وأضاف الأديب عادل أبو عويشة أن "ستاتي" استطاع أن يحتفظ بهويته المصرية، نظرا لما استلهمه من الموروث التاريخي للحضارة المصرية القديمة، والموروث التاريخي لمدينة السويس، التي كتب عنها الكثير من الدراسات التاريخية.
من ناحيتها استعرضت الشاعرة صباح هادي، أهم المحطات التاريخية في حياة "ستاتي"، موضحة أنه استطاع أن يقدم أعمالا متنوعة عن الحضارة المصرية القديمة والتي ستظل خالدة في الأذهان، وساعده في ذلك أدواته البحثية للكشف والتنقيب والوصول إلى حقائق الأشياء.
واختتم د. حمزة السروي الأستاذ بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة قناة السويس، اللقاء بالحديث عن المنتج الأدبي والبحثي لستاتي الذي أثرى المكتبة العربية وأضاف إليها الكثير من الأبحاث حول مظاهر الحضارة المصرية، والفولكلور القبطي، والفن الشعبي، وآلة السمسمية، واللغة المصرية القديمة.
وعصام ستاتي واحد من أهم الباحثين المصريين، ولد بالسويس في 29 فبراير 1964، وهو عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو جميعيات المؤرخين العرب، وكان رئيسا لنادي الأدب بالسويس، وأمينا عاما لمؤتمر أدباء السويس 2017، وعضو الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر 2018، وعمل محاضرا مركزيا بوزارة الثقافة وهيئاتها المختلفة، وكاتب دراما وبرامج إذاعية معتمد، وعمل على تأسيس فرقة كنز للسمسمية والأبحاث الشعبية، وله الكثير من الأعمال في التراث والفلكلور المصري منها "شم النسيم"، "مقدمة في الفلكلور القبطي"، "اللغة المصرية الحالية"، وغيرها ورحل عن عالمنا في 30 يونيو 2016.
من ناحية أخرى شهد فرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، عددا من الفعاليات المتنوعة، المنفذة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث عقدت بمدرسة الإمام الشافعي الابتدائية، محاضرة بعنوان "المشاركة المجتمعية واجب وطني" تحدث خلالها د. محمد المصري عن مفهوم المشاركة المجتمعية، موضحا أنها تعني مشاركة الأفراد بفعالية في المجتمع الأمر الذي يسهم في تحقيق التماسك والتكامل بين الأفراد والمؤسسات.
وعن أشكال المشاركة المجتمعية أشار "المصري" أنها تتمثل في الإسهامات والمبادرات سواء المادية أو المعنوية، كالعمل التطوعي والمشاركة السياسية، والاجتماعية وغيرها من الأمور التي تتطلب التنسيق بين أطراف المجتمع لخدمة الصالح العام.
وأكد في ختام حديثه على ضرورة تعاون القوى المجتمعية إلى جانب الرغبة الصادقة في التغيير، من أجل الإصلاح الشامل.
واستمرارا لفعاليات المنفذة بالفرع نظمت الإدارة العامة لثقافة المرأة لقاء بعنوان "دور المؤسسات المجتمعية في الحماية من المخدرات" تحدثت خلاله دعاء كامل ماجستير في تربية الطفل حول دور الأسرة في توفير بيئة صحية داعمة لأبنائها من خلال تعزيز الثقة والاحترام، وتوفير أنواع الدعم كافة لهم سواء العاطفي أو النفسي أو الاجتماعي.
بينما ناقشت الباحثة زينب عمر - ماجستير في الصحة النفسية، دور وسائل الإعلام والمؤسسات المجتمعية كالمدارس في التوعية للقضاء على تلك الظاهرة السلبية لحماية مستقبل الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي أدب ثقافة السويس الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب إستراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
أكد الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
وأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.