التقدم والاشتراكية: الجرائم الشنيعة للكيان الصهيوني في قطاع غزة وصمة عار على جبين المنتظم الدولي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اليوم الأربعاء، إن “الجرائم الشنيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الإنسانية في قطاع غزة، هي وصمة عار على جبين المنتظم الدولي، ويتعين ألا تمـر المذبحة الجماعية التي تقترفها أيادي الكيان الصهيوني دون مُساءلة قانونية وقضائية، عاجلا أم آجلا”.
وأوضح الحزب عقب اجتماع مكتبه السياسي الأسبوعي مساء أمس، أن “المذابح الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني أفضت إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، من مظاهرها مجاعة حقيقية في غزة”.
وجدد المكتبُ السياسي إدانته “الشديدة لتمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب إرهاب الدولة وأبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني بغزة، في تحـد سافر لكل القيم الإنسانية والقواعد القانونية، وفي تحقيرٍ واستخفاف وإنكار متغطرس لقرار محكمة العدل الدولية التي سبق لها أن أمرت الكيانَ الصهيوني بالتوقف عن اقتراف الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني”.
أكد حزب التقدم والاشتراكية، على أن “الكيان الصهيوني المُجرم مسؤول اليوم، عن أكبر مأساة إنسانية عبر التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث جعل، بدم بارد، شعبا له حقوق مشروعة في أراضيه، معرضا لمجاعة حقيقية وللقصف والتقتيل والتشريد والحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية”.
ويتطلع الحزب إلى أن “يتصاعد التململ المحتشم المسجل في مواقف عدد من البلدان الغربية، تحت ضغط الضمائر الحية، وإلى أن ترتفع أصواتُ كل الدول العربية، من أجل وضع حدٍّ لهذه المأساة التي فاقت في بشاعتها كل الحدود”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (الرياض)
أعرب فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، عن بالغ شكره وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية، ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين.
ورحّب الرئيس الفلسطيني برسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكد فيها عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مثمّنًا هذه الخطوة الشجاعة التي من شأنها الإسهام في إرساء السلام على أساس حل الدولتين، وفقًا للشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا للحق الفلسطيني، وتعكس حرص فرنسا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، والتزامها بالشرعية الدولية، حاثًّا دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة، والاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين المعترف به دوليًّا، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.