أعلنت مجموعة "بي إن سبورتس" الإعلامية وبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات -اليوم الأربعاء- توقيع اتفاقية بث حصرية لمدة 10 سنوات في 25 دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا اعتبارا من بداية موسم 2024.

وقالت مجموعة "بي إن سبورتس" في بيان إنه "بموجب الاتفاقية ستبث قنوات بي إن سبورتس ومنصة تود سباقات فورمولا 1 مباشرة وحصريا حتى نهاية موسم 2033".

وأضافت أن "قنوات بي إن ستبث سباقات فورمولا 1 عبر استديوهات حصرية يقدمها كبار المقدمين والمعلقين، وستوفر لمشاهديها التعليق باللغات العربية والإنجليزية والتركية لكل ما يخص بطولات فورمولا 1 بجودة‭‭ ‬‬فائقة الوضوح".

وتابع البيان "تنطوي الاتفاقية أيضا على توحيد الجهود بين فورمولا 1 وبي إن -للمرة الأولى- لإنتاج محتوى حصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومصمم خصيصا للجمهور الضخم والشغوف برياضة المحركات في المنطقة".

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي إن" يوسف العبيدلي "يسعدنا أن نرى عودة بطولة فورمولا 1 مباشرة وحصريا إلى (بي إن) في 25 دولة تغطي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا".

وأضاف "تأتي هذه الخطوة في إطار ترسيخ مكانة (بي إن) الرائدة بوصفها المنصة الرياضية الأولى في المنطقة، مع تصدر فورمولا 1 محفظة المجموعة المميزة من الفعاليات والرياضات. ونتطلع إلى تقديم تجارب شيقة لملايين المشجعين في رياضة فورمولا 1، والترحيب بجيل جديد من المتابعين من خلال توفير محتوى إقليمي متميز وتقنيات بث مبتكرة".

يوسف العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة بي إن الإعلامية (مواقع التواصل)

من جهته، قال ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي لفورمولا 1 إنه "مع الانطلاقة الأولى لسباقات فورمولا 1 في البحرين عام 2004، أثبتت منطقة الشرق الأوسط امتلاك قاعدة جماهيرية كبيرة لمحبي هذه الرياضة، وشهدت نموا ملحوظا عاما بعد آخر. ونعتز بشراكتنا مع (بي إن) التي تمتلك كل المقومات والإمكانات الكفيلة بنقل تجربة المشاهدين من المنزل إلى أبعاد جديدة من التميز والإبداع".

وتأتي الاتفاقية ضمن سلسلة من اتفاقيات الشراكة التي عقدتها المجموعة للحصول على الحقوق الإعلامية الطويلة الأجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك بطولة كأس العالم لكرة القدم، وبطولة كأس آسيا لكرة القدم، وبطولة أميركا المفتوحة للتنس.

وسينطلق أطول موسم في تاريخ فورمولا 1 برقم قياسي من السباقات يبلغ 24 سباقا السبت المقبل في البحرين، في حين قد تكون رحلة طويلة للمنافسين الذين يأملون في تقليص الفجوة والتغلب على فريق "رد بول" المهيمن بقيادة ماكس فرستابن.

وسيكون هذا الموسم الأخير للبريطاني لويس هاميلتون بطل العالم 7 مرات مع مرسيدس قبل أن يتوجه السائق الأكثر نجاحا في الرياضة إلى فيراري عام 2025 بدلا من الإسباني كارلوس ساينز.

وسيكون خليفة هاميلتون في مرسيدس موضوعا للحديث لعدة أشهر مقبلة، وكذلك الأمر بالنسبة للغموض الذي يكتنف زميل فرستابن المستقبلي مع نهاية عقد المكسيكي سيرجيو بيريز نهاية هذا العام.

وسيعود سباق الصين لأول مرة منذ عام 2019، كما يعود سباق إيمولا في إيطاليا بعد إلغائه العام الماضي بسبب الفيضانات.

وستكون هناك مرة أخرى 6 سباقات سرعة بدخول ميامي وشنغهاي لأول مرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا فورمولا 1

إقرأ أيضاً:

هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟

أنقرة (زمان التركية) – تصدرت صورة المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، غلاف مجلة التايمز الأمريكية، وهو ما أثار أصداء واسعة بالأوساط الدولية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

ويظهر على غلاف المجلة عددها الصادر في عددها بتاريخ 19 يونيو/ حزيران الجاري، صورة خامئني وقد تلاشى جزء منها وعُلِّق عليها بعبارة “الشرق الأوسط الجديد”.

واعتبر البعض عابرة “الشرق الأوسط الجديد” على الغلاف إشارة إلى عملية تغيير جذري في المنطقة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية واشتراك الولايات المتحدة بالصراع.

ووُصِفت صورة خامئني الممزقة بأنها إشارة ضمنية إلى تغيير النظام في إيران.

وسبق وأن تم إعداد غلافات مشابهة لمجلة التايمز في أحداث تاريخية ملفتة، ففي عددها الصادر ب10 مارس/ آذار من عام 2003، نشرت المجلة على غلافها صورة للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وعلقت عليها بعبارة “الحياة بعد صدام”. وجاء هذا الغلاق بعد أيام فقط من الغزو الأمريكي للعراق.

وبطريقة مشابهة، نشرت المجلة صورة الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، بينما وجهه ممسوح في عددها الصادر بتاريخ 5 سبتمبر/ آيلول من عام 2011. وبغد فترة قصيرة من صدور العدد، تم الإطاحة بالقذافي.

ويرى بعض المحللون أن هذا الغلاف هو جزء “من الحرب النفسية”، بينما زعم البعض الآخر أن مثل هذه المنشورات تأتي في جهود تأهيل الرأي العام لنتائج محددة.

ويُنظر إلى رمزية “التمزق” في صورة خامنئي على أنها بداية لعملية لا رجعة فيها بالنسبة للنظام الإيراني.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الحادي عشر، يُعاد تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط مع استهداف الولايات المتحدة بشكل مباشر المنشآت النووية في إيران.

هذا وقد يُظهر غلاف المجلة أن عملية التحول هذه تحمل أبعادا سياسية وأيدولوجية وليس فقط أبعادا عسكرية.

 

Tags: الشرق الأوسطالمرشد الأعلى الإيرانيالهجمات الأمريكية على إيرانالهجمات الإسرائيلية على إيرانالهجمات الإيرانية على إسرائيلعلي خامنئيمجلة التايمز

مقالات مشابهة

  • «فورمولا 1» يٌدخل النجم الصاعد دامسون إدريس إلى عالم هوليوود
  • نيسان تعزز تجربة المبيعات للعملاء عبر وكيلها في الأردن “بسطامي وصاحب” ومن خلال خدمات فعلية ورقمية متميزة ومبتكرة مقدمة من جميع وكالاتها إلى أنحاء الشرق الأوسط
  • حين تُقصف العقول: هل نتعلّم من دروس الحرب في الشرق الأوسط؟
  • المملكة وبريطانيا توقعان اتفاقية "النقطة الأمنية الواحدة" لتعزيز تجربة المسافرين
  • خبير عسكري: أتوقع لقاء يجمع ممثلي أمريكا وإيران بسلطنة عمان
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا تريد الدخول في حرب فى منطقة الشرق الأوسط
  • هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟
  • ترامب يؤكد سحب القنبلة النووية من إيران ونتنياهو يعلنها: نغير وجه الشرق الأوسط
  • "الحشار للسيارات" تُطلق عروضا حصرية على سيارات "إنفينيتي"
  • ما شكل الشرق الأوسط بعد الحرب؟