استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لمطالب عدد من ذوي الهمم خلال احتفالية قادرون باختلاف في نسختها الخامسة والمقامة بمركز المنارة الدولي.


معالجة الأفلام الكرتون بطريقة تتناسب مع الأطفال الكفيفة

أول المطالب التي استجاب لها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما طلبته الطفلة تاليا التي ظهرت مع الإعلامي إبراهيم فايق خلال الاحتفالية، بشأن معالجة الأفلام الكرتون بطريقة تتناسب مع الأطفال الكفيفة.

وطلبت الطفلة تاليا من الرئيس بأن يتم معالجة الأفلام الكرتون بطريقة تتناسب مع الأطفال الكفيفة وطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي من الجهات المعنية على الهواء مباشرة أن يتم العمل على هذا الطلب: "أطلب من وزارة الثقافة والتضامن والجهات المعنية العمل على طلب الطفلة تاليا".

الطفلة تالياعضوية ذوي الهمم في نادي الزمالك

كما طلب شاب من ذوي الهمم الحصول على عضوية نادي الزمالك، خلال احتفالية قادرون باختلاف، ليرد عليه الرئيس السيسي، موجها الحديث لحسين لبيب، قائلا: "العضوية كلها موجودة معانا أهي"، وعلى الفور استجاب لبيب لتوجيه الرئيس السيسي ومنح الشاب عضوية نادي الزمالك.

وقال الشاب عبدالرحمن من ذوي الهمم: "نفسي أطلب من حضرتك طلب يا سيادة الرئيس، نفسي فى عضوية بالنادى اللي أنا حبيته من صغري واتربيت على حبه، مدرسة الفن والهندسة، نادي الزمالك"، ليردّ الرئيس السيسي قائلًا: "طب يعني العضوية كلها موجودة ورا مننا".

واستجاب حسين لبيب رئيس نادي الزمالك لتوجيهات الرئيس السيسي خلال حضوره الاحتفالية، قائلًا: "غدا الساعة 3 عصرًا نتشرف بوجود البطل، وهيكون معاه كارنيه العضوية الخاص به".

حسين لبيب رئيس نادي الزمالكمقابلة لاعبي الأهلي والظهور مع إبراهيم فايق

كما طلب طفل من ذوي الهمم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الظهور مع الإعلامي إبراهيم فايق، بينما طالب بطل آخر بمقابلة لاعبي النادي الأهلي، ليستجيب الرئيس قائلًا: "حاضر".

السيسي يوجه الحكومة بتخصيص 10 مليارات جنيه لدعم صندوق "قادرون باختلاف" (فيديو) إحنا شفافين وصادقين.. أول تعليق من السيسي على مشروع رأس الحكمة (فيديو) رحلات لذوي الهمم في العاصمة الجديدة

فيما أعربت الطفلة فريدة عن أملها فى زيارة العاصمة الإدارية مع عدد من أصحابها من "قادرون باختلاف"، ليوجه الرئيس السيسى بتنظيم رحلات من كل محافظات الجمهورية لقادرون باختلاف إلى العاصمة الإدارية.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي ردا على الطفلة "فريدة": الدكتور مصطفى نفسه إنكم تروحوا..دا انتوا هتروحوا الدنيا والبركة كلها هتحصل لزيارتكم ليها".

 

رحلات عمرة لذوي الهمم

كما استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لطلب عدد من أطفال ذوي الهمم بالسفر إلى أداء فريضة العمرة، وردّ قائلًا: "حاضر طبعًا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي قادرون باختلاف احتفالية قادرون باختلاف ذوي الهمم نادي الزمالك الرئیس عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی نادی الزمالک من ذوی الهمم قائل ا

إقرأ أيضاً:

منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها

حملت منظمات حقوقية مصرية مستقلة، الأربعاء، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي المسؤولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية للأكاديمية ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المعتقل علاء عبد الفتاح، مع دخولها يومها الـ270 في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على استمرار احتجاز نجلها تعسفياً رغم انقضاء مدة محكوميته.

وفي بيان مشترك، وقعت عليه ثماني منظمات بارزة، بينها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ومركز النديم، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، شددت المنظمات على أن علاء عبد الفتاح "لم يكن ينبغي أن يُسجن يوما واحدا"، مؤكدة أن احتجازه يمثل قرارا سياسيا يصدر من الرئيس مباشرة.



اعتقال متكرر لأسباب سياسية
وأوضح البيان أن علاء عبد الفتاح، أحد أبرز رموز ثورة يناير، قضى معظم السنوات العشر الماضية خلف القضبان، بدءا من عام 2013 حينما اعتُقل عقب مشاركته في مظاهرة سلمية رافضة لمحاكمة المدنيين عسكريا، وتعرض حينها لاقتحام منزله واعتداء مباشر من قوات الأمن.

وفي 2014، صدر بحقه حكم بالسجن خمس سنوات، قبل أن يُعاد اعتقاله بعد أشهر قليلة من إطلاق سراحه عام 2019 بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد فيه وقائع تعذيب داخل مقار الاحتجاز، ليُحاكم مجددا أمام محكمة أمن الدولة طوارئ، التي قضت بحبسه خمس سنوات إضافية بتهمة "نشر أخبار كاذبة".

ووفقاً للمنظمات، كان من المقرر الإفراج عنه في أيلول/سبتمبر 2024، غير أن السلطات المصرية رفضت احتساب فترة حبسه الاحتياطي التي تجاوزت العامين ضمن مدة العقوبة، ما يعني "تمديد سجنه بشكل تعسفي وغير قانوني"، بحسب البيان.

وتساءلت المنظمات: "هل تخطط السلطات لاحتجاز علاء لعامين إضافيين؟ أم لعشر سنوات؟ أو ربما إلى أجل غير مسمى؟"، مضيفة أن الأمر لا يتطلب أكثر من "تدويره في قضية جديدة ومحاكمة صورية ثالثة"، كما حدث في مرات سابقة.

وأكدت أن القرار بإبقاء علاء في السجن "ليس بيد القضاء أو الأجهزة الأمنية، بل في يد الرئيس السيسي حصرا"، مشددة على أن جميع السيناريوهات القمعية واردة في مصر ما بعد 2013، بما في ذلك دفع المعتقلين للانتحار نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية، وهو ما يفسر إصرار ليلى سويف على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى إطلاق سراح نجلها.


نية مبيتة للانتقام السياسي
واعتبرت المنظمات أن رفض الإفراج عن عبد الفتاح بعد انتهاء مدة محكوميته الثانية "ليس حالة فردية"، بل يعكس سياسة ممنهجة يتبناها النظام المصري ضد المعارضين السياسيين، مشيرة إلى حالة عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، المحتجز منذ 2018، والذي يعاني من وضع صحي متدهور داخل محبسه الانفرادي.

وذكرت المنظمات بأن أبو الفتوح، البالغ من العمر 72 عاما، تعرض لعدة أزمات قلبية في السجن، بينما ترفض السلطات نقله إلى المستشفى، وهو ما وصفته بأنه "نية مبيتة للتخلص من المعارضين داخل السجون"، مضيفة أن ما حدث مع أبو الفتوح "يشبه ما تعرض له الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين ممن ماتوا في الحبس نتيجة الإهمال الطبي".

واعتبر البيان أن غياب أي مخرج سياسي لقضية علاء عبد الفتاح، رغم المناشدات المتكررة من أفراد أسرته، ورؤساء أحزاب وأكاديميين، يمثل دليلاً على تعنت السلطة في التعامل مع ملف المعتقلين السياسيين.

وقال إن ليلى سويف، التي نُقلت إلى مستشفى في لندن بعد تدهور حالتها، لا تُهدد بالإضراب كوسيلة ضغط، بل تخوضه فعلياً منذ أيلول/سبتمبر 2023 في معركة حياة أو موت من أجل نجلها، مضيفا أن "تعريض حياتها للخطر مفهوم تماما في ظل انسداد الأفق السياسي والقضائي".

السيسي المسؤول الأول والأخير
وشددت المنظمات الحقوقية على أن استمرار اعتقال عبد الفتاح "قرار سياسي شخصي يتخذه الرئيس السيسي"، مستندة إلى معلومات متداولة منذ 2014، بأن السيسي أوعز بعدم الإفراج عنه، رغم انتهاء مدة الحكم الأول، ليتم الإفراج عنه مؤقتاً بشروط مراقبة قاسية تُلزمه بالمبيت اليومي داخل قسم الشرطة، قبل أن يُعاد اعتقاله مجددا بعد شهور بتهم جديدة.

وأضاف البيان أن هذا المسار يعكس توجها واضحا لدى النظام المصري باستخدام السجون وسيلة للانتقام من الخصوم السياسيين، وليس كوسيلة قانونية لتنفيذ أحكام قضائية عادلة.

واختتمت المنظمات بيانها بالتأكيد على أن النموذج القائم على "القمع الممنهج والاستبداد السلطوي" الذي يعتمده نظام السيسي، لا يمثل ضمانة للاستقرار كما يروج النظام، بل يشكل تهديداً صريحاً للاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، وله انعكاسات خطيرة على أكثر من 100 مليون مصري، إضافة إلى ما يشكله من قلق إقليمي ودولي واسع.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تهنئ زينة توكل على تعيينها مديرة تنفيذية لصندوق قادرون باختلاف
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تهنيء زينة توكل على تعيينها مديرة تنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف"
  • وزيرة التضامن تهنئ زينة توكل بمنصب المدير التنفيذي لصندوق قادرون باختلاف
  • الرئيس السيسي: الهجرة النبوية ستظل رمزا للاجتهاد والتضحية لنصرة الحق
  • الرئيس السيسي يهنيء أبناء الشعب المصري بمناسبة حلول العام الهجري
  • محافظ أسوان يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعام الهجري الجديد
  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول العام الهجري الجديد
  • منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • وزير الأوقاف يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول العام الهجري الجديد