رئيس المكتب السياسي لحماس: لدينا مرونة في التفاوض ومستعدون لمواصلة القتال
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دبي - رويترز
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الأربعاء إن "أي مرونة في التفاوض حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه".
وفي كلمة بثها التلفزيون دعا هنية الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية "والداخل المحتل" إلى "شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول من رمضان"، بما يشكل ضغطا على المحادثات غير المباشرة من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بحلول ذلك الوقت.
وقالت إسرائيل يوم الاثنين إنها ستسمح بأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان لكنها ستضع قيودا على ذلك بناء على الاحتياجات الأمنية، مما قد يتسبب في اندلاع اشتباكات في حالة توافد حشود من الفلسطينيين.
وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين عن أمله في التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة بحلول الاثنين المقبل (الرابع من مارس آذار) بعد مفاوضات في قطر تهدف أيضا إلى إطلاق سراح الرهائن.
وطالب هنية "محور المقاومة"، الذي يضم حلفاء إيران ومن بينهم حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن والمقاومة الإسلامية في العراق، وكذلك الدول العربية إلى تكثيف دعمهم للفلسطينيين في غزة.
وأضاف هنية أن من واجب الأمتين العربية والإسلامية أن تبادرا إلى "كسر مؤامرة التجويع" في غزة، في إشارة إلى ما يصفه الفلسطينيون بأنها سياسة إسرائيلية متعمدة على ما يبدو لمنع وصول الغذاء لهم.
وتقول إسرائيل إن حصارها لغزة ضروري للقضاء على حماس، التي تعتبرها تهديدا وجوديا منذ هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول. كما تقول إنها تسمح بدخول المساعدات للقطاع، وتتبادل الاتهامات مع وكالات الإغاثة بالتسبب في نقص الغذاء الذي تقول الوكالات إنه أدى إلى حالة من الجوع الحاد في القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين كل عام وأنتم بخير وكل سنة وأنتم طيبين؟ علي جمعة يُجيب
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية الأسبق، عن الفرق بين عبارتي "كل عام وأنتم بخير وكل سنة وأنتم طيبين".
وقال "جمعة" في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامجه "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء الخميس، هناك حاول أن يفرق بين كلمة العام والسنة، فالسنة فيها شيء من الشدة والقبض والكرب وشيء من هذا القبيل".
وأضاف "العام بخلاف ذلك ولكن التحقيق أنهم مترادفان يعني ينفع نحط ده مكان ده، يعني ينفع أقول كل عام وأنتم بخير، وينفع أقول كل سنة وأنتم طيبين".
مرونة الشريعة الإسلاميةومن ناحية أخرى أكد الدكتور علي جمعة، أن اختلاف الأئمة في الفقه الإسلامي كان رحمة ولم يكن خلافًا حقيقيًا كما يظن البعض، موضحًا أن اجتهادات العلماء جميعها تدور بين حدين: الأقصى وهو "العزيمة"، والأدنى وهو "الرخصة".
وأشار إلى أن هذا المفهوم يعكس مرونة الشريعة الإسلامية، حيث يستطيع المسلم أن يختار ما يتناسب مع ظروفه المحيطة، وهو ما يجعل كل الآراء الفقهية متكاملة لا متضادة.
وأضاف أن الحلاوة الحقيقية تكمن في تراثنا الإسلامي الغني، الذي أسس لحضارة قائمة على المنهجية والاجتهاد والتنوع، داعيًا إلى فهم هذه المنهجية بعيدًا عن الجمود أو التضييق.