الغرف العربية تبحث طموحات المنطقة في التكامل الاقتصادي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
شهدت فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، ورشة عمل بعنوان "منظمة التجارة العالمية: طموحات المنطقة العربية في التكامل الاقتصادي والتجارة الدولية" بتنظيم مشترك بين اتحاد الغرف العربية واتحاد الغرف الإماراتية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي والغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة.
وأكد حنفي على أهمية هذا المؤتمر في تسليط الضوء على هذه التحديات والفرص، وكيف يمكن لمنظمة التجارة العالمية أن تلعب دوراً محورياً في دعم أعمالنا وحماية مصالحنا، مشيراً إلى أن اتحاد الغرف العربية يدرك تماماً أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز التجارة العربية البينية وخلق فرص جديدة للنمو والتطور".
ولفت إلى أنّ "هذا المؤتمر الذي يجمع نخبة من رجال الأعمال العرب على هامش مؤتمر منظمة التجارة العالمية، يمثّل لحظة فارقة في مسار التجارة الدولية والعربية، حيث نسعى للتعرف على أهمية قواعد منظمة التجارة العالمية في تجارتنا الدولية وكيفية استخدام هذه القواعد لحماية مصالحنا وتعزيز مشاركتنا الفعالة".
واعتبر الأمين العام لاتحاد الغرف العربية أنّ "أحد أبرز أهداف هذا المؤتمر هو تعزيز دور اتحاد الغرف العربية في تمثيل القطاع الخاص العربي في منظمة التجارة العالمية، والتمهيد لعضوية الاتحاد في المنظّمة بصفة مراقب في بعض اللجان الفنية المهمة، مثل لجنة الحواجز الفنية على التجارة ولجنة الصحة والصحة النباتية"، مشدداً على أنّ "هذه الخطوة سوف تمكننا كاتحاد غرف عربية وكقطاع خاص عربي من لعب دور أكثر فاعلية في صياغة القرارات التي تؤثر على تجارتنا الدولية وحماية مصالحنا بشكل أفضل".
وقال "إننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن رجال الأعمال العرب هم القوة المحركة الرئيسة لاقتصاداتنا، وهم الذين يملكون القدرة على تحويل التحديات إلى فرص. لذلك نحن مدعوون اليوم للمشاركة الفعالة والإسهام في تحديد العوائق التي تواجهنا والعمل معا ًمن أجل إيجاد حلول مبتكرة تدعم نمو أعمالنا وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة في دولنا".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الغرف العربية منظمة التجارة العالمیة اتحاد الغرف العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس القطاع الديني محاضرًا في دورة اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
ألقى الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أولى محاضرات الدورة العلمية العاشرة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان: "الإنسان بين القيم الإسلامية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، بحضور وفود من الدول الأعضاء، وعدد من الإعلاميين والخبراء في مجالات الإذاعة والتلفزيون.
واستهل رئيس القطاع الديني، المحاضرة بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية هذه الدورة في بناء وعي مهني وأخلاقي لدى العاملين في المؤسسات الإعلامية، وتعزيز قدرتهم على تناول قضايا الإنسان من منظور جامع بين قيم الشريعة ومبادئ المواثيق الدولية.
وأوضح أن الإنسان في التصور الإسلامي مخلوق مكرم، يجمع بين قبضة الطين ونفخة الروح، وهو ما يجعله متقلبًا في أحواله، متباينًا في انفعالاته، ولا يصح الحكم عليه دون فهم هذا التركيب الفريد.
وأشار إلى أن القيم الإسلامية رسخت قواعد راسخة لحقوق الإنسان قبل ظهور الوثائق الدولية، لافتًا إلى أن القرآن وضع منهجًا شاملًا لصون الكرامة الإنسانية، يقوم على الحكمة، والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، وأن الخطاب الديني والإعلامي معًا مطالبان بصيانة هذا التكريم في كل ما يُطرح على الناس.
كما استعرض نماذج من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المخالفين، مؤكدًا أن منهجه في المخاطبات السياسية والدعوية يقدم دليلًا حيًّا على احترام الإنسان مهما اختلف دينه أو ثقافته، وأن الشريعة الواضحة لا تُؤذي أحدًا من بني الإنسان ولا من سائر الأكوان.
واختتم محاضرته بالتشديد على مسئولية الإعلام في بيان الحق دون إيذاء، وصون الوعي الإنساني، وبناء خطاب راقٍ يليق بقيمة الإنسان وصنعة الله فيه، مؤكدًا أن هذه الدورة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإعلامي، وترسيخ خطاب مهني واعٍ في دول منظمة التعاون الإسلامي.