مجمع القرآن في الشارقة إنجاز حضاري وهدية للإنسانية جمعاء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكدت المهندسة سمر السباعي رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، أن مجمع القرآن الكريم في الشارقة إنجاز حضاري عالمي، وهدية للإنسانية جمعاء؛ إذ إنه يوثق إرثاً عظيماً ننهل من معارفه.
جاء ذلك خلال زيارتها إلى المجمع والوفد المرافق لها؛ حيث كان في استقبالهم عبد الله خلف الحوسني الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، والذي رحب بها وقدم لها شرحاً مفصلاً عن المجمع ومتاحفه، ومشروعاته العلمية والبحثية، ثم اصطحبها والوفد المرافق في جولة بمتاحف المجمع، أطلعها خلالها على المخطوطات، ونوادر من نسخ المصحف الشريف، ومشاهير القرّاء، وكسوة الكعبة، واختتمت الزيارة بمشاهدة فيلم الأوصياء على الرسالة، بحضور أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المجمع.
وقالت المهندسة سمر السباعي: «حظينا بفرصة عظيمة بزيارتنا مجمع القرآن الكريم، والاطلاع على الإنجاز الحضاري الذي يمتد إلى العالم كافة، وتعرفنا إلى تاريخ كتابة القرآن الكريم منذ نزوله حتى العصر الحالي، وكل ما يتصل به من علوم وأعلام زرناها في متاحف المجمع التي كان لها وقع في النفس، كما أنها تلامس الفطرة البشرية وتعزز ارتباطنا بديننا الإسلامي الحنيف، وما أنجز في هذا الصرح المعرفي العظيم هو هدية للإنسانية جمعاء أينما كانت»، مشيرةً إلى أن توثيق هذا الإرث العظيم الذي اختصنا الله به وبلغتنا العربية، لنتعلم من علومه وننهل من معارفه، رسالة شرفنا الله بها بكتابه، مشيرةً إلى أن زيارتها للمجمع تركت في نفسها أثراً عظيماً ولن تنساها أبداً.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجمع القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فعالياته الاحتفائية باليوم العالمي للغة العربية بمقر منظمة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وذلك تجسيدًا لدور المملكة في دعم اللغة العربية وتعزيزًا لحضورها دوليًا.
تأتي الفعالية المقامة خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر الجاري، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وبالشراكة مع وفد المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة وضمن جهود المجمع في تعزيز حضور اللغة العربية في المنظمات الدولية والإقليمية وترسيخ مكانتها بوصفها إحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة.
يتضمن الاحتفال باللغه العرببه برامج وفعاليات ثقافية تفاعلية وجماليات العربية، والتعريف بتاريخها وتأثيرها في الثقافات الأخرى وسط حضور رفيع من مسؤولي الأمم المتحدة، وممثلي الدول الأعضاء، وعدد من المختصين والمهتمين بالشأن اللغوي والثقافي.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن هذا الاحتفال الدولي يأتي امتدادًا لدور المملكة الريادي في دعم لغتها عالميًّا، وتجسيدًا للشراكة المؤسسية بين المجمع ووفد المملكة في الأمم المتحدة بما يعزّز حضور اللغه العربية في المحافل الدولية، ويبرز الجهود السعودية في خدمتها.
كمايتضمن الاحتفال برنامجًا علميًّا وثقافيًّا يشمل جلساتٍ حواريةً تناقش مكانة اللغة العربية في المنظمات الدولية ودورها في بناء التفاهم الثقافي العالمي، إلى جانب معرض تعريفي بمشروعات المجمع وإصداراته العلمية والثقافية، وركن للحِرَف اليدوية المرتبطة بالعربية، في تجربة تفاعلية تبرز حضور اللغة في المشهد الثقافي الدولي.
ويأتي هذا الاحتفال تأكيدًا لموقع المملكة المتقدّم في خدمة اللغة العربية عالميًّا، وامتدادًا لجهود المجمع في تطوير الأدوات والمعايير اللغوية، وتفعيل الشراكات مع المنظمات الدولية؛ للإسهام في تمكين اللغة العربية، وتعزيز استخدامها في المجالات العلمية والثقافية والدبلوماسية.