برئاسة الأردن.. انطلاق فاعليات مجلس الرياضة والشباب على المستوى الوزاري بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بدأت اليوم منذ قليل اعمال اجتماع مجلس الرياضه و الشباب العرب الدوره 47 على المستوي الوزاري برئاسة المملكة الاردنية الهاشمية بمقر الأمانه العامة لجامعة الدول العربية بحضور الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط والدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضه والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة والأمير عبد العزيز بن تركي ال سعود وزير الرياضه بالمملكة العربية السعودية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط نتابع بحزن العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة وقتل الاطفال والشباب ويكشف ذلك عن وحشية الاحتلال وازمة الضمير الكبري خاصة الدول التي تتبني مبادئ حقوق الانسان.
وأشار ابو الغيط الي أن الاحتلال يسعي للقضاء علي المستقبل وتحطيم قوة الشباب والاطفال في غزة رغم صمودهم وتمسكهم في حقهم في الحياة.
وتابع كلمته لا ننسي ما قام بيه الشباب والصحفيبن والاعلاميين ونقلهم للاحداث والتاريخ سيخلد موقفهم الصامد.
ولفت إلي أن هناك الصدمات التي فرضت علي العالم المزيد من الاعباء الاقتصادية علي الشباب في مختلف وخلقت شعورا بعدم الأمان من المستقبل كالتعليم والتوظيف والرياضة.
وأكد حرص مجلس الشباب والرياضة العرب علي تطوير اعماله ليواكب التحديات و ما يناسب احتياجات الشباب العربي والتنمية المستدامه و سوق العمل وريادة الأعمال .
وأكد ابو الغيط علي ضرورة روح المنافسه الشريفه بين الشباب تحت مظلة جامعة الدول العربية
ومن جهته قال الامير عبد العزيز بن تركي ال سعود وزير الرياضه بالمملكة العربية السعودية أن طموحات الشباب العربي كبيره وتتطلب ضرورة تسريع العمل العربي المشترك لتحقيق التطور والتنمية المستدامه لافتا الي انه لا يمكن تحقيق تنمية المستدامة بدون إعطاء دور جوهري للشباب العربي.
وفي نفس السياق قال وزير الرياضه الأردني محمد سلامه النابلسي انه تجمعنا دوما قضيتنا العربيه فلسطين وندعم كل شبابنا في غزة مؤكدا علي دعم ملك الاردن لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق تجاه العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة و تأييد طموحهم في اقامة دولته عاصمتها القدس .
وتابع كلمته قائلا: "نحرص علي تنفيذ البرامج الشبابية في فلسطين والاستثمار يبدء من تعزيز مشاركة الشباب الهامة وصولا الي خلق جيلا شبابيا والنهوض بهم لمنحهم الفرص في صناعة القرار".
وأكد الوزير الأردني علي اعتماد المجلس لوضع واقرار الخطة التنفيذية الاستراتيجية الذي اعتمده مجلس الأمن في عام 2015 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد اجتماع مجلس وزراء العرب أبو الغيط الدول العربیة ابو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبرز طقوس استقبال الحجاج في الوطن العربي
مشاعر الفرح والامتنان تغمر الحجاج وعائلاتهم عند عودتهم من رحلة الحج، وتختلف طقوس الاحتفال بتأدية فريضة الحج من بلد لآخر، لكن تشترك جميعها في التعبير عن مشاعر الفرح والامتنان لهذه الرحلة المباركة ، عادات وتقاليد يحافظ عليها الجميع وتتوارثها الأجيال تحمل الآثار الطبية والمعانى الجميلة في نفوس المواطنين ، احتفالات تعُم من مشارق الأرض لمغاربها في دول وولايات يرفع الدين الإسلامي رايته، تشابهت الاحتفالات أو اختلفت فهناك تعظيم لإحدى شعائر الدين وتعزيزها ، وتتشارك الدول العربية في العديد من طقوس استقبال الحجاج، مع وجود بعض الاختلافات الطفيفة التي تعكس ثقافة كل بلد.
الحجاج المصريون يشيدون بأداء أئمة وواعظات الأوقاف: يشرحون المناسك بكل يسر وسهولة مدير الأمن العام السعودي: جاهزون لمنع وردع كل ما يهدد سلامة الحجاجوفي السطور التالية تستعرض " بوابة الوفد " أبرز الطقوس في استقبال الحجاج في الدول العربية .
الزينة في البيوت والشوارعتُزين البيوت والشوارع بالأعلام واللافتات الترحيبية بالحجاج، مع استخدام أغصان الزيتون ورفع لافتات الأعلام مدون عليها عبارات الترحيب بالحاج، كما أن سعف النخيل من أهم الأشياء للاحتفال بالحجاج.
الذبائح
تُذبح الأضاحي ترحيبًاً بالحجاج، ويُوزع جزء من اللحوم على الفقراء مع تجهيز الولائم وتقديمها للجميع .
الاستقبال بالموسيقى والأغاني
تُقام حفلات استقبال بالموسيقى والأغاني الشعبية الدينية، تعبيراً عن الفرحة بقدوم الحجاج.
تقديم الطعام والشراب
يُقدم للحجاج الطعام والشراب مجاناً، كتمر، لبن، ماء، حلويات.
رش الماء والزعفران
يرش الحجاج بالماء والزعفران عند عودتهم من الحج، كرمز للطهارة والتبرك.
الهدايا التذكارية
تُقدم للحجاج هدايا تذكارية، مثل: سجادة صلاة، تسبيح، ماء زمزم.
وتختلف بعض هذه الطقوس باختلاف الدول العربية، بحسب العادا ت والتقاليد في استقبال حجاج بيت الله الحرام ومنها الاتي :
مصر: تُقام حفلات استقبال ضخمة في المطارات والموانئ، ويُستقبل الحجاج بالتهليل والزغاريد واقامة الحفلات والولائم.المملكة العربية السعودية: تُقدم خدمات مميزة للحجاج، مثل: النقل المجاني، الإسكان، الرعاية الصحية.الأردن: تُزين بيوت ذوي الحجاج بالأعلام واللافتات، ويُقام حفل استقبال كبير عند عودتهم.سوريا: تُقام موائد عامرة للطعام في المساجد، ويُقدم للحجاج الحلويات والمشروبات.لبنان: تُزين شوارع بيروت بالأعلام واللافتات، ويُستقبل الحجاج بالدبكات والأغاني الدينية.
وبشكل عام، تُعد طقوس استقبال الحجاج في الوطن العربي تعبيراً عن مشاعر الحب والتقدير لهذه الفئة المباركة، التي أتمت فريضة الحج.
البرازيل تدرس إمكانية الدفع بالعملة الوطنية مقابل النفط الروسي