الأردن: إعادة تشكيل مجلس أوقاف القدس برئاسة الخطيب التميمي
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
قرر مجلس الوزراء الأردني، اليوم الأحد، إعادة تشكيل مجلس الأوقاف والشئون الإسلامية في مدينة القدس المحتلة برئاسة الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي، وعضوية عدد من الشخصيات المختصة والمعنية بإدارة شئون المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية في المدينة المحتلة، وذلك في إطار الجهود الأردنية المستمرة لحماية المقدسات ودعم صمود أهل القدس.
ويعد مجلس الأوقاف والشئون الإسلامية في القدس الجهة الأردنية الرسمية المسئولة عن إدارة شئون المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس، استنادا إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ويتولى المجلس الإشراف المباشر على أعمال الصيانة والترميم، وتنظيم دخول المصلين، وإدارة موظفي الأوقاف،ومتابعة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية داخل الحرم القدسي.
كما يعمل المجلس على حماية الهوية الإسلامية للمدينة، ودعم صمود أهل القدس، والتنسيق مع وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية في كل ما يتعلق بشئون المقدسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الأردني حماية المقدسات المقدسات الإسلامیة فی الأوقاف والشئون
إقرأ أيضاً:
أوقاف الوادي الجديد تنظّم ندوة بالمدارس حول احترام وتوقير كبار السن
نظمت مديرية أوقاف الوادي الجديد ندوة دينية توعوية بمدرسة السادات الثانوية التابعة لإدارة الخارجة التعليمية، تناولت قيمة "احترام كبار السن وتوقيرهم"، في إطار فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ رمضان يوسف صالح، مدير المديرية، تأكيدًا لحرص وزارة الأوقاف على دعم الأنشطة الدعوية داخل المؤسسات التعليمية وتعزيز منظومة القيم الدينية والأخلاقية لدى الطلاب.
ندوة توعوية بالمدارس حول "احترام كبار السن وتوقيرهم"
وتناول اللقاء الأسس الشرعية لهذه القيمة، من خلال الاستشهاد بآيات القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾ [الإسراء: 23]،
والأحاديث النبوية الشريفة التي رفعت من شأن كبير السن، ومن بينها قول النبي ﷺ: «إنَّ من إجلال الله إكرامَ ذي الشيبة المسلم».
كما أكد المحاضر أن توقير الكبير قيمة إنسانية رفيعة تمثل أحد دعائم السلوك القويم الذي يدعو إليه الإسلام.
كما استعرضت الندوة عددًا من النماذج التطبيقية التي تجسّد هذا الخلق الكريم، كالرفق في الخطاب، والتواضع في التعامل، وتقديم الكبار في المجالس، وخدمتهم وتلبية احتياجاتهم، مع الإشارة إلى مواقف مضيئة من سيرة الصحابة الكرام، ومنها ما رُوي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما من احترامه الشديد لكبار الصحابة في مجلس النبي ﷺ.
وأكدت وزارة الأوقاف استمرارها في تنفيذ المبادرات التوعوية بالمدارس ومراكز الشباب والمؤسسات المجتمعية، تعزيزًا للقيم الأخلاقية وترسيخًا لثقافة الاحترام والمسئولية لدى الأجيال الناشئة، وبما يُسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على الإسهام الإيجابي في خدمة المجتمع.