هند عبد الحليم.. تصدرت الفنانة هند عبد الحليم، محركات البحث على «جوجل» خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تعليقها لأول مرة على انفصالها عن زوجها كريم قنديل، بعد زواج دام 3 سنوات، حيث تم الانفصال في أول يناير الماضي.

هند عبد الحليم

قالت هند عبد الحليم، في تصريحات تليفزيونية، أن طلاقها هو قسمة ونصيب، معلقة: «ما عنديش تعليق غير أن كل شيء قسمة ونصيب، وكل واحد بيبقى ليه أسباب وظروف مختلفة، وفي الأول والآخر أنا بشوف أن دا نصيب، والحياة تجارب هناك أشخاص ينجحون فيها وهناك من يفشل».

View this post on Instagram

A post shared by ArabWood (@arabwoodtv)

واضافت هند عبد الحليم، أنها أجرت عملية لإزالة الحسنة التي كانت تتواجد في وجهها موضحة: «شلت الحسنة عشان أنا زهقت، ببص في المراية وبتاخد العين أوى.. حبيت يكون في أي تغيير في ناس عجبها الموضوع وفي ناس لا دي كلها آراء».

هند عبد الحليمأخر أعمال هند عبد الحليم

أخر أعمال هند هو مسلسل "أزمة منتصف العمر" المكون من 15 حلقة والذى تم عرضه العام الماضى، ومن بطولة بطولته كريم فهمى، ريهام عبد الغفور، رنا رئيس، عمر السعيد، رشدى الشامى، ركين سعيد، هند عبد الحليم، هاجر عفيفى، آية سليم، سلوى محمد على، بوسى الشامى، شروق ابراهيم وتأليف أحمد عادل وإخراج كريم العدل

اقرأ أيضاًهند عبد الحليم عن إزالة الحسنة من وجهها: «زهقت وحبيت أغير»

مسلسلات رمضان 2024.. هند عبد الحليم في «غير صالح للنشر» على راديو إنرجي

انطفت بعد الطلاق.. ظهور مفاجئ لـ هند عبد الحليم بعد طلاقها (صور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اعمال هند عبد الحليم كريم قنديل مسلسل ازمة منتصف العمر هند عبد الحليم هند عبد الحليم وكريم قنديل هند عبد الحلیم

إقرأ أيضاً:

«حين تتحدث إثيوبيا… يسقط القناع عن سدٍّ لا يملك من الصمود إلا صخب التصريحات»

من هروبٍ سياسي إلى فضيحة هندسية… كيف انكشف سدّ النهضة أمام أول اختبار جاد؟

يحدث أن يعلو ضجيج الدول حين يهبط منسوب قوتها، ويحدث أن يكثر الاتهام حين يضيق هامش الحقيقة. اليوم، تقف إثيوبيا على منبر من خشبٍ رخو، تصرخ في وجه القاهرة وتلقي الحجارة على النيل، بينما يتساقط الطين من بين أصابعها كاشفًا ما حاولت إخفاءه لسنوات: فشل إدارة أكبر مشروع مائي في القارة، وانهيار أسطورة “السيادة على النهر” أمام أول امتحان هندسي حقيقي.

المفارقة أن من يتهم مصر بزعزعة الاستقرار هو نفسه من فشل في ضبط بوابات سدّه، فاضطر إلى فتحها دفعة واحدة، فغرقت أراضٍ سودانية ولامست السيول الحدود المصرية… في مشهد كان كفيلًا بتعرية الرواية الإثيوبية من جذورها.

البيان الإثيوبي الأخير لا يعكس قوة، بل يفضح توترًا واضحًا. فمن يملك إدارة آمنة لأحد أكبر السدود في العالم لا يحتاج إلى اختراع “عدو خارجي”. وإثيوبيا تعرف جيدًا أن فتح بوابات السد بشكل متزامن - دون تنسيق مسبق مع دول المصب - ليس مجرد “إجراء طبيعي”، بل كارثة هندسية كشفت هشاشة الإدارة ونسفت ادعاء أن “السد آمن ولا يهدد أحدًا”.

تصعيد الخطاب ضد القاهرة محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن الأسئلة الحقيقية داخل إثيوبيا:

لماذا لم تعمل منظومة التحكم كما أعلنت أديس أبابا؟

لماذا غمرت المياه مساحات سودانية؟

ولماذا تبيّن أن التخزين تمّ من دون تقدير هيدرولوجي علمي؟

لأعوام، قدمت إثيوبيا نفسها كدولة تحسن إدارة النهر وتستغل مواردها بكفاءة، لكن الواقع أثبت عكس ذلك: المشروع الذي روّج له كرمز للنهضة بات مصدر قلق إقليمي لأن المسؤولين عنه لم ينجحوا حتى في التحكم في بواباته.

وحين تعجز دولة عن إدارة بوابات سدّ، كيف تطلب من مصر - التي يعيش شعبها كله على شريط مائي واحد - أن تطمئن إلى مستقبلها المائي بأنه “في أيدٍ آمنة”؟

منذ البداية، قالت مصر ما أثبتته الأحداث: غياب الدراسات الفنية كارثة، والتخزين الأحادي تهديد وجودي، والسد بلا اتفاق يجعل مياه النيل رهينة إرادة سياسية متقلبة وإدارة هندسية مرتبكة.

اليوم، لا تحتاج مصر إلى خطاب دفاعي، فالوقائع جاءت من داخل السد نفسه. الرواية المصرية كانت الأكثر واقعية، والأقرب إلى العلم، والأدق فهمًا لطبيعة النهر.

أما لماذا تصعّد إثيوبيا الآن؟

فلأن الخرطوم بدأت تسأل،

ولأن الداخل الإثيوبي المثقل بالصراعات يحتاج “عدوًا جاهزًا” يعلّق عليه إخفاقاته،

ولأن المجتمع الدولي بدأ يدرك أن التلاعب بنهر دولي لن يستمر بلا ثمن.

إثيوبيا تعرف أن فتح البوابات كشف المستور، وأن التوتر المائي قادم، وأن العالم لم يعد يصدق خطاب “السيادة على النهر” حين يكون المقابل غرق أراضٍ في دولتين مشاطئتين.

ما لا تدركه إثيوبيا أن مصر لا تُدار بردود فعل، بل باستراتيجية تراكمية: عمل سياسي ودبلوماسي متواصل، توثيق فني وبيئي، تحالفات دولية، وإدارة ملفّ المياه باعتباره الأمن القومي الأول.

مصر لا تهدد… لأنها لا تحتاج إلى التهديد.يكفي أنها تملك ورقة واحدة ثقيلة: الحق الطبيعي والتاريخي الذي يثبته العلم قبل السياسة.

لن تغيّر البيانات الحادة من حقيقة أن النيل نهر مشترك، ولا من ضرورة الاتفاق الملزم، ولا من أن استمرار التصرف الأحادي سيُعيد المنطقة إلى معادلة خطيرة لا يريدها أحد.

السؤال الذي يجب أن يُطرح في أديس أبابا:

هل تصلح السياسة بديلاً عن الهندسة؟

وهل تُدار أنهار الدول بالصراخ؟

وحتى يحدث ذلك، ستبقى مصر متمسكة بحقها، ثابتة في موقفها، واثقة من روايتها… لأن من يعرف قيمة النيل لا يُفرّط، ومن يعرف خطورته لا يغامر، ومن يعرف التاريخ يدرك أن الحضارات النهرية تنهار حين يُدار النهر بمنطق صبياني لا يليق بدول تزعم النهضة.

محمد سعد عبد اللطيف، كاتب وباحث في الجيوسياسة والصراعات الدولية

مقالات مشابهة

  • سيدات أعمال الإسكندرية نموذجاً عالمياً: ريم صيام تتحدث في إزمير التركية
  • ليه عملتوا كدا | تصريح مؤثر من أصالة عن حقيقة طلاقها
  • طرح البرومو الرسمي لفيلم «القصص» بطولة نيللي كريم وأمير المصري
  • “ذا جروفز”.. تجارب ترفيهية وثقافية متجددة ضمن موسم الرياض 2025
  • «حين تتحدث إثيوبيا… يسقط القناع عن سدٍّ لا يملك من الصمود إلا صخب التصريحات»
  • أنتم مين؟.. طارق عبد الحليم يفضح مطربي المهرجانات والشعبي (ما القصة؟)
  • «ذا جروفز».. تجارب ترفيهية وثقافية ضمن موسم الرياض 2025
  • إيران تجري تجارب صواريخ كروز وباليستية في مضيق هرمز
  • غزة: وزارة الداخلية تتحدث بشأن مقتل ياسر أبو شباب
  • حين تتحدث القوة المصرية بلغة المستقبل