هل تتأثر تركيا بقرار روسيا وقف صادرات النفط؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قررت روسيا تعليق صادرات المنتجات البترولية لمدة ستة أشهر اعتبارًا من الأول من مارس/آذار المقبل، مما يطرح تساؤلا بشأن تأثر تركيا.
وتأتي تركيا ضمن أكثر الدول الأكثر استيرادًا للنفط الروسي، حيث تشير التقديرات إلى أنه بفضل واردات النفط والمنتجات المكررة المخفضة من روسيا في عام 2023، وفرت تركيا ما يقرب من ملياري دولار من فواتير الطاقة.
وقررت الحكومة الروسية حظر صادرات النفط لمدة ستة أشهر اعتبارًا من 1 مارس/آذار من أجل الاستجابة للمطالب المتزايدة للمستهلكين والمزارعين بسبب الحرب المطولة والمشاكل الاقتصادية، للحفاظ على استقرار الأسعار وضمان صيانة المصافي.
واستفادت تركيا والشركات التركية بشكل كبير من استيراد النفط والمنتجات المكررة الروسية المخفّضة.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن إجراء تقييم نهائي لآثار القرار على أسعار الوقود، فيُعتقد أن هذا القرار قد يؤدي إلى اختلال التوازن في سوق الطاقة في تركيا.
يذكر أن روسيا تسعى لإنشاء مركز للطاقة في تركيا، من أجل التصدير إلى أوروبا، عقب العقوبات الغربية على موسكو بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
Tags: أسعار الوقود في تركياصادرات النفط الروسيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسعار الوقود في تركيا صادرات النفط الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج أوبك+ النفطي
روسيا منفتحة على زيادة جديدة للإنتاج في اجتماع "أوبك+" المقبل، إذا رأى التحالف ضرورة لذلك، وفقاً لما أفاد به شخص مطّلع على موقف موسكو.
وأوضح الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المحادثات غير معلنة، أن شراكة روسيا مع التحالف "مهمة جداً"، وستسعى موسكو للتوصل إلى قرار تقبله المجموعة كلها في الاجتماع المزمع عقده يوم 6 يوليو.
وأضاف أن الدول الثماني الأعضاء ضمن "أوبك+" المشاركة في المحادثات، والتي عادت لزيادة إنتاجها تدريجياً على أساس شهري، قد تدرس الموافقة على إجراء زيادة إضافية للإنتاج لشهر أغسطس.
كانت روسيا أبدت بعض التحفظات حيال زيادة الإنتاج التي اقتُرحت قبل اجتماع الأعضاء الثمانية في وقت سابق هذا الشهر، إذ أرادت، مدعومة من سلطنة عُمان والجزائر، الحفاظ على مستويات الإنتاج من دون تغيير لشهر يوليو، بهدف تقييم تأثير الزيادات السابقة على السوق.
لكن في النهاية، عادت هذه الدول عن موقفها، ووافق التحالف على زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو، مما أدى إلى إعادة ضخ بعض الطاقات المتوقفة للشهر الثالث على التوالي بوتيرة متسارعة.
تراجع أسعار النفط
مضى تحالف "أوبك+" قدماً في زيادة الإنتاج، رغم تراجع أسعار النفط العالمية على وقع تباطؤ الطلب الصيني والتوترات الاقتصادية الناتجة عن الحرب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتراجعت أسعار الخام بأكثر من 10 دولارات للبرميل مطلع أبريل، إلى ما دون 60 دولاراً، بعدما وافق التحالف على أول زيادة أكبر من المتوقع للإنتاج.