برلمانية : توجيهات الرئيس بـ قادرون باختلاف تأكيد واستمرار لدعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على حضور احتفالية " قادرون باختلاف" يعكس حجم الدعم الكبير الذى يوليه الرئيس للأشخاص ذوى الهمم، واتخاذ جميع الإجراءات التى تهدف إلى دمجهم في المجتمع.
وأشادت النائبة أمل سلامة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق " قادرون باختلاف" مؤكدة أن تلك التوجيهات استمرار للنجاحات التى تحققت على مدار السنوات الماضية، وفى مقدمتها زيادة المنشآت المخصصة لخدمات ذوى الهمم والاستمرار في إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة والدعم النقدى، وعمليات التوظيف في الجهات الحكومية، فضلا عن صدور القانون الخاص بدعم صندوق قادرون باختلاف".
وأضافت سلامة أن دعم " قادرون باختلاف" على رأس أولويات القيادة السياسية، حيث اتخذت الدولة خطوات واجراءات مهمة لتمكين ذوى القدرات الخاصة، وحصولهم على حقوقهم، وتوفير مراكز صحية لضمان علاجهم الطبى والنفسى، فضلا عن المبادرات الرئاسية لدمجهم في المجتمع
وأوضحت النائبة أمل سلامة أن عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى يعتبر العصر الذهبى لذوى القدرات الخاصة، حيث حرصت الدولة في دستور2014 على ضم عدد من المواد التى تضع الإطار التشريعى لتمكين ذوى الإعاقة، وإنشاء المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة بقرار من رئيس الجمهورية، كما أطلقت الدولة المبادرة الرئاسية " دمج.. تمكين ومشاركة، كما أعلن الرئيس عن تخصيص عام 2018 ليكون عام ذوى الاحتياجات الخاصة، كما خصصت الدولة لذوى الاحتياجات الخاصة نسبا لتمثيلهم الدائم داخل مجلس النواب، فضلا عن العديد من المزايا التى تحققت على مدار الـ 10 سنوات الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
برلمانية: خطاب الرئيس في يوم التضامن مع فلسطين يجسد ثبات موقف مصر ودعمها التاريخي للقضية
قالت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجَّه إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، عكس بوضوح ثبات الموقف المصري وعمقه تجاه القضية الفلسطينية، مضيفة أن الرسائل التي حملها الخطاب تمثل امتدادًا للموقف المصري المبدئي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأضافت رزق الله في تصريح صحفي، أن الرئيس السيسي قدّم في خطابه رؤية شاملة لخّصت معاناة الشعب الفلسطيني الممتدة لأكثر من 70 عامًا، مشيرة إلى أن التركيز على ما يتعرض له الفلسطينيون من ممارسات قمعية في غزة والقدس والضفة الغربية؛ يعكس إدراكًا عميقًا لحقيقة ما يواجهه الشعب الفلسطيني من ظلم مستمر.
كلمة الرئيس السيسي رسالة واضحة للعالم بضرورة تحمل مسؤولياتهوشددت النائبة على أن الخطاب حمل رسالة قوية للمجتمع الدولي، مفادها بأن مصر لن تتوقف عن دعم النضال الفلسطيني حتى يحصل على كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرة أن هذا التأكيد ليس جديدًا، لكنه يأتي اليوم في توقيت بالغ الأهمية وسط ما يشهده الإقليم من تحديات متصاعدة.
وأوضحت رزق الله، أن دعوة الرئيس السيسي للعالم كي يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني؛ تمثل خطوة محورية لإعادة وضع المجتمع الدولي أمام التزاماته الأخلاقية والقانونية، مؤكدة أن الصمت أو التردد لم يعد مقبولًا في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات متكررة تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
إعادة إعمار غزة أولوية إنسانية واستراتيجية
أشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية، إلى أن حديث الرئيس حول ضرورة إعادة بناء غزة والتعافي المبكر من آثار الحرب؛ يعكس قناعة مصر الراسخة بأن دعم الفلسطينيين لا يقتصر على الجانب السياسي، بل يمتد ليشمل الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار وتمكين المؤسسات الفلسطينية من الاستمرار في أداء دورها الحيوي في تقديم الخدمات لشعبها.
وأضافت أن التأكيد على دعم السلطة الفلسطينية واستعادة قدرتها على إدارة شؤونها؛ يعد محركًا أساسيًا نحو تعزيز صمود الفلسطينيين، ومحورًا مهمًا في أي مسار يمكن أن يقود إلى استقرار حقيقي في الأراضي المحتلة.
ولفتت النائبة هناء أنيس رزق الله إلى أن الخطاب أرسل رسالة لا تقل أهمية، وهي أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاعا سياسيا أو خلافا حدوديا؛ بل هي قضية إنسانية وأخلاقية في المقام الأول، تتعلق بحق شعب كامل في الحياة والحرية والعدالة.
وشددت على ضرورة أن يتكاتف المجتمع الدولي لتوفير الحماية للفلسطينيين وصون حقوقهم الأساسية، مشيرة إلى أن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية مهما تعاظمت التحديات، وأن صوتها سيبقى واضحًا وثابتًا دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة.