من الثمانينيات إلى طوفان الأقصى.. أبرز قصص الإنزال الجوي الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حرصت صفحة الأرشيف الفلسطيني على إبراز عمليات الإنزال الجوي التي نفذها الفلسطينيون على مدار التاريخ في ظل الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ في مايو 1948 فيما عُرف بـ «النكبة».
ملوك الإنزال الجوي
في ٧ آذار ١٩٨١ ، هبط فدائيون بطائرات شراعية، تابعة لجبهة التحرير الفلسطينية، في الجليل..وكانت سرعة الطائرات بين ٦٠- ٩٠ كيلومترا في الساعة.
واستشهد في العملية، غسان مصطفى الكاخي وتم… pic.twitter.com/FkSl3YhF03— The Palestinian Archive الأرشيف الفلسطيني (@palestinian_the) February 28, 2024 النزول عبر طائرات شرعية
وأشارت الصفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أنه في يوم 7 مارس في عام 1981، استطاع فدائيون عبر طائرات شراعية تابعة لجبهة التحرير الفلسطينية (فتح) في منطقة الجليل التاريخية، وكانت سرعة الطائرات بين 60 إلى 90 كيلومترا في الساعة، وكانت هناك معارك شديدة في حيفا والجليل، واستشهد في العملية غسان مصطفى الكاخي.
فدائية تقوم بعملية إنزال الجويوفي مايو في نفس العام، حققت الفدائية اللبنانية التي كانت ضمن القوة الجوية التابعة لجبهة التحرير الفلسطينية، الملازم أول طيار سعاد بدران (تحرير منصور) عمليات إنزال جوي مع زميلها أحمد عساف وزوجته صدقية كنعان ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية استشهد جميع الأفراد.
ثالث عملية إنزال جويأما ثالث عملية إنزال جوي كانت في يوم 25 نوفمبر عام 1987 وكانت في الذكرى الـ 34 لمجزرة «قبية» التي استشهد فيها 67 شهيد، ونفذ عملية الإنزال الشهيدان التونسي ميلاد بن ناجح نومة الشهير بأبوعلي والسري خالد، وكان الإنزال عبر الطائرات الشراعية على قرية قبية غرب مدينة رام الله للثأئر من شهداء المجزرة.
أحدث عملية إنزال جويوكانت أحدث عملية إنزال جوي في 7 أكتوبر 2023 في عملية «طوفان الأقصى» وهي أكبر عملية للفصائل الفلسطينية، وهبط فيها مظليون من «سرب صقر –سلاح الجو» التابع للفصائل الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة تزامنا مع الهجوم البري والبحري والجوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غلاف غزة الفصائل الفلسطينية إنزال جوي طوفان الأقصى عملیة إنزال جوی إنزال الجوی
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: