أفضل صيغة دعاء لدخول المنزل والخروج منه.. وردت عن النبي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
هناك الكثير من الأذكار والسنن التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي تفاصيل صغيرة يقوم بها المسلم في الصباح أو المساء حتى تطرح له البركة في يومه وحياته ومن هذه الأمور دعاء دخول المنزل وخروج منه فقد ورد على النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء، ويعتبر من الأذكار التي يستحب للمسلم أن يرددها، وترصد الوطن في السطور التالية صيغة دعاء الخروج والدخول من المنزل.
وقال ياسر سلمي، الداعية والباحث الإسلامي، لـ«الوطن» إنه ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح عن دعاء دخول المنزل والخروج منه " لو أنَّ أحدَكُم إذا نزلَ منزلاً قالَ : أعوذُ بِكَلماتِ اللَّه التَّامَّةِ من شرِّ ما خلَق لم يَضرَّهُ في ذلكَ المنزلِ شيءٌ حتَّى يرتحلَ منهُ، وفي رواية أخرى مَن نَزَلَ مَنْزِلًا، ثُمَّ قالَ: أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ؛ لَمْ يَضُرَّهُ شَيءٌ حتَّى يَرْتَحِلَ مِن مَنْزِلِهِ ذلكَ".
وأضاف سلمي خلال حديثه عن دعاء دخول المنزل والخروج منه أن اللهُ وَحْدَه هو الَّذي يَعصِمُ مِن كلِّ شَرٍّ، وكلُّ مَن سِوى اللهِ تَعالَى لا يَملِكُ لنَفْسِه ولا لغَيرِه نَفعًا ولا ضَرًّا، ويبين النبي محمد صلى الله عليه ما يقوله المسْلمُ مِنَ الذِّكْرِ إذا كان مُسافرًا ونَزلَ مَكانًا للرَّاحةِ ونحْوِها، فيَدْعو اللهَ بهذا الدُّعاءِ: «أَعوذُ بِكلِماتِ اللهِ التَّامَّاتِ»، أي: أعتَصِمُ بكَلِماتِ اللهِ الكامِلةِ في فَضلِها وبَركتِها ونَفعِها الَّتي لا يَدخُلُها نَقصٌ ولا عَيبٌ كَما يَدخُلُ كَلامَ البَشَرِ، فهي النَّافعاتُ الشَّافياتُ بإذنِ اللهِ، وقد قِيل: كَلِماتُ اللهِ هي أسماؤُه وصِفاتُه، وقيل: هي القرآنُ. وقيلَ: هي جَميعُ ما أنزَلَه على أنبيائِه، «مِن شَرِّ ما خَلَق» أي: مِن الدَّوابِّ والحيواناتِ الَّتي يَقَعُ منها الأذى والضَّررُ، وأخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ هذا الدُّعاءَ يَحفَظُ صاحبَه حتَّى إنَّه لا يَضُرُّه شَيءٌ مِنَ المَخلوقاتِ حتَّى يَرتَحِلَ ويَنتَقِلَ مِن مَنزِلِه ذلك، فتَعَوُّذُه يَتناولُ مُدَّةَ مَقامِه فيهِ.
دعاء دخول المنزل في الأذكارولفت الداعية الإسلامي إلى أن في الحديثِ الذي ورد فيه دعاء دخول المنزل والخروج منه: الحثُّ على الأذكارِ في كلِّ وَقتٍ ومَكانٍ وأنَّها مِن أسبابِ حِفظِ العبدِ المؤمنِ، وفيه إبطالٌ وردٌّ لِمَا كان يَفعلُه أهلُ الجاهلية؛ حيثُ كانوا إذا نزَلُوا منزلًا قالوا: نعوذُ بسيِّدِ هذا الوادي، يَقصِدون به: كبيرَ الجنِّ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء الخروج من المنزل دعاء أذكار الصباح صلى الله علیه ى الله علیه
إقرأ أيضاً:
هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء؟.. انتبه لـ7 حقائق ينبغي معرفتها
ينبغي معرفة هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء ؟، حيث إنها من صلوات الفريضة المكتوبة ، التي لا ينبغي التهاون فيها بأي حال من الأحوال ولا بأحكامها، كما أنه ينبغي اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم - في أدائها ، لذا ينبغي الوقوف على حقيقة هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء ؟.
ورد عن مسألة هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء ؟، أنه كان صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرشِدُ أُمَّتَه إلى ما فيه خيرُهم وصَلاحُهم، وكان يحِبُّ التَّطهُّرَ والتَّطيُّبَ عندَ كلِّ صَلاةٍ لمَن استطاعَ إلى ذلك سَبيلًا، كما أرشَدَنا إلى الأوقاتِ الفاضلةِ لبَعضِ صَلواتِ الفرائضِ.
وقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحديثِ : "لولا أنْ أشُقَّ"، أي: لولا مَخافةُ التَّشديدِ في الأمْرِ، "على أُمَّتي" الأُمَّةُ تُطلَقُ ويُرادُ بها أُمَّةُ الإجابةِ، وتُطلَقُ ويُرادُ بها أُمَّةُ الدَّعوةِ، والمُرادُ بها هنا أُمَّةُ الإجابةِ، "لَأمرْتُهم بالسِّواكِ عندَ كلِّ صَلاةٍ"، أي: لَأمرْتُهم وأرشدْتُهم إلى تَنظيفِ وتَطييبِ الفَمِ والأسنانِ بالسِّواكِ قبْلَ كلِّ صَلاةٍ، وهو العُودُ الَّذي تُدْلَكُ به الأسنانُ لتَنظيفِها، والسِّواكُ: يُتَّخَذُ مِن شَجرةِ الأراكِ وغيرِها، وهو مَطْهَرةٌ للفَمِ، مَرضاةٌ للرَّبِّ جَلَّ وعلا.
وجاء عن قوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "ولَأخَّرْتُ صَلاةَ العشاءِ"، أي: إقامتَها، "إلى ثُلثِ اللَّيلِ"، أي: إلى نِهايةِ ثُلثِ اللَّيلِ الأوَّلِ؛ لِما فيه من الفضْلِ، وقد جاء في فضْلِ تأخيرِها ما رواهُ أبو داودَ، قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أعْتِموا بهذه الصَّلاةِ؛ فإنَّكم قد فُضِّلْتم بها على سائرِ الأُمَمِ، ولم تُصَلِّها أُمَّةٌ قبْلَكم". وفي الحديثِ: الحَثُّ على تَنظيفِ الفَمِ وتَطييبِه بالسِّواكِ وغيرِه. وفيه: بَيانُ حِرْصِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّيسيرِ على النَّاسِ. وفيه: مَشروعيَّةُ تأخيرِ صَلاةِ العِشاءِ عن أوَّلِ وقْتِها.
حديث تأخير صلاة العشاءورد حديث صحيح عن تأخير صلاة العشاء ، فيما أخرجه الترمذي (167) واللفظ له، والنسائي (534) بنحوه، وابن ماجه (691) باختلاف يسير، وأحمد (7412) مطولاً، في صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5313 ، عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : ( لولا أنْ أشقَّ على أمتي لأمرتُهم أنْ يؤخِّرُوا العشاءَ إلى ثُلثِ الليلِ ، أو نصفِهِ).
وروى زيد بن خالد الجهني في سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 23 ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : ( لولا أنْ أشُقَّ على أمَّتِي لأمرتُهُمْ بالسِّوَاكِ عندَ كلِّ صلاةٍ ، ولأَخَّرْتُ صلاةَ العشاءِ إلى ثُلثِ الليلِ)، أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التمريض قبل حديث (1934) مختصراً، وأخرجه موصولاً أبو داود (47) مختصراً، وأحمد (17048) مختصراً وبزيادة في آخره.
هل كان النبي يؤخر صلاة العشاءقالت دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل ، والفقهاء قسموا وقت العشاء إلى خمسة أوقات، أولها مِن غروب الشَّفَق الأحمر (يعني بعد انتهاء وقت المغرب مباشرة)، وثانيها وقت الجواز ويبدأ من الأذان، وثالثها وقت الوجوب، وهو عند منتصف الليل، وفيه يجب على الإنسان أن يُصلي العشاء ما لم يكن لديه عذر، ورابعًا يمتد وقت العشاء إلى قبل الفجر.
وأوضحت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: ( هل كان رسول الله يؤخر صلاة العشاء ؟) أن تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل فإنه يُعرض الإنسان للملامة الشرعية، ومن يؤخر العشاء عن الثانية عشرة بمنتصف الليل بدون عذر يكون كأنه يرتكب خلاف الأولى، ويكون فعله غير لائق ويقع عليه ملامة شرعية".
وقت صلاة العشاءورد أنه لا ينبغي أن نؤخر صلاة العشاء إلى منتصف الليل أو آخره إلا لعذر، فإن لم يوجد عذر للمُصلي فلا ينبغي عليه التأخير وعليه الصلاة، فصلاة ركعتين بعد العشاء بمثابة قيام الليل، والنبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل، ومن صلَ العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلَ الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.