بوابة الفجر:
2025-05-12@18:33:35 GMT

القبطية تحيي ذكرى القديس ساتورنينو أسقف تولوزا

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT


تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس ساتورنينو أسقف تولوزا،  وبهذه المناسبة أطلق الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن ولد ساتورنينو فى مدينة قرطاج بتونس وإنه عاش بين القرنين الثالث والرابع الميلادي، وهى فترة تاريخية مضطربة لأولئك الذين رفضوا الوثنية وتحولوا إلى الديانة المسيحية، وهو من سلالة الملوك، وهو من بين الرسل الأوائل الذين ارسلهم البابا فابيانو لتبشير الإغريق، وعاني ساتورنينو من الاضطهاد العنيف، وذهب إلى بنتابليس في فلسطين، ثم إلى هيارابلس، ثم توجه إلى بلاد مادي وفارس، وشرع يبشر بالحقائق التى اوحى بها يسوع المسيح، وصنع ايضًا آيات وعجائب كثيرة باهرة، وتمكن بها من أن يضم إليه جماعة وافرة من تلك البلاد، ثم عاد إلى أنطاكية، ثم توجه إلى فرنسا لينصب فيها لواء الديانة المسيحية، وبدأ بالإنذار فى مدينة ارلس، ثم بمدينة نيمس، ثم توجه إلى كركسون ثم إلى تولوزا، وصنع آيات كثيرة، منها إنه طهر امرأة من شرفاء المدينة من برص كانت مصابة به، بحيث أنه بذلك حول نحو نصف أهل المدينة إلى العماد، فعمدهم جميعًا هو بيده، ثم خرج وطاف فى المدن المجاورة، ودعا أهلها إلى المسيحية ورفض عبادة الأوثان، وكان عدد المسيحيين لا يزال فى ازدياد ونمو، فاختار من بينهم عدة تلاميذ ليذهبوا إلى بعض المدن ليبشرهم، وكان يريد أن يمحو عبادة الأوثان ويزيلها من البلاد، فهاج عليه كهنة الأوثان وأرادوا قتله، فلما دنا وقت استشهاده أوحى الله إليه بذلك، فأخذ يحث المسيحيين ويمكنهم ويشددهم على الثبات والمحافظة على الإيمان الصحيح، ثم قبض عليه وشد وسيق إلى معبد الأوثان ليقرب للألهة، فأخذوا يحاولون إقناعه بأن يسجد للأوثان ويقرب لها القرابين، فسخر بهم القديس ساتورنينو، ثم رفع بصره إلى السماء وطلب من الله أن يمده بعونه ليحتمل بسرور جميع العذابات التى أعدت له من أجل إيمانه المقدس، فحكم عليه بالموت وسلخوا جلده بأمشاط حديدية، ثم جلدوه وأشبعوه ضربًا وبصقوا عليه ومزقوه، وابان الله قدرته فى ذلك الحين بأن وقعت الأصنام من ذاتها وتكسرت، فاشتد غضبهم وتناولوا الحجارة ورجموه، ثم شدوه فى ذيل ثور وجعلوا يضربون الثور لكى يجرى به فى أرجاء المدينة فيتهشم ويترضض ويموت، هكذا ختم القديس ساتورنينو جهاده، وكان ذلك في اليوم التاسع والعشرون من نوفمبـر عام 304م، ثم أن الله الهم اثنين من أهل تلك المدينة أن يذهبا بجسده سرًا ويقبراه، وأجرى الله على قبره آيات ومعجزات لا تحصى، فانتشر اسمه وصيته في البلاد.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ترقية قمص ورسامة شمامسة في إيبارشية بني سويف | صور

صلى نيافة الأنبا غبريال، أسقف بني سويف، القداس الإلهي بكنيسة الشهيدة دميانة بعزبة الصعايدة ببني سويف.

بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس القداس الإلهي بروما بمشاركة آباء السينودس البطريركيبابا الفاتيكان يترأس القداس الإلهي عند المذبح القريب من ضريح القديس بطرسالبابا تواضروس يصلى قداس ذكرى "الأربعين" لمثلث الرحمات الأنبا باخوميوسرئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه للفاتيكان

وخلال القداس، رسم نيافته القس داود سعيد في درجة القمصية، وصلى صلوات رسامة عدد كبير من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة أغنسطس (قارئ)، وذلك من أجل الخدمة بالكنيسة ذاتها.

طباعة شارك الأنبا غبريال أسقف بني سويف القداس الكنيسة

مقالات مشابهة

  • الشيباني: الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية يأتي ضمن توجه الحكومة السورية لحل جميع المشاكل عن طريق الحوار بما يخدم المصلحة الوطنية، ونحن حريصون عليه ونأمل أن يلتزم الطرف الآخر به
  • ترقية قمص ورسامة شمامسة في إيبارشية بني سويف | صور
  • ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟ تعرف عليه
  • البابا لاون الرابع عشر يترأس القداس الإلهي عند المذبح القريب من ضريح القديس بطرس
  • أربيل تحيي ذكرى إعدام مناضلة كوردية فيلية (صور)
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • البابا تواضروس يصلى قداس ذكرى الأربعين لمثلث الرحمات الأنبا باخوميوس
  • الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه
  • ذمار تحيي الذكرى السنوية للصرخة بفعالية مركزية تحت شعار “الشعار سلاح وموقف”
  • وضع حجر أساس تجديد كنيسة القديس مارمرقس بملوي