آخر تحديث: 29 فبراير 2024 - 10:05 صبقلم:د. عبدالرزاق محمد الدليمي حين قال وزير خارجية امريكا لطارق عزيز، سنعيدكم إلى العصر الحجري، ما تخيلنا الامر، حتى نيسان 2003 لان العراقيين كانوا رغم ظروف الحصار الجائر الرهيب لم ينثنوا ولم يتراجعوا فكانوا في مواجهة التحديات الصعبة وعبروها لولا الاحتلال البغيض لبلدنا.
.ماقاله بيكر بدأنا نشاهده ونلمسه للاسف الشديد ،من عمليات التدمير والتخريب للشخصية العراقية سيما من البسطاء الذين بلعوا طعم الممارسات والطقوس البعيدة عن الاديان والتي صنعت في مصانع المخابرات الصهيونية والامريكية والبريطانية..ولكن نظرة في هذا المشهد تغني حيث تسود في العراق المحتل ظواهر غير مألوفة للعراقيين حيث في كثير من المؤوسسات الدينية الامام مجرم قاتل،والمؤذن نصاب كبير والمصلين حرامية من الطراز الاول …وكلهم ملتحين!!!!! يقول احد السلف الصالح اياكم وتولية السفلة فأن غاية اهتماماتهم هي اذلال الاشراف وان سقوط الف رجل من علية وشرفاء القوم لاخف ضررا من ارتفاع واحد من السفلة على رؤوس القوم.السفلة كما يقول الشيخ احمد الوائلي الذين يصنعون من الدين دكان ويأكلون الدنيا بالدين….. من ضمن المؤامرات الخارجية التي فرضت على العراق بصورة خاصة والمنطقة الشرق الأوسط بصورة عامة من أجل تدمير العراق وثروته البشرية واقتصادية واجتماعية وسياسية وبفعل الاحتلال لم يعد للعراق احترام او شعبيه في المنطقة فالخراب الاقتصادي والنهب والسلب والجرائم المنظمة والتخلف اصاب كل نواحي الحياة والمؤامرات مستمرة على العراق فالسقوط اصاب كل زوايا حياة العراقيين وزاد الطين بله فرض الدستور الطائفي حيث قسم العراق إلى طوائف وبعدها إشعلوه بالفتن الطائفيه راح ضحيتها مئات الالاف من الشباب والشيوخ والنساء والاطفال من العراقيين بسبب العملاء والخونة من داخل البلد ولم يتضرر العراق فقط وانما سوريا ولبنان واليمن بل تجاوزتها الى كل الدول الاسلاميه لانها معركة رابحه للعدو الصهيوني الامريكي بدون خسائر والحديث طويل وهذه الايام عادت نغمة ألاقاليم ….بعد تقسيم أقاليم سوف يتقاتل العراقيين فيما بينهم على حدودها وضحيتها كالعادة هو الشعب العراقي الطيب يجب ان ندرك ان كل خطوه مما يحاك ضدنا من المؤامرات مدروس ومحسوب بدقه عاليه من اعدائنا عكس السياسة الفاشلة الغارقة بالظلامية التي يقودها اناس اميين لايفهمون ولا يفقهون شيئا. الظواهر الشاذة على مجتمعنا العراقي هناك الكثير من الظواهر الدخيلة في منظومة قيم وأخلاق المجتمع العراقي، لم تكن في حقيقته إلا نتيجة طبيعية لضياع هيبة الدولة وسلطة القانون بفعل الفساد الإداري الذي استشرى في الجسد العراقي مند بدء الاحتلال في 2003 وحتى يومنا الحاضر، فعندما تتحول الحكومة عن أداء واجباتها تجاه المجتمع وينشغل مسئولوها باختلاف مناصبهم بسرقة ونهب المال العام، فإنه من الطبيعي جدا أن يفقد المجتمع تماسكه وتنهار المرتكزات الأخلاقية والاجتماعية التي يقف عليها، فالفساد الإداري في العراق متفرد في نوعه، فساد ليس له نظير في العالم بأسره، إن ما عانى منه المجتمع العراقي من تداعيات الاحتلال وغياب دور الحكومة أدى إلى فقدان القيم المجتمعية ودخول قيم غريبة عليه وبعض الظواهر السلبية للمجتمع العراقي والتي اصبح تأثيرها واضح على القيم السلوكية للمجتمع. المتمعن في الأوضاع الحالية يجد ان هناك علاقة قوية بين انتشار المجمعات التجارية وزيادة الظواهر السلبية، فهل هذه المجمعات مكان عرض مسرحي لها، بل انها مكان استقرائي او استطلاعي لمعرفة حجم الظاهرة فى المجتمع، فمثلما يحب ان يعبر الانسان عن رأيه فيه بالكلام، فهناك من الاشخاص الذين لا يجيدون الكلام ولكن يجيدون اللبس فيعبرون برأيهم عن طريق المظهر الخارجي ليعرف كل من حولهم بان افكارهم غربية وتوجهاتهم غربية، وانهم شخصية تبعية يقلدون الاخرين دون ان يفكروا، فهم مع كل رأي وضد كل رأي ولو سألتهم عن رأيهم فليس لهم رأي. خرجت مذاهب وافكار تجمع في معتقداتها كل ما هو سلوك منحرف واستغلال عاطفة المراهقين أو مشاعرهم في بداية حياته تجمع العواطف القوية المضطربة كالالحاد وفكرة الانتحار فهو يفعل ما يشاء وبكل حرية ودون قيود للبحث عن السعادة، في وقت تغيب المسؤولية في هذه المرحلة عن الاهتمام الشديد بالجيل الجديد ومتابعته والخوف عليه وهذا مايوشر علامات سوداء لايحمد عقباها سيما عندما تنتشر المظاهر والسلوكيات لتصل الى اروقة الجامعات التي كنا نفتخر بها واليوم اصبح الكثير منها وصمة عارفي جبين المجتمع وتحديدا من يتسيدون السلطة الضالة. لذا نقول اياكم وتولية السفلة
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هل الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
علق الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على ما يثار من جدل كبير حول أن الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله على الناس، مشيرا إلى أن الدنيا التي نعيش فيها هي بأكملها مدرسة نتعلم منها، فكل شيء في الكون يتحدث ويخاطبنا، منوهًا بأن أول ما حدث لآدم عليه السلام على الأرض كان التعليم.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن فهم الظواهر الطبيعية من خلال منظور حضاري مستنير بنور تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يدعونا إلى رؤية هذه الظواهر كرسائل إلهية وليست غضبًا أعمى من الله، بل خطاب من الرحمن يدعونا إلى الالتزام والتقوى.
عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية للتخلص من العصبية
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى أن الظواهر كالهزات الأرضية، الأمطار الغزيرة، البراكين، والفيضانات ليست أحداثًا عشوائية، بل هي جزء من نظام دقيق في الكون يبعث به الله سبحانه وتعالى لكي يوقظ قلوب الناس ويدعوهم إلى الرجوع إليه، مستشهداً بقوله تعالى: "وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً"، موضحًا أن التخويف هنا يعني الإيقاظ والتنبيه وليس الفزع والذعر.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن هذه الآيات الكونية تخاطب وجدان الإنسان وأعماقه، لتجعلنا نعود إلى الله ونتأمل في عظمته، مؤكداً أن الكون كله يسبح بحمد الله، حتى وإن لم نفقه تسبيحه.
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على أهمية تعلم القراءة الكونية، مثلما نتعلم القراءة والكتابة لنتقن قراءة كتاب الله، فالسنن الإلهية في حركة الأفلاك وسائر الظواهر موجهة لإيقاظ الإنسان وليس لإرهابه.
وأوضح أن رد الفعل الروحي الصحيح تجاه هذه الظواهر هو الثبات وعدم الفزع الغريزي، مستشهداً بقوله تعالى: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت"، لافتا إلى أن الله لطيف بعباده، ولا يريد لنا أن نعيش في خوف، بل يطلب منا التفكر والعودة إليه عند وقوع هذه الظواهر.