البرهان يزور مصر اليوم ويلتقي السيسي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يزور رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، مصر فى زيارة رسمية.
وسيجري رئيس مجلس السيادة والرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات ثنائية مشتركة، كما سيتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
من ناحية أخرى، عقد مدير عام الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية جيولوجي مستشار أحمد هارون التوم جلسة مباحثات مشتركة بالقاهرة مع رئيس مجلس إدارة شركة النصر للتعدين زينهم، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة بهدف التباحث حول سبل التعاون بين السودان ومصر في العمل البحثي وتبادل الخبرات وتقييم وإنتاج وتسويق المعادن الصناعية.
وأبدى رئيس مجلس إدارة شركة النصر للتعدين رغبتهم في استيراد المعادن الصناعية من السودان والمتمثلة في التالك، الكاولين، الكوارتز، المنجنيز.
من جانبه أكد مدير عام الهيئة استعداهم للقيام بالدراسة والتقييم والإنتاج للخامات الصناعية، ومن ثم الاتفاق على التسويق المشترك مع شركة النصر وفق المعايير والمواصفات المتفق عليها.
وأوضح المدير العام، أن الخطوة تأتي في إطار سياسة وزارة المعادن الرامية في التوسع وتنويع الإنتاج، فضلا عن خلق قيمة مضافة وإيجاد منافذ تسويق تمكن من جلب عملات أجنبية وإدخال تقنيات ومعدات تساعد في رفع كفاءة الكادر الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مجلس السيادة السوداني السيسي رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
"التراث المشترك بين المدارس الإسلامية".. ضمن فعاليات جناح مجلس حكماء المسلمين
شَهِدَت فعاليات اليوم الرَّابع من معرض العراق الدولي للكتاب، تنظيم مجلس حكماء المسلمين ندوة فكريَّة في تحت عنوان "التُّراث المشترك بين المدارس الإسلاميَّة: قراءة في النصوص الجامعة"، شارك فيها كلٌّ من الأستاذ الدكتور سعدي الجميلي، أستاذ أصول الفقه والعميد السابق لكلية الشريعة بالجامعة العراقية – بغداد، والأستاذ الدكتور عمار عبودي نصار، أستاذ التاريخ والفكر الإسلامي في كلية الآداب بجامعة الكوفة، فيما أدار الجلسة الدكتور محمد جمال الباحث بمكتب إحياء التُّراث بالأزهر الشريف.
وفي بداية الجلسة أكَّد د. محمد جمال، أن التراث الإسلامي ليس مجرد نصوص ومرويات، بل فضاء فكري تتداخل فيه المفاهيم وتتكامل فيه المقاصد، مشيرًا إلى أنَّ أدب الخلاف هو الجسر الذي يمكن بوساطته تحويل الحوار إلى نقطة التقاء لا إلى سببٍ للفرقة، وأنَّ استحضار هذا الأدب ضرورةٌ لإعادة بناء الوَعْي الإسلامي على قاعدة الاعتدال.
من جانبه، استهلَّ الدكتور سعدي الجميلي حديثَه بتأكيد أنَّ قضية التراث قديمَة تناولها الباحثون على مرِّ العصور، غير أنَّ الظروف الراهنة تجعل الحاجة إلى إعادة قراءتها أكثر إلحاحًا، في ظل محاولات التَّفريق بين المسلمين وإثارة الاختلافات وتضخيمها، موضحًا أنَّ المعنى الواسع للتُّراث يشمل كلَّ ما تركه السلف منذ عهد الصَّحابة والتَّابعين، لكنَّه في الوقت نفسه يتنوع بين ثوابت دينية ثابتة وموروث فقهي متغيِّر باختلاف الزمان والمجتهدين، لافتًا إلى أنَّ تعدد الرؤى داخل المذهب الواحد دليل حيوية وقوة، لا ضعف؛ لأنَّ الأمة التي تفكِّر وتناقش وتبحث هي أمة حيَّة قادرة على التجدد.
فيما أكَّد الدكتور عمار نصَّار أنَّ تعزيز الهوية الإسلامية يبدأ من ترسيخ مفهوم التفاهم، لا من تضخيم الاختلاف، موضحًا الحاجة إلى مثل هذه الندوات خاصة في ظلِّ سعي البعض لاستخدام نصوص التراث بطريقة انتقائيَّة تسعى إلى التفريق لا وحدة صف الأمة، التي نحن في أمسِّ الحاجة إليها اليوم، مشيرًا إلى أغلب الأصول العقدية والفقهيَّة لدى المسلمين مشتركة، وأنَّ تصوير الاختلاف على أنه صراع جذري إنما هو نتيجة لتوظيف ضيق للمصادر وتحريف في المتون.
وأشاد المشاركونَ بدعوة فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، لوحدة صف الأمة وتعزيز التفاهم بين كافَّة مكوِّناتها، مؤكدين أن مواقف فضيلته تؤسِّس لمرحلة جديدة من الحوار الإسلامي الإسلامي القائم على الأخوة الإسلامية والاحترام المتبادل، موضِّحين أن التراث الإسلامي لم يكن يومًا سببًا للفرقة بل كان في جوهره جسرًا لوحدة المسلمين، وأنَّ إعادة قراءته في ضوء المشتركات لا في ظلال الاختلاف قادرة على إعادة بناء الوعي الجمعي للأمة.
ويشارك مجلس حكماء المسلمين في معرض العراق الدولي للكتاب، وذلك انطلاقًا من رسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم؛ حيث يقع جناح المجلس في أرض معرض بغداد الدولي جناح رقم 16 - H6.