قال مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان بن سول، إنه يتوجب على الدول الكبرى وقف إمداد إسرائيل بالأسلحة، وإقرار وقف لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات.

أضاف في تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها الدولية، ومستمرة في مهاجمة المدنيين، وقد تكون عرضة لاتهامها بارتكاب جرائم حرب، وأن محكمة العدل الدولية في حكمها الأخير، ألزمت إسرائيل بتجنب خطر الإبادة الجماعية.

وتابع «بن سول»: «الصحفيون في قطاع غزة يواجهون أوضاعا خطيرة، ويجب العمل على حمايتهم وتجنب استهدافهم، وعلى إسرائيل أن تكون أكثر وعيا، وأن تلتزم حماية الصحفيين في القطاع، وأن الهجوم على رفح الفلسطينية، سيلحق أضرارا كبيرة بالمدنيين في قطاع غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقرر الأمم المتحدة حقوق الإنسان إسرائيل الصحفيون غزة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

علي فايز: مصر لن تكون بوابة لتهجير الفلسطينين بل شريكاً صلباً في حماية حقهم

أكد علي فايز، أمين حزب العدل ببني سويف وأمين مساعد أمانة الإعلام المركزية، أن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية المعنية يمثّل رسالة واضحة لا لبس فيها، مفادها أن أي محاولة لفتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر مرفوضة تمامًا، وأن الدول الموقّعة أعلنت بصوت واحد رفض التهجير بكل صوره، وتمسّكها ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.

وقال "فايز" في تصريحات له إن النص الوارد في البيان بشأن الالتزام بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفتح معبر رفح في الاتجاهين يوضح، بشكل لا يقبل التأويل، أن المجتمعين يقفون في صفّ منع أي سيناريو يستهدف تصفية الوجود الفلسطيني في غزة أو فرض أمر واقع جديد تحت ضغط الحرب، مؤكدًا أن القاهرة كانت دائمًا في مقدمة المتصدّين لهذه المحاولات، وأن موقفها ثابت ومعلن: لا تهجير، ولا قبول بأي ترتيبات تنتقص من الهوية الوطنية الفلسطينية.

دعم مسار سياسي يعيد الحقوق لأصحابها

وأضاف أن تأكيد الوزراء على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، والشروع في إعادة الإعمار، وعودة السلطة الفلسطينية لتسلّم مسؤولياتها في القطاع، ينسجم مع الرؤية المصرية التي أعلنها مرارًا الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة المعنية، والتي ترتكز على معالجة الجذور لا الاكتفاء باستجابات مؤقتة، ودعم مسار سياسي يعيد الحقوق لأصحابها وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.

وشدّد فايز على أن البيان أعاد تثبيت الإطار المرجعي للقضية الفلسطينية، وعلى رأسه حلّ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفًا أن اصطفاف هذا العدد من الدول خلف موقف واحد يعزز قوة التحرك العربي ويقطع الطريق أمام أي محاولات للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني أو الزجّ بمصر في سيناريوهات تتعارض مع ثوابتها الوطنية.

وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب قدرًا كبيرًا من التنسيق والوضوح، وأن البيان جاء في توقيته ليضع خطوطًا حمراء لا يجوز تجاوزها؛ أهمها أن فلسطين للفلسطينيين، وأن مصر لن تكون بأي حال بوابة لتهجيرهم، بل شريكًا صلبًا في حماية حقهم في البقاء على أرضهم. 

طباعة شارك علي فايز تهجير الفلسطينين حماية حقهم بني سويف مساعد أمانة الإعلام المركزية

مقالات مشابهة

  • إنجاز أممي جديد لمصر.. وأمل مبدي: اختيار مستحق للدكتور أشرف صبحي
  • تعاون مصري أممي لدعم منظومة السلامة المهنية.. مباحثات بين وزير العمل ومنظمة العمل الدولية
  • أخبار التوك شو: الأرصاد توجه رسالة عاجلة للمواطنين.. و برلماني يطالب بتدخل حكومي بسبب سرقة إسرائيل لـ تراث أم كلثوم
  • مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد
  • تحذيرات عربية من تفاقم العنف في السودان ومطالبات بوقف الانتهاكات
  • الصليب الأحمر: الانتهاكات بحق المدنيين تعكس تآكلا خطيرا في القانون الدولي
  • تقرير أممي: 7.3 مليون نازح سوداني و4.3 مليون لاجئ عبر الحدود
  • علي فايز: مصر لن تكون بوابة لتهجير الفلسطينين بل شريكاً صلباً في حماية حقهم
  • توغلت في بيت جن وأرهبت المدنيين.. إسرائيل تعيد التوتر لحدود الجولان
  • منظمة العفو الدولية: نحتاج رفع قضايا جديدة في المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل