لماذا تشتهر سوهاج بـ لقب "بلد المواويل"
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
تشتهر محافظة سوهاج منذ آللاف السنين بلقب "بلد المواويل" واستمرت هذة المقولة حتى وقتنا هذا، والبعض من الجيل الحالى لا يعرف لماذا سميت سوهاج بهذا الاسم، الذى اشتهرت به بين أنحاء الجمهورية، والذى تغنت بها الفنانة داليدا "سوهاج بلد المواويل..سوهاج برج الزغاليل..سوهاج يا عروس النيل".
سر مقول "سوهاج بلد المواويل"بعض البلدان تعتقد أنها سميت بـ "بلد المواويل" نسبة إلى أهلها، لمحبة الغناء وسماع المواويل وذلك غير صحيح، هذا يرجع إلى عصر الفراعنة كما قال المؤرخون وسطرت الكتب، حين قامت إيزيس بندب أخيها زوجها أوزوريس بعد وفاته، فاعتبرت أول نائحة فى التاريخ، وتم دفنه فى مقبرة بقرية العرابة المدفونة بمدينة البلينا، أحد مراكز محافظة بسوهاج، وتم تشييد معبد له بأبيدوس بسوهاج لتعرف بإنها الأرض المباركة، فمن هنا اشتهرت سوهاج بهذا الاسم نسبة للندب والنواح.
ومع مرور الوقت بعد وفاة الملك أوزوريس، أصبح الندب والنواح عادة للتعبير عن مشاعر الحزن والفقد على المتوفى، وكذلك استخدام بعض الأشخاص من الفلاحين بالغناء مواويل الافراح، للتسلية وضياع الوقت، أثناء العمل والفلاحة، كما يوجد البعض الآخر يقيمون بالسمر والغناء فى نهاية اليوم.
هل توارثت سوهاج "المواويل"كما اشتهرت سوهاج بـ "بلد المواويل" لان أهلها توارثو هذة العادات منذ قدم الزمان، تعبيرًا عن أحزانهم وافراحهم فى ذاك الوقت، ولكل بلد لها الطابع الخاص بها من الأرض الخصبة الخضراء، وبالرغم من تقدم الزمان، وانتشار التكنولوجيا فى البلدان، فيوجد بعض قروى الصعيد بمراكز المحافظة، لا يعرفون إلى هذه العادات التى نشأ عليها، مع التمسك بها وباصولهم العريقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج بلد المواويل
إقرأ أيضاً:
دراسة بآداب سوهاج: 54% من المسئولين لا يثقون في الترندات
حصل الباحث فهد فكري، على درجة الماجستير في قسم الإعلام كلية الآداب جامعة سوهاج، بتقدير ممتاز عن رسالته التي حملت عنوان «تعرض المسؤولين للتريند على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيره عليهم نحو القضايا المثارة» .
تكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم من الدكاترة: صابر حارص أستاذ الإعلام المتفرغ بجامعة سوهاج "رئيسا"،والدكتور حلمى محسب أستاذ الإعلام بجامعة جنوب الوادى مناقشا ،والدكتور أحمد حسين أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج "مشرفا"،والدكتور هانى السمان أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج "مشرفا مشاركا".
حضر المناقشة الدكتور محمد عبدالهادي نائب محافظ سوهاج، والدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب.
وأشار الدكتور صابر حارص الى أهمية نتائج الدراسة التي أظهرت أن
54% من المسئولين لا يثقون في التريندات، و38% لا يتابعونها، والذين يتابعونها 46% كنوع من تقدير الرأي العام، والخوف على صورة المؤسسة أو الوزارة، ومن أجل الردود والاستفسارات على التعليقات.
وأضاف حارص أن 48% من المسئولين تأثروا بالتريندات، فتابعوا ردود الأفعال، أو أعادوا ترتيب الأولويات، أو عدلوا في القرارات، أو عززوا الثقة مع الجمهور، أو أرضوا الجمهور على حساب المصلحة العامة، أو اتخذوا قرارات غير مدروسة.
وأوضح أن المسئولين يتابعون الترندات السياسية والاجتماعية أكثر من غيرها، خلافا لمتابعة الشباب وعامة الناس الذين يهتمون بالتريندات الترفيهية والدينية.
وأشار إلى الدور الخطير الذي تلعبه وسائل الإعلام في التعاطي مع التريندات ومحاولة ركوب كل فضائية وموقع المحتوى الرائح للترند والخضوع لمساره واتجاهاته، حيث يؤدي هذا إلى تفاقم الترند وتوظيفه سلبا، أو ايجابا .