صحيفة صدى:
2025-06-18@18:06:50 GMT

ذكريات من ماضينا الجميل

تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT

ذكريات من ماضينا الجميل

ذكريات من ماضينا الجميل.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: خبر في صورة ذكريات

إقرأ أيضاً:

ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا

في ليلة ساحرة، عادت ألحان الماضي لتهمس في آذان الجمهور، وتستحضر مشاهد لا تُنسى من دراما الشاشة الصغيرة، ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية، نظّمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية استثنائية أحيتها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك على المسرح الكبير، وسط حضور جماهيري غفير ملأ القاعة حتى آخر مقعد.

 

 

 

 

الدراما تغني.. وتُبكي وتُفرح
 

السهرة التي حملت الطابع الحنيني، جاءت بعنوان "نويرة بين تترات الدراما المصرية الكلاسيكية والحديثة"، ونجحت في نسج مشاعر الجمهور من خلال استعادة أشهر التترات التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة من المصريين والعرب.

 

 

 

 

 

شاشات ضخمة في خلفية المسرح عرضت مقتطفات من أبرز المسلسلات التي رافقتها تلك التترات، لتتزامن الصورة مع اللحن والصوت، في تجربة حسّية فريدة جسّدت عمق التأثير الدرامي والموسيقي في آنٍ واحد.

     روائع خالدة وألحان لا تُنسى
 

تنقل الجمهور بين محطات درامية لا تنسى، حيث تنوع البرنامج بين التترات الكلاسيكية والحديثة، من توقيع كبار الملحنين، فجاء الحفل بمثابة تكريم لذاكرة الدراما المصرية وصنّاعها.
 

 

 

 

 

 

من بين الأعمال التي عزفتها الفرقة وتفاعل معها الجمهور بشغف:

• "إمرأة من زمن الحب" و"أبنائي الأعزاء شكرًا" و"الشهد والدموع" للموسيقار عمار الشريعي،

• "لا إله إلا الله" لـ جمال سلامة،

• "الوسية"، "سارة"، "المال والبنون"، "الرجل الآخر" لـ ياسر عبد الرحمن،

• "هوانم جاردن سيتي" لـ راجح داوود،

• "اللقاء الثاني" لـ عمر خيرت،

• "فاتن أمل حربي" لـ أحمد العدل،

• "أريد رجلًا" لـ مدين،

• "سيد الناس" لـ أحمد سعد،

• "هو وهي" من ألحان كمال الطويل وعمار الشريعي،

• إضافة إلى تترات معاصرة مثل "السيدة الأولى"، "قضية رأي عام"، و"حكاية حياة" من توقيع محمد رحيم.

     أصوات تعبّر عن الماضي والحاضر

تألّق في أداء تلك الروائع مجموعة من الأصوات اللامعة التي نجحت في تقديم التترات بإحساس فني راقٍ، وهم: أميرة أحمد، مؤمن خليل، وليد حيدر، محمد حسن، فرح الموجي، وكنزي تركي. قدم كل فنان أداءً صادقًا أعاد من خلاله الحياة إلى الألحان، في تناغم مدهش مع عزف الفرقة المحترف.

    إشراف وتنظيم متميز

أقيمت الأمسية تحت إشراف الأستاذة أماني السعيد، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، التي حرصت على تقديم أمسية متكاملة من حيث التنظيم والمضمون الفني، لتعبّر عن رؤية وزارة الثقافة في الحفاظ على التراث الموسيقي المصري وتعزيزه ضمن مشروع توثيق وجدان الأمة من خلال الموسيقى.

     رسالة فنية تتجاوز الزمن

لم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي، بل كان رسالة فنية وإنسانية استحضرت الماضي بكل ما فيه من جمال، وذكّرت الجمهور بأهمية الموسيقى في تشكيل الوعي الثقافي والوجداني فالدراما المصرية، بتتراتها الخالدة، لم تكن فقط وسيلة ترفيه، بل أداة للتعبير عن هموم المجتمع وأحلامه.

    ختام يحمل وعدًا بالمزيد

اختُتم الحفل وسط تصفيق حار ووجوه مفعمة بالتأثر والامتنان، في تأكيد على أن الذاكرة الموسيقية والدرامية لا تموت، بل تُبعث من جديد في مثل هذه الليالي التي تصنع الفارق. 

وبهذا النجاح الكبير، تتجدد التطلعات للمزيد من الفعاليات التي تعيد لأذهاننا وعينا الجمعي، وتُبقي روح الفن الأصيل حيّة في قلوبنا.

مقالات مشابهة

  • ذكريات نور الشريف تحت أنقاض عقار السيدة زينب المنهار.. ماذا قالت ابنته؟
  • شاحن Spigen الجديد لساعة Apple Watch يُعيد إحياء ذكريات iMac G3 الكلاسيكي
  • ذكريات البرونزية ومرارة نصف النهائي.. ماذا تحمل المواجهة الثالثة بين الأهلي وبالميراس؟
  • ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا
  • الجميل بحث وخلف في التطورات المحلية والإقليمية
  • كشتة من الزمن الجميل