القومي للبحوث يعقد المؤتمر الدولي الثاني لقسم الطب البيئي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن المركز القومي للبحوث، تحت رعاية الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث ودعم الدكتورة فجر عبد الجواد القائم بأعمال وكيل معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية.
وأكد، أنه سوف يقوم قسم الطب البيئى والمهني أحد أقسام معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية بعقد المؤتمر الدولي الثاني للقسم بعنوان "التحديات البيئية والمهنية وتأثيرها علي صحة الأنسان " برئاسة الأستاذة الدكتورة هبه مهدي عبد الله رئيس القسم ونائب رئيس المؤتمر الدكتورة أمل سعد الدين حسين ، العميد الأسبق للمعهد.
ويترأس المؤتمر شرفيا الدكتورة نهي محمد حجازي العميد الأسبق للمعهد وذلك يوم الثالثاء الموافق 5 مارس 2024 بالقاعة ا لجديدة بالمركز القومى للبحوث.
وأوضح أنه سوف يتضمن المؤتمر عرض بعض مخرجات الابحاث التى شارك بها اعضاء بقسم الطب البيئى والمهنى، بالأضافة لمشاركة اعضاء من أقسام المعهد مثل قسم بحوث تلوث المياة وكذا أقسام ومعاهد
اخرى من المعاهد المختلفة بالمركز القومى للبحوث مثل قسم الكيمياء.
كما يشارك في المؤتمر متحدثون من دولة العراق الشقيقة وكندا والواليات المتحدة األمريكية باإلضافة لمتحدثين من كلية الطب جامعة الأزهر.
ويتناول المؤتمر عدة محاور منها المشاكل البيئية والمهنية، وتأثيرها علي صحة الجهاز التنفسي، وتتطرق إحدي جلسات المؤتمر لتأثير التعرض للمعادن الثقيلة علي الجهاز العصبي لدي األطفال، والتغذية السليمة
ودورها في الحد من تأثير التعرض لهذه المعادن علي الصحة، و دور بعض الجينات وعالقتها بارتفاع مستوى الألومنيوم وكذلك دالالت الإجهاد التأكسدي في الأطفال الذين يعانون من التوحد.
كما يتضمن المؤتمر جلسة عن المخاطر المهنية ومنها مشاكل الجهاز العضلي الحركي في بعض المهن والطرق المختلفة لعالج الألم المزمن، كما يلقي المؤتمر الضوء علي عالقة وتأثير الملوثات البيئية علي صحة الجهاز الهضمي والكبد.
ويتضمن المؤتمر أيضا جلسة عن الممارسات السليمة للحفاظ علي صحة البيئة من الملوثات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس المركز القومي للبحوث القومي للبحوث علی صحة
إقرأ أيضاً:
تنسيق 2025 .. طب قصر العيني تبدأ أول برنامج للدراسة بالفرنسية بمصر
أعلنت جامعة القاهرة عن بدء الدراسة ببرنامج التعليم الطبي باللغة الفرنسية "Kasr Al Ainy French – KAF" بكلية طب قصر العيني، جامعة القاهرة، العام الدراسي القادم ( 2025–2026).
وأكد محمدسامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن إطلاق الدراسة بهذا البرنامج يمثل خطوة نوعية تؤكد التزام الكلية بدورها التاريخي كمركز علمي رائد ومؤثر في القارة الإفريقية والعالم الناطق بالفرنسية، وتعزز تنافسية خريجي طب قصر العيني، وترسخ مكانة الكلية فى قلب خريطة الطب العالمي، كمصدر إشعاع علمي وإنساني ممتد من القاهرة إلى كافة دول القارة الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
طب قصر العيني تبدأ أول برنامج لدراسة الطب باللغة الفرنسية"KAF"في مصر
وأضاف رئيس الجامعة أن هذا البرنامج بدأت ملامحه منذ 2023 انطلاقًا من رؤية طموحة تهدف إلى فتح آفاق التعليم الطبي أمام طلاب الدول الناطقة بالفرنسية، خاصة في إفريقيا وحوض النيل، إلى جانب دول البحر المتوسط، بما يعزز التواصل الأكاديمي ويكرّس دور قصر العيني كجسر تنموي وإنساني وعلمي بين مصر وإفريقيا.
وأشار الدكتور محمد سامى عبدالصادق إلى أن فكرة البرنامج خضعت لدراسة متكاملة شملت تحليل SWOT، أسفرت عن وجود قاعدة بشرية متميزة تضم ما يزيد على 90 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة يتقنون اللغة الفرنسية وقادرون على التدريس بها بمختلف أقسام الكلية. وتم دعم هذه القاعدة بتأهيل 60 عضوا إضافيا من خلال برامج تعليمية مكثفة بالتعاون مع قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب، ليجاوز إجمالي الكوادر المستعدة للعمل في البرنامج نحو 150عضوًا عند انطلاقه العام الدراسى القادم .
ومن جانبه أوضح الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، انه أصدر فى اكتوبر 2023 قرارا بتشكيل لجنة متخصصة للبرنامج الفرنسي برئاسة الدكتورة نادين علاء شريف، أستاذ أمراض النساء والتوليد، للإشراف على تنفيذ البرنامج ومتابعة كافة محاوره الأكاديمية والتنظيمية، وقد أنجزت الكلية على مدار عام ترجمة شاملة لكافة مناهج السنة الأولى والثانية (نظري – عملي – أسئلة) إلى اللغة الفرنسية، مع مراجعتها الدقيقة من قبل لجنة أكاديمية، ويتم حاليًا استكمال ترجمة مناهج الفرقة الثالثة تمهيدًا للانطلاق الكامل في الموعد المحدد.
وأضاف عميد كلية الطب انه تم إعداد اللائحة الأكاديمية الكاملة للبرنامج، ومراجعتها واعتمادها في جميع المجالس المختصة، ومدة الدراسة خمس سنوات،
ويعتمد البرنامج منهجية التعليم الطبي القائمة على الجدارات (CBME) وفقًا للمعايير القومية المرجعية (NARS 2017)، ويجمع نظام التقويم، بين التقويمات التكوينية والتراكمية، ويوثق التعلم الذاتي من خلال ملف إنجاز ورقي أو إلكتروني.
ويبدأ تطبيق البرنامج فعليًا على الطلاب الجدد الملتحقين بالفرقة الأولى من كلية الطب مع بداية العام الدراسي 2025–2026، ليكون بذلك منصة أكاديمية جديدة.