ناشطة أمريكية تكشف مخاطر المواقع الإباحية واليهود غاضبون
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أحدثت المذيعة والناشطة السياسية الأمريكية كانداس أوينز - Candace Owens ضجّة في الأوساط العالمية بعدما حذرت من التأثير الاجتماعي لصناعة الأفلام الإباحية واقترحت إجراء تحقيق في تاريخها ودوافع الربح.
وكتبت أوينز في منشورها عبر منصة "إكس"، تويتر سابقًا: "إن المواد الإباحية هي سلاح متعمد من أسلحة الدمار الشامل، وقد تم تصميمها لإضعاف الرجال من خلال فهم استجاباتهم الفسيولوجية، وهي مصممة أيضًا لدفع الرجال إلى مزيد من الانحراف، حان الوقت للنظر في تاريخ المواد الإباحية واستغلالها.
وعلى الرغم من أن تغريدة أوينز لم تتضمن أي إشارة أو تلميح لجهة ما، إلا أن أحد أبواق الحركة الصهيونية اعتبرها "معاداة للسامية".
وادعى أنتوني كوخ، وهو شخصية إعلامية يهودية أرثوذكسية، في تغريدته بأن أوينز "تتهم اليهود" باختراع المواد الإباحية بهدف تدير الرجال الغربيين والمجتمع الغربي، وهو ما لم تذكره الناشطة الأمريكية على الإطلاق.
وأثارت تغريدة كوخ العديد من التساؤلات بين المستخدمين على منصة التواصل الاجتماعي حول السبب الذي دفعه للربط بين تغريدة أوينز والمجتمع اليهودي.
كانداس أوينز متهمة بمعاداة الساميةرأت كانداس أوينز رد أنتوني حول هذا الموضوع بمثابة "جنون" وغردت قائلة: "هذا جنون تمامًا، لقد قمت بالتغريد بأن الإباحية تضر الرجال في مجتمعنا وقد فسر هذا الشخص ذلك على أنه هجوم على اليهود. وهذا مثال على الجنون المرضي، لا يوجد شيء آخر".
وفندت أوينز هذه الادعاءات، مؤكدة أن انتقاداتها كانت تستهدف عالم صناعة الأفلام الإباحية، وليس مجموعة عرقية محددة. ومنذ ذلك الحين، تصاعد الخطاب، حيث ركزت أطراف مختلفة على هذه القضية المثيرة للجدل.
رد الفعل العام والمعلومات المضللة
أثار الحديث بين أوينز وكوخ محادثة أوسع عبر الإنترنت، حيث حاول بعض المستخدمين ربط المجتمع اليهودي بالمواد الإباحية. وشمل ذلك ملكية الحاخام سولومون فريدمان لموقع PornHub، الأشهر في هذا العالم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المواقع الإباحية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات واسعة في مدن أمريكية رفضا لجرائم الإبادة في غزة
الثورة نت/وكالات شهدت عدة مدن أمريكية مظاهرات واسعة رفضا لجرائم الإبادة الإسرائيلية على غزة، تحت شعار “Pro-Palestine Protests Near You: Stop the Gaza Genocide” ” احتجاجات مؤيدة لفلسطين بالقرب منك: أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة” وندد المشاركون في المظاهرات، بتصاعد الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي وصفوها بأنها “إبادة جماعية تنفذ بأسلحة أميركية وتمول من جيوب دافعي الضرائب الأميركيين”. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “طفل يُقتل كل 40 دقيقة” في إشارة إلى حجم المجازر المتواصلة التي تستهدف المدنيين خاصة النساء والأطفال. المسيرات والاعتصامات شملت مدن سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، وشيكاغو بولاية الينوي، وحي مانهاتن بولاية نيويورك، حيث دعا المنظمون إلى فرض حظر فوري على تصدير السلاح إلى إسرائيل، ووقف المساعدات العسكرية التي تُستخدم في ضرب المستشفيات والمخيمات.