تستضيف إمارة رأس الخيمة بعد غد بمنتجع موفنبيك جزيرة المرجان، وبرعاية غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة.. أكبر تجمع للنخبة من المبتكرين والمبدعين من 18 دولة حول العالم، في حفل تكريم الفائزين بجائزة ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسختها الخامسة لهذا العام 2024 ، بحضور حشد كبير من القيادات والمسؤولين وأصحاب الشركات والمدراء التنفيذيين وأعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة، حيث سيتم تسليم الجوائز لـ 446 فائزاً ، جاء نصيب الامارات وحدها 218 منهم 56 ذهبية وتوزعت الـ 162 ما بين برونزية وفضية.

وسيشهد الحفل العديد من المفاجآت للإعلان عن جوائز أخرى لمؤسسات وشخصيات سيعلن عنها في حينها، وكذلك الاعلان عن جديد الجائزة في نسختها السادسة للعام 2025 .

وأكد سعادة محمد علي مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة ، أن احتضان إمارة رأس الخيمة لهذه الجائزة ورعاية الغرفة لها ، يأتي من منطلق الحرص على ترسيخ ثقافة الابداع والابتكار ، وتبني المبادرات والجوائز الهادفة التي تشجع الابداع في شتى أنحاء العالم، تعزيزا لتوجهات ورؤى الدولة المستقبلية ، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تحفز على ابتكار الأفكار ، وتبني الإبداعات وتحقيق الإنجازات الفارقة في مسيرة التنمية المستدامة.

ولفت إلى أن جائزة ستيفي ، شكلت وعلى مدى 5 دورات رافداً نوعياً جديداً للحراك الابداعي والابتكاري المتفرد في الـ 18 دولة المستهدفة بالجائزة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .

وقالت ماجي غالاغر رئيسة جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، أن الجائزة وخلال الدورات الخمس السابقة، والتي استضافتها إمارة رأس الخيمة برعاية غرفة التجارة لها ، تؤكد دائماً أن دولة الامارات بوجه عام وإمارة رأس الخيمة بوجه خاص حاضنة للابداع والابتكار، وأن تلك الاستضافة وتلك الرعاية كانا لهما أبلغ الاثر فيما حققته الجائزة من نجاحات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات

#سواليف

#الكويت… #دبلوماسية #الحكمة في #زمن_الأزمات

دراسة دولية توثق الدور القيادي للكويت في الوساطة الإقليمية

في وقت تتسارع فيه الأزمات وتتعقد فيه الصراعات في الشرق الأوسط، تبرز دولة الكويت كنموذج مختلف في إدارة السياسة الخارجية، قائم على الحكمة، والاعتدال، وتغليب لغة الحوار على منطق الصدام. هذا ما أكدته دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة Contemporary Review of the Middle East الدولية المحكمة، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE، والتي وثقت الدور المحوري للكويت كوسيط إقليمي فاعل رغم كونها دولة محدودة من حيث الحجم والقوة العسكرية.

مقالات ذات صلة الدكتور رياض ياسين عضوا في لجنة اختيار المدن الاردنية 2025/12/09

وتُعد مجلة Contemporary Review of the Middle East من أبرز المجلات الأكاديمية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، وتحظى بسمعة علمية رفيعة، حيث لا تنشر إلا أبحاثًا تخضع لتحكيم دقيق، ما يضفي على هذه الدراسة وزنًا علميًا وسياسيًا خاصًا، ويعكس تقدير الأوساط البحثية الدولية للتجربة الكويتية.

الدراسة، التي جاءت بعنوان:
«الكويت كوسيط إقليمي: دبلوماسية الدولة الصغيرة والقوة الناعمة في صراعات الشرق الأوسط»،
أعدّها كل من الاستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة ،استاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك والطالب بندر ماجد العتيبي، وقدمت تحليلًا معمقًا للسياسة الخارجية الكويتية، مبيّنة كيف استطاعت الكويت أن تحجز لنفسها مكانة مؤثرة في ملفات إقليمية بالغة التعقيد.

وركزت الدراسة على أزمة الخليج عام 2017 بوصفها اختبارًا حقيقيًا للدبلوماسية الكويتية، حيث أشارت إلى أن القيادة الكويتية لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على الحد الأدنى من التماسك داخل مجلس التعاون الخليجي، ومنعت الانزلاق نحو قطيعة دائمة بين الأشقاء. واعتمدت الكويت، وفق الدراسة، على سياسة النفس الطويل، والوساطة الهادئة، والابتعاد عن التصعيد الإعلامي، ما أسهم لاحقًا في تهيئة الأرضية لمصالحة خليجية أعادت التوازن إلى البيت الخليجي.

كما تناولت الدراسة الدور الكويتي في الملف اللبناني، حيث سعت الكويت إلى احتواء التوترات بين لبنان ودول الخليج، مستندة إلى رصيدها الإنساني، ونهجها القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأشارت إلى أن الكويت استطاعت، عبر أدوات القوة الناعمة والمساعدات الإنسانية والدعم التنموي، أن تحافظ على صورتها كدولة حريصة على استقرار المنطقة لا على تصفية الحسابات السياسية.

وأشادت الدراسة بشكل واضح بـ القيادة الكويتية، التي أرست هذا النهج الدبلوماسي المتزن، وعلى رأسها إرث سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، والذي يُنظر إليه دوليًا باعتباره «قائد العمل الإنساني» وصاحب مدرسة فريدة في الدبلوماسية الهادئة. وأكدت الدراسة أن هذا النهج لم يكن ظرفيًا، بل تحوّل إلى سياسة دولة ومؤسسة راسخة، تواصل الكويت الالتزام بها في تعاملها مع مختلف الأزمات الإقليمية.

ورغم إشادتها بالدور الكويتي، لم تغفل الدراسة التحديات التي تواجه أي جهد وساطي في الشرق الأوسط، مثل تعقّد الصراعات، وتدخل القوى الإقليمية والدولية، والانقسامات الطائفية والسياسية. إلا أنها خلصت إلى أن الكويت نجحت في ترسيخ نفسها بوصفها وسيطًا موثوقًا ومحترمًا، وهو إنجاز استراتيجي في بيئة إقليمية شديدة الاستقطاب.

وسلطت الدراسة الضوء على الإسهام الأكاديمي للدكتور محمد تركي بني سلامة، أحد أبرز الباحثين العرب في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والذي قدّم من خلال هذا العمل قراءة علمية متوازنة تجمع بين التحليل النظري والواقع السياسي، بما يعزز حضور البحث العلمي العربي في المجلات الدولية المرموقة.

وتخلص الدراسة إلى أن التجربة الكويتية تمثل درسًا مهمًا في دبلوماسية الحكمة، وتؤكد أن النفوذ الحقيقي لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بالقدرة على بناء الثقة، وإدارة الخلافات، وتقديم نموذج أخلاقي في السياسة الدولية، وهو ما جعل الكويت تحظى باحترام واسع إقليميًا ودوليًا .

للاطلاع على نص الدراسة
اضغط على الرابط ادناه

https://www.researchgate.net/publication/398492130_Kuwait_as_a_Regional_Mediator_Small-_state_Diplomacy_and_Soft_Power_in_Middle_Eastern_Conflicts

مقالات مشابهة

  • تتويج الفائزين بـ"جائزة ريادة الأعمال والابتكار" في الداخلية
  • مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يختتم أعماله بأبوظبي
  • الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات
  • تكريم الفائزين بجائزة «حمدان - الإيسيسكو» لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي
  • تتويج الفائزين في جائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
  • تكريم المدارس والطلبة الفائزين بختام مسابقة "فرسان المنهج" في نخل
  • إعلان الفائزين في الدورة الثانية من جائزة مدن للتميز الصناعي 22 ديسمبر الجاري
  • تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي
  • بين صور وصور
  • انطلاق الدورة الثانية لمؤتمر«بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» في أبوظبي