الاحتلال يسحب لواء المظليين من غزة، والقسام تكشف سرّ سيطرتها على معارك حي الزيتون
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت إذاعة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أن الجيش سحب #لواء_المظليين من قطاع #غزة، وحلّت محله قوات أخرى، بينما تسيطر #كتائب_القسام على #المعارك في #حي_الزيتون، وتوقع #خسائر بالاحتلال.
ولم تقدم الإذاعة ولا الجيش تفاصيل بشأن عدد وعتاد لواء المظليين، الذي سبق خروجه من غزة سحب قوات أخرى.
في هذه الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده يواصلون عمليات عسكرية في منطقة حي الزيتون شمال قطاع #غزة، ودمروا فتحات أنفاق وعثروا على العديد من الأسلحة، وفق قوله.
وأضاف الجيش أنه رُصد 3 مسلحين يوجّهون طائرات مسيرة، مشيرا إلى أنه قتلهم بطائرة مسيرة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل عملياتها في مدينة خان يونس جنوب القطاع، وأنها دمرت ما وصفها بالبنى التحتية هناك.
#خسائر_الاحتلال
في المقابل، قال مصدر قيادي في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن القسام تدير المعركة في حي الزيتون بكل قوة واقتدار، وتوقع خسائر فادحة في آليات جيش الاحتلال وضباطه وجنوده.
وأضاف المصدر القيادي أن المعركة في حي الزيتون كانت متوقعة وفقا لمعلومات ووثائق استخبارية، تمكّنت القسام من السيطرة عليها من جيش الاحتلال.
وقال إن تحليل الوثائق التي حصلوا عليها، مكّنت كتائب القسام من تحديد الأهداف والمسالك المتوقعة لعملية الاحتلال الجديدة في حي الزيتون.
وأكد المصدر القيادي في القسام أن خسائر الاحتلال في حي الزيتون كبيرة، وأن المعركة لا تزال جارية خلف وعلى خط التماس معه.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل 582 ضابطا وجنديا إسرائيليا، بينهم 242 في العمليات البرية المستمرة منذ 27 من الشهر ذاته، بالإضافة إلى إصابة نحو 3 آلاف ضابط وجندي، وفق البيانات المعلنة.
ويشار إلى أن إسرائيل لا تعترف بخسائرها الحقيقية في معارك قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال لواء المظليين غزة كتائب القسام المعارك حي الزيتون خسائر غزة فی حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعين زيني رئيسا لجهاز الشاباك.. ويتجاهل قرار المدعية العامة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس قراره بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، متحديا بذلك قرار المدعية العامة في دولة الاحتلال غالي بهاراف ميارا بمنع تعيين زيني.
ورد مكتب النائب العام الإسرائيلي على تعيين زيني رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك) بالقول: "لقد تصرف رئيس الوزراء خلافًا للتوجيهات القانونية، وهناك قلق جدي من أنه تصرف في وقت يوجد فيه تضارب في المصالح، وعملية التعيين معيبة".
واللواء زيني خدم في العديد من المناصب العملياتية والقيادية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك: مقاتل دورية في هيئة الأركان العامة، قائد الكتيبة 51 في لواء جولاني، قائد وحدة إيجوز، قائد لواء ألكسندروني، مؤسس لواء الكوماندوز، وقائد قيادة التدريب والتمرين وقائد فيلق الأركان العامة.
ومن المتوقع أن يتم تقديم العديد من الالتماسات ضد تعيين زيني، وأن تصل إلى المحكمة الإسرائيلية العليا في الأيام المقبلة.