مدير مستشفى كمال عدوان في غزة: الوضع الطبي كارثي والمجاعة لا ترحم أحد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، إنّه تم ارتقاء أكثر من 10 شهداء بالإضافة إلى صعوبة إسعاف 170 مصابًا من داخل مستشفى كمال العدوان، نتيجة مجزرة النابلسي التي حدثت اليوم في غزة، لافتًا إلى أنَّ المستشفى لا تستطيع أن تقدم الرعاية الطبية لكل هؤلاء، حيث تم إعلان أمس بمؤتمر صحفي عن خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة لعدم وجود الوقود.
وأضاف «أبو صفية» خلال مداخلة هاتفية لنشرة الأخبار المذاعة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية أمل مضهج أنَّه بعد إعلان خروج المستشفى عن الخدمة، جرى الحصول على بعض السولار من السيارات المدنية المحيطة في المستشفى لتشغيل المُوَلد الخاص بالإضاءة والأكسجين، مشيرًا إلى أنَّ الوضع الطبي كارثي، بالإضافة إلى وضع المجاعة الحقيقة التي لا ترحم صغير ولا كبير.
المجاعة تقتل الأطفالوتابع: «المجاعة تقتل الأطفال في عام 2024، ونحن محاطون بعالم إسلامي ومؤسسات دولية من المفترض أن يكون لها دور مهم، ولم يكن هناك أي تدخل من جانب هذه المؤسسات على أرض الواقع لإنقاذ كل ما يحدث تجاه الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القضية الفلسطينية مجزرة النابلسي مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعادة تشغيل مستشفى دار السلام انتصار لإرادة الدولة واستجابة لـ الأهالي
في مشهد يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز منظومة الرعاية الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، شهد اللواء عبدالفتاح سراج – محافظ سوهاج، والنائب طارق رضوان – رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، صباح اليوم، فعاليات تشغيل المرحلة الأولى لمستشفى دار السلام المركزي، المدرج ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج.
وقد جاء هذا الافتتاح بعد توقف دام أكثر من 11 عامًا، حيث ظلت المستشفى مغلقة أمام المواطنين طوال هذه الفترة، مما شكّل عبئًا كبيرًا على الأهالي في الحصول على خدمات الرعاية الصحية. ويُعدّ تشغيل المستشفى اليوم استجابة عملية لطموحات أهالي المركز، وترجمة مباشرة لتوجيهات القيادة السياسية بإعادة تشغيل وتطوير المنشآت الصحية المتوقفة ورفع كفاءتها.
شهد الفعاليات الدكتور عمرو دويدار – وكيل وزارة الصحة بسوهاج، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وعمد العائلات، ولفيف من المواطنين الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بهذا الحدث الذي طال انتظاره، وعبّروا عن امتنانهم للجهات المعنية التي سعت بجدية لإعادة تشغيل هذا المرفق الحيوي.
وفي كلمته، أكد اللواء عبدالفتاح سراج أن الدولة المصرية، وبتوجيهات واضحة من القيادة السياسية، تعمل على دعم القطاع الصحي في جميع المحافظات، وتضع صحة المواطن المصري على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن افتتاح مستشفى دار السلام المركزي بعد سنوات من التوقف يُجسد الإرادة الجادة لتطوير الخدمات الطبية في الريف المصري.
من جانبه، أعرب النائب طارق رضوان عن فخره بهذا الإنجاز، مشددًا على أن تشغيل المستشفى يُعدّ محطة مهمة في مسيرة استعادة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ويمثل تتويجًا لتعاون مثمر بين الحكومة والنواب والمجتمع المحلي.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد استكمال باقي التجهيزات والتخصصات داخل المستشفى وفق أعلى المعايير، لضمان تقديم خدمة طبية تليق بأهالي المركز.
وجدير بالذكر أن مستشفى دار السلام المركزي يخدم ما يزيد عن 400 ألف مواطن من أبناء مركز دار السلام والقرى التابعة له، ويضم عددًا من التخصصات الطبية الحيوية، بالإضافة إلى تجهيزات حديثة تواكب المعايير الطبية العالمية، ما يسهم في تحسين كفاءة تقديم الخدمات وتقليل الضغط على المستشفيات.