دعم بريطاني لهذه القوات لبسط نفوذها على الساحل الغربي.. ومحلل سياسي يكشف السبب الحقيقي لزيارة ‘‘طارق صالح’’ إلى لندن
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دعم بريطاني لهذه القوات لبسط نفوذها على الساحل الغربي.. ومحلل سياسي يكشف السبب الحقيقي لزيارة ‘‘طارق صالح’’ إلى لندن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
هواوي تعزز نفوذها بالشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.. مواجهة تكنولوجية على رقائق المستقبل!
تسعى شركة “هواوي تكنولوجيز” الصينية إلى توسيع انتشارها في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي بإطلاق رقائقها Ascend 910B في منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، في خطوة تهدف إلى منافسة هيمنة شركة إنفيديا الأميركية في هذه الأسواق الحيوية.
وحسب مصادر “بلومبرغ” المطلعة، بدأت هواوي بالتواصل مع عملاء محتملين في الإمارات، السعودية، وتايلندا لعرض كميات محدودة من شرائح Ascend 910B، مع إتاحة إمكانية الوصول عن بُعد إلى نظامها الذكي CloudMatrix 384، الذي يعتمد على معالجات أكثر تطوراً (Ascend 910C) ولكنها لم تُصدر بسبب محدودية الإنتاج.
وتأتي هذه المبادرة وسط صفقات ضخمة أبرمتها السعودية والإمارات مع شركات أميركية مثل إنفيديا وAMD، التي تزود المنطقة بأكثر من مليون شريحة على مدى سنوات عدة، كما تعتمد تايلندا بشكل كبير على تقنيات إنفيديا في تطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت المصادر أن هواوي تستهدف بالأساس الشركات الصينية التي تواجه قيوداً في الوصول إلى الرقائق الأميركية المتقدمة، وأنها لم تُبرم حتى الآن أي صفقات نهائية في الأسواق الخارجية، لكنها تسعى لتثبيت حضورها رغم القيود التصنيعية والتحديات السياسية.
في هذا السياق، حذرت الولايات المتحدة من توسع نفوذ هواوي في بنية الذكاء الاصطناعي التحتية لهذه المناطق، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على هيمنة التكنولوجيا الأميركية لمنع استفادة بكين من هذه الصفقات.
من جانبها، لم تبدِ الجهات الإماراتية اهتماماً ملموساً بالعروض، فيما يصف مصدر سعودي المحادثات مع “هواوي” بأنها في “مرحلة متقدمة”، مع تأكيدات من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بعدم التعليق حالياً.
وتُقدر إدارة الرئيس ترامب قدرة هواوي الإنتاجية هذا العام بنحو 200 ألف شريحة، مع وجود مخزون كبير من شرائح 910B، إلا أن الطلب المحلي الصيني يفوق ذلك بكثير، ويتجاوز المليون وحدة.
وسط هذه المنافسة المحمومة، يواصل صانعو الرقائق الأميركيون تعزيز موقفهم في المنطقة عبر عقود ضخمة، بينما تتصاعد مخاوف واشنطن من تحول بعض دول الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا إلى الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الصينية، ما دفع إلى تشديد الضوابط وشروط التصدير على مراكز البيانات والخدمات ذات الصلة.