الجيش الإسرائيلي يطرد 9 جنود لـرفضهم تنفيذ الأوامر في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشف راديو إسرائيل الرسمي، اليوم الخميس (29 شباط 2024)، عن قيام الجيش الإسرائيلي بطرد تسعة من عناصره المتمركزين في قطاع غزة، نتيجة لما وصفها بـ "رفض تنفيذ الأوامر العسكرية".
وقالت صحيفة البالنيتاين كرونكلز بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان العسكريين التسعة ينتمون الى فرقة غيفاتي، رفضوا تنفيذ الأوامر العسكرية الإسرائيلية، الأمر الذي أدى الى اصدار محكمة عسكرية إسرائيلية قراراً بـ "طردهم من الخدمة واخراجهم من قطاع غزة بشكل عاجل".
الصحيفة أشارت الى ان انخفاض المعنويات وازدياد الجدل بين الجنود حول "الهدف" من العمليات العسكرية في غزة، دفع بقيادة الجيش الى طرد الجنود التسعة خوفا من انتشار رفض تنفيذ الأوامر لباقي الجنود، دون الإشارة الى طبيعة الأوامر التي رفض الجنود تنفيذها.
يشار الى ان حالة الرفض لتنفيذ الأوامر بدأت بالانتشار بين صفوف الجنود خصوصا بعد الفضيحة التي وقعت صباح اليوم نتيجة للمجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين في منطقة شارع الرشيد في غزة، والتي قامت خلالها باطلاق النار على مجاميع من اللاجئين اثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تنفیذ الأوامر
إقرأ أيضاً:
نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
يحكي المناضل الوطني سليمان كشة في هذا الكتاب قصة استشهاد أربعة من أبطال حركة اللواء الأبيض، عادة لا يأتي ذكرهم كثيراً، وهم حسن فضل المولى، ثابت عبد الرحيم، سليمان محمد، وعلي البنا، كان ذلك في يوم الخامس من ديسمبر ١٩٢٤ وقد رسم اليوزباشي قسم السيد خلف الله المشهد قائلاً: في الفضاء الواقع بين ثكنات الجيش ووابور الماء ببري رأيتهم ثبتوا أربعة خشبات على شكل صليب، وقد احتشد كبار الضباط الإنجليز في العاصمة على رأسهم هدلستون باشا. وعلى بعد قليل من الخشبات المنصوبة لإعدام الضباط رابط عشرون جنديا سودانيا من فرقة السواري التي كانت تخدم في شمبات، وخلف هؤلاء رابطت قوة من الجيش الإنجليزي مدججة بالسلاح.
حوالي الساعة السابعة صباحاً جئ بالضباط الأربعة تحرسهم قوة من الجنود البريطانيين، وقد قُيدت أيدي الأبطال البواسل بالسلاسل، بينما كانت أرجلهم طليقة، وقد ارتدوا حلتهم العسكرية، وعلى رؤسهم قبعات فرق الجيش التي كانوا بها، كان لباسهم الرسمي ردى وسترة كاكي.
كانوا يسيرون في خطى ثابتة ورؤوسهم شامخة كأنهم يتحدون الموت. تقدم صول انجليزي اسمه جلبرت من الضابط حسن فضل المولى أولاً وقاده إلى الخشبة ونزع عنه قبعته، ثم جعل ظهره مواليا للخشبة ويده خلفها، وأخرج قطعة قماش كانت في جيبه وعصب بها أعين الضابط حسن الذي كان رابط الجأش، مثلاً أعلى في الثبات والرجولة، فلم يغير وقفته العسكرية الشامخة، ولم تختلج من جسمة قطعة، وكان كل زملائه في مثل موقفه وشجاعته لم ينبسوا ببنت شفة، ولم تتزحزح خطواتهم العسكرية عند الأخشاب التي أعدموا مشددوين عليها.
بعد أن تم وضع الضباط الأربعة على النحو المذكور وضع الصول الانجليزي جلبرت قطعة قماش سوداء عند منطقة القلب لكل واحد منهم، ليصوب الجنود رصاصهم عليها، وهم أرسخ من الجبال ثباتاً، لا حركة ولا اختلاجة ولا همسه، ثم بدأ الرصاص ينهمر عليهم، بعدها تقدم الطبيب الإنجليزي وكشف عليهم فوجدهم ما زالوا أحياء، ثم أعيد الضرب بكثافة، ثم صعدت أرواحهم الطاهرة، وتم إنقاذ علي البنا في اللحظة الآخيرة.
المفاجأة أن الطبيب الإنجليزي اكتشف أن الضابط ثابت عبد الرحيم لم يلفظ أنفاسه بعد، ولا زالت فيه بقية من روح، فتوجه إليه ضابط انجليزي آخر وصوب نحوه مسدسه وسدد إليه عدة طلقات لينهي حياة هذا البطل الثابت. بعد ذلك وضعت جثامينهم في لوري كبير كان معدا لهذا الغرض، بداخله بعض الجنود، ثم جُهزت لهم حفرة ليدفنوا فيها، وسويت قبورهم بالأرض حتى لا يتعرف عليهم أحد بعد اليوم، وحرم على أهلهم البكاء أو تلقي العزاء فيهم.
ملحوظة
هذه هى نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة لا دين لهم ولا أخلاق، يظاهرون نفس المستعمر الذي أعدم البطل ثابت عبد الرحيم وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.
عزمي عبد الرازق