إليك مسار الجسر البري للبضائع الذي يمر بالأردن وصولا لدولة الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نشر "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" في الأردن توثيقاً مصورا لمسار الشاحنات المشاركة في الجسر البري الذي يمد الاحتلال بالبضائع.
ورصد الملتقى تحرك الشاحنات بين مركز العمري الحدودي مع السعودية، ومعبر الشيخ حسين الذي يقع على الحدود مع دولة الاحتلال، مرورا بطرق ومحطات رئيسية داخل الأردن.
وقالت الحملة إنه من خلال عدة جولات لتحديد مسار الطريق كان لافتا أن الشاحنات التي تحمل البضائع لدولة الاحتلال الإسرائيلي تحمل لوحات تسجيل تركية، ومملوكة لشركات شحن تركية مقرها في الأردن وتنشط في الدول العربية، وليس لها أي نشاط في دولة الاحتلال، وفق ما تنشره عن نطاق عملها.
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن ينشر توثيقاً مصوراً لمسار الشاحنات المشاركة في الجسر البري الذي يمد الاحتلال بالبضائع ما بين مركز العمري الحدودي ومعبر الشيخ حسين.
رصد الشاحنات ورسم المسار جرى على ٥ جولات في أيام متباعدة
+#أوقفوا_جسر_العار #الجسر_البري_خيانة pic.twitter.com/8DOUFub0z9 — Jordan BDS (@BDSJordan) February 29, 2024
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الإمارات ودولة الاحتلال وقعتا اتفاقا لتشغيل جسر بري، بين ميناءي دبي وحيفا، مرورا بالأراضي السعودية والأردنية، بهدف تجاوز تهديدات الحوثيين بإغلاق الممرات الملاحية.
ونفى الأردن صحة التقارير الإسرائيلية، إذ نقلت وكالة الأنباء الرسمية "بترا" عن مصادر في وزارتي النقل والصناعة والتجارة، قولهم إن هذه الأنباء "لا صحة لها أبدا".
وأضافت المصادر، أن "موقف الحكومة واضح بشأن دعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم بكل الوسائل، وأن مثل هذه الادعاءات مرفوضة وهي منشورات هدفها التشويش على الموقف الأردني الثابت تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم".
وكان الناطق باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين قد نفى في تصريح سابق لـ "عربي21" هذه الأنباء وأشار إلى أن الأردن لن يكون جسراً لمرور البضائع "الإسرائيلية".
لكن ما نفته عمان على الإعلام كان واقعا على الأرض، إذ قال مذيع في القناة 13 العبرية، إنه "لأول مرة وتحت غطاء من السرية، يتم افتتاح خط تجاري جديد، يلتف حول الحوثيين"، عن طريق السعودية إلى دولة الاحتلال، ويعمل بأقصى طاقته.
وقام مراسل القناة، أمير شوعان، بزيارة المكان، حيث كشف عن الممر البري الذي أنشئ من الخليج العربي، مرورا بالسعودية والأردن ونهاية في دولة الاحتلال، بواسطة الشاحنات.
وذكر المراسل في تقريره، أنه في الأسابيع الأخيرة، ومن وراء الحوثيين، بدأت تجربة لنقل البضائع عبر الممر البري وليس عبر البحر، مبينا أن شكل المكان يعتبر الأكثر سرية. وأشار إلى أن الشاحنات القادمة من الخليج عن طريق السعودية تصل إلى معبر الأردن، في مسار التفافي حول الحوثيين كما وصفه المراسل شوعان.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي وثقها المراسل عبر طائرة مسيرة طابورا من الشاحنات في الطريق إلى دولة الاحتلال.
وحول كيفية النقل، ذكر أن السفن التجارية تصل إلى الخليج العربي، ومن هناك تنقل البضائع عبر الشاحنات الخارجة من دبي، ثم تمر عبر السعودية والأردن، لتصل عبر المعبر الأردني إلى دولة الاحتلال.
وحين تمكن مراسل القناة من أخذ تصريح خاص، تحدث إلى أحد سائقي الشاحنات وقال له: من أين أتيت؟، فرد عليه: من إربد.. ثم سأله مرة أخرى: ماذا لديك بالداخل، ورد عليه: فلفل، وأدوات حديد.. وحينما سأله المراسل عن الحرب في فلسطين، قال ليس لدي رأي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجسر البري الاحتلال مسار الاردن الاحتلال مسار الجسر البري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الجسر البری
إقرأ أيضاً:
الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات تستعرض رؤيتها الفنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، رؤيتها الفنية والفلسفة الموسيقية التي تقود موسمها الافتتاحي بعد حضور بارز في احتفالات عيد الاتحاد الـ54، وذلك عقب تقديم الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات صوتها المميز خلال الحفل الرسمي في متحف زايد الوطني.
وتضع الأوركسترا الوطنية اليوم ملامح هويتها الموسيقية الجديدة، وما ينتظر الجمهور في مختلف إمارات الدولة مع انطلاق موسمها الأول. وسيفتتح الموسم الأول بحفلة «البداية» يوم 15 يناير 2026.
ووضعت الأوركسترا المبادئ الفنية التي يقوم عليها نهجها الموسيقي وكيفية تطوره خلال المرحلة المقبلة، تمهيداً لتقديم صوتها الجديد للجمهور.
وترتكز هذه الرؤية على الجمع بين الآلات الشرقية والغربية، ضمن حوار موسيقي يتيح ابتكار مساحات تعبيرية جديدة، ويقدم ألواناً صوتية تعكس هوية دولة الإمارات ومكانتها الثقافية. جاء ذلك، خلال جلسة حوارية عقدت أمس في المنطقة الإبداعية تو فور 54، بجزيرة ياس.
خطوة أساسية
وأكدت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، المدير العام للأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الجلسة الحوارية، أن إطلاق الرؤية الفنية للأوركسترا الوطنية للدولة يمثل خطوة أساسية في مسيرتها، مشيرة إلى أن الأوركسترا تستلهم أصالتها من التراث الموسيقي الإماراتي لتقدمه بروحٍ عصرية، ولتمثل طموح الدولة في بناء صوت موسيقي معاصر. وقالت: «إن الأوركسترا الوطنية تجمع مواهب من ثقافات متعددة تحت رؤية واحدة، لتقديم موسيقى تنتمي إلى دولة الإمارات وتخاطب جمهورها في مختلف المناطق، وقد شكل ظهور هذا الصوت الأوركسترالي خلال احتفالات عيد الاتحاد الـ54 لحظة مهمة عكست عمق الهوية الوطنية وقوة حضورها، ويعد الكشف عن فلسفتنا الموسيقية ورسالتنا الفنية بداية فصل جديد في مسيرة الأوركسترا الوطنية، ونترقب مشاركته مع الجمهور للمرة الأولى».
بناء القدرات
كما أعلنت الأوركسترا إطلاق «برنامج بناء القدرات»، الذي يعمل على إعداد الموسيقيين الإماراتيين وصقل مواهبهم، ويمتد لمدة 12 شهراً بنظام الدوام الجزئي، ويقدّم إطاراً تدريبياً متكاملاً للموسيقيين الإماراتيين، يشمل التوجيه على أيدي خبراء، والمشاركة الفعلية في بروفات الأوركسترا، إضافة إلى ورش متقدمة في الدراسات النظرية الموسيقية والأداء الجماعي وتطوير مهارات العزف.
وأوضحت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، بهذا الخصوص، أن تمكين المواهب الإماراتية يُعد ركناً أساسياً في بناء مستقبل الموسيقي في الدولة، مؤكدة أن دعم الموهوبين الإماراتيين ضرورة لضمان استدامة المشهد الموسيقي الوطني، ويقدّم «برنامج بناء القدرات» مساراً واضحاً يتيح للموسيقيين الشباب تطوير مهاراتهم واكتساب خبرات الأداء، والاعتزاز بتمثيل الإمارات عبر الموسيقى. ويعكس ذلك التزامنا بإعداد جيل جديد من الموسيقيين مؤهلين لصياغة مستقبل الموسيقى في الدولة.
الفخر والانتماء
أشارت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، إلى أن الإماراتيين يمثلون نسبة 15% في الأوركسترا الوطنية، منهم مغنون وعازفون. وأكدت أن الأوركسترا الوطنية هي محطة رئيسية في الرحلة الثقافية لدولة الإمارات، حيث تمثل الهوية الإماراتية وجذورها التراث الإماراتي، وتتطلع إلى المستقبل بثقة. وأضافت: أن طموحها هو جزء من طموح المؤسسة مؤكدة حرصهم على تمثيل الصوت الإماراتي في المحافل الدولية لتحقيق الفخر والانتماء للموسيقى الإماراتية والأوركسترا الوطنية، وكذلك صقل المواهب الإماراتية الشابة.
الحوار الموسيقي
بدوره، قال أمين قويدر، المدير الفني وقائد الأوركسترا خلال الجلسة، إن رؤية الموسم تقوم على إبراز قوة الحوار الموسيقي بين الشرق والغرب، موضحاً «الموسيقى لغة للتفاهم، وعندما تلتقي الآلات العربية والغربية على مسرح واحد، يتم صياغة الصوت إلى حوار موسيقي يكشف طبقات جديدة من المعنى»، لافتاً إلى أن هذا الموسم يجمع بين هذه التقاليد في تناغم واحد.