“الشؤون الإسلامية والأوقاف” تطوّر عدداً من خدماتها الرقمية والذكية تماشيا مع “خدمات 2.0”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قامت الهيئة العامة للشؤون الإٍسلامية والأوقاف بتطوير عدد من خدماتها الذكية، بما يتواءم مع “دليل تطوير الخدمات الحكومية 2.0″ الذي أطلقته حكومة الإمارات، ضمن مبادراتها في تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الهيئة العامة للشؤون الإٍسلامية والأوقاف 2023-2026 ضمن خططها التطويرية المتوائمة مع استراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية 2021- 2025 لرفع تنافسية الدولة في تقديم الخدمات الحكومية وتحقيق رؤيتها بأن تكون أفضل حكومة في العالم في الخدمات الحكومية، والتي تهدف من خلالها إلى رفع مؤشرات الثقة والكفاءة، وتوفير 100% خدمات رقمية.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإٍسلامية والأوقاف بالندب حرص الهيئة على ترجمة رؤية ونهج الدولة واستراتيجيتها في تصميم الخدمات الحكومية بطرق إبداعية مبتكرة، ومواكبة الحداثة والنهضة التنموية والحضارية، بما يحقق جودة الحياة ورفاهية المجتمع، خاصة في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن هناك تحديثاً متواصلاً لخدمات الهيئة الرقمية والذكية، وتبني أساليب مرنة، تواكب متغيرات العصر وتساهم في ارتقاء وتطوير خدمات تلبي احتياجات المجتمع.
من جانبه، قال محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإٍسلامية والأوقاف ” إن الهيئة حرصت على تعزيز توجهات الدولة من خلال تطبيق دليل تطوير الخدمات الحكومية 2.0 الذي يشكل نقلة نوعية تسعى لترسيخ فكر تصميم وإدارة منتجات خدمية رقمية تهدف لاستدامة عمليات التطوير بدلاً من إدارة المشاريع، وتقديم خدمات استباقية للمتعاملين يتم توفيرها قبل طلبها، والتي يتم تطويرها بناءً على التصميم التشاركي مع المتعاملين وحصر احتياجاتهم ومتطلباتهم، والتركيز على تسهيل الوصول إلى الخدمة وإتاحتها عبر القنوات الحديثة والتي يفضلها المتعاملون بشكل دائم في حياتهم اليومية”.
وبناء على ميثاق الخدمات الحكومية للعمل، تم تطوير 3 خدمات ذات أولوية للمتعاملين وفق منهجية “دليل الخدمات 2.0”، وذلك لتعزيز المزايا المقدمة للمتعاملين على أن تكون ذات قيمة مضافة تمكن المتعامل من استكمال معاملاته بسهولة ويسر وسرعة، منها خدمة “تعليم القرآن الكريم” وتهدف لتقليل الوقت المستغرق لإنجاز الخدمة، وخدمة “استدامة رعاية وتمويل المساجد”، و كذلك إلى تقليل الوقت المستغرق لتنفيذ الخدمة من 15 يوماً لـ4 أيام، وخدمة “تصريح حج” لتقليل الوقت المستغرق لإنجاز الخدمة من 60 يوماً إلى 30 يوماً، بالإضافة إلى تقليل عدد حقول البيانات والمستندات المطلوبة، وتقليص عدد خطوات العمل المتطلبة لإنجاز الخدمة، وطلب البيانات مرة واحدة، وإضافة خاصية التسجيل بالهوية الرقمية، وخاصية تتبع إنجاز مراحل أداء الخدمة مع خاصية إرسال إشعارات إنجاز الخدمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في منظمة “آمال” لذوي الإعاقة
دمشق-سانا
تفقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات اليوم سير العمل والخدمات المقدمة في المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”.
وشملت الجولة مراكز الخدمات في المنظمة، وهي مركز الاستقصاءات السمعية، ومركز تقييم الكلام واللغة، ولجنة الكشف والتشخيص، والمركز التربوي للإعاقة السمعية، ومركز التوحد، إضافة إلى الاطلاع على تركيب أجهزة خارجية لخمسة أطفال من ذوي الإعاقة السمعية أجروا عمليات زراعة حلزون مؤخراً، ومشاركتهم لحظة السمع لأول مرة في حياتهم.
وأكدت قبوات في تصريح لمراسلة سانا أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة وتأمين الخدمات اللازمة لهم، لتمكينهم من الاندماج في المجتمع وتعزيز حقوقهم، وذلك من خلال دعم الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجمعيات والمنظمات المعنية بملف ذوي الإعاقة والسعي لتوفير الدعم المالي واللوجستي لهم، ومناقشة التحديات ووضع الخطط والبرامج في هذا المجال.
وأشارت الوزيرة قبوات إلى ضرورة دعم عمل المنظمة، للقيام بدورها في تقديم الخدمة الطبية والتأهيلية، لافتة إلى ضرورة تشارك وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم والصحة لدعم هذا المشروع الوطني.
بدورها المديرة التنفيذية للمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” رنا المنجد قدمت خلال الجولة شرحاً مفصلاً عن عمل المنظمة والخدمات التي تقدمها، والتي تتمثل بإعادة تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية واضطراب طيف التوحد ابتداءً من الكشف، وانتقالاً للتشخيص وانتهاءً بتقديم العلاج المناسب، إضافة لتقديم العلاج الوظيفي والنفس حركي، والخدمات الداعمة كالفنون والرياضة والدراما.
وبينت المنجد أن المركز يقدم خدماته لنحو “400” طفل، وتشمل رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم بالمجتمع بشكل مناسب، والقيام بعمليات زراعة الحلزون، والكشف عن حالات اضطراب التوحد.
وأُشهرت آمال عام 2002، وهي منظمة أهلية غير حكومية تسعى لتوفير خدمات التأهيل والبيئة المناسبة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين مشاركتهم بشكل فعال ومستقل في نواحي الحياة كافة.
تابعوا أخبار سانا على