قال مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا، السفير جون بولتون، إنّ إدارة شؤون الأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن كانت ضعيفة للغاية، موضحًا أن تصور ضعف الولايات المتحدة وحلفائها شجع العدوان الروسي ضد أوكرانيا.

رسائل مصرية للولايات المتحدة.. أهم توجيهات السيسي إلى بايدن حول أوضاع غزة بايدن يجري اتصالات مباشرة مع كبار المسؤولين في مصر وقطر بشأن غزة

وأضاف "بولتون"، في حواره على  قناة "القاهرة الإخبارية": "من المهم إدراك أن التهديد الرئيسي للسلام والأمن الإقليميين في الشرق الأوسط هو إيران التي تعمل من خلال وكلاء مثل حماس والحوثيين وحزب الله والميليشيات الشيعية في العراق وسوريا ما يمثل تهديدا للسلام والأمن".

 

 

وتابع المسؤول الأمريكي السابق، أن أداء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن غير مرضي، مشيرًا إلى أنه يرى بأنه سيتغير خلال العام المقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بولتون بايدن أمريكا غزة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

(سمرة وكبرون .. تحديات الأمن القومي – الجزء الاول)

( سمرة و كبرون .. تحديات الأمن القومي – الجزء الاول )
فرحت بخبر تعيين الفريق سمرة وزيرا للداخلية و الفريق كبرون للدفاع لكن صراحة كده سعادتي ما كانت كبيرة لاني كنت متعشم في اسماء تانية بالتحديد في كرسي وزارة الداخلية ، و للامانة ما بعرف حاجة عن وزير الدفاع كبرون و وزارة الدفاع في تقديري كانت محتاجة لضابط استخبارات او مخابرات بسبب متطلبات المرحلة ، خاصة و إنو الوزارة كانت بتمر بازمة استخباراتية كبيرة و استطاعت انو تنجح في ادارة الازمة و بما إننا كمتابعين للشأن العسكري و الأمني لحدي هسه ما عرفنا الاجراءات التمت بعد الازمة الاستخباراتية الاتسببت في انهيار المنظومة الامنية المركزية للدولة صباح الخامس عشر من ابريل ٢٣ ، و الازمة دي اتسببت كذلك في تشرزم المعلومات الاستخباراتية و سمحت بصعود استخبارات موازية ( استخبارات مليشيا و استخبارات حركات مسلحة ) فهل السيد الفريق كبرون ح يكون قدر التحديات الكبيرة دي و ينجح في إعادة ترميم التصدعات الكبيرة دي ؟ ولا الصلاحيات دي اكبر من منصب كبرون ؟ عشان كده كنت متعشم بي انو اسمع اسماء كان عندها بصمات كبيرة في الجيش و الشرطة

كل ما اتمناه إنو تسعى وزارة الدفاع لاعتماد تقنيات حديثة و مراكز تحليل استخباراتي مستقلة لانو اخطاء ١٥ ابريل لو اتكررت تاني ما ح يكون في حاجة اسمها السودان و الازمة الاستخبارية الحصلت دي ما بتعني انو كان في ضعف او فشل استخباراتي فامريكا برغم امكانياتها الكبيرة جدا اتعرضت لازمة استخباراتية في هجمات سبتمبر ٢٠٠١م و فشلت اجهزة ( FBI و CIA ) في تبادل المعلومات الحيوية رغم توفر المؤشرات من بدري و إحنا كمتابعين لحدي هسه ما عرفنا اسباب الازمة الاستخباراتية بتاعتنا كانت من شنو ؟ هل كان ضعف تقدير ولا سوء تنسيق و لا تدخلات سياسية ولا قصور في جمع المعلومات ولا اختراق للمنظومة ؟

اكيد طبعا ما ح نعرف و لا عايزين نعرف لكن المهم جدا عندنا إنو يكون حصل تشخيص دقيق جدا للازمة و محاسبة للمقصرين و تعديل لاجراءات التقييم و التحليل و الاتصال لاننا خسرنا كتير جدا ، خسرنا رجال اهم من المال و البنية التحتية فبالتالي عايزين نشوف تغيير حقيقي على الواقع ، فمثلا امريكا بعد احداث سبتمبر اسست وزارة للامن الداخلي و انشأت مكتب مستقل للاستخبارات الوطنية و عملت اصلاحات كبيرة جدا في آلية تبادل المعلومات و تحليلها ، فمن المعروف انو الاستخبارات ما بتنجح بالتجسس بس بل بالتفكير و التنسيق بين الاجهزة اهم من تفوق جهاز واحد ، و معركة الكرامة اثبتت بانو كان في فوضى في التنسيق بين الجيش و الاستخبارات و المخابرات و كان في إنفلات إعلامي و ميداني كبير فهل وزارة الدفاع حالياً جاهزة لمواجهة اي ازمة استخباراتية محتملة و لا منشغلة بالصراع السياسي و تفاصيل اتفاقية جوبا ؟ فإنشغال الجيش سابقاً بالصراع السياسي و الاتفاق الإطاري ادى لازمة استخباراتية كانت ح تتسبب في ضياع البلد كلها عشان كده لازم تحصل إصلاحات قوية و على راسها الفصل بين العمل السياسي و التحليل الاستخباراتي ضرورة استراتيجية في المرحلة القادمة .

عمليات انتشار الجيوش و تحركاتها و مناظر الانتشار العسكري ما بتعني إنو البلد محروسة ، البلد بحرسوها ناس الاستخبارات و المخابرات ، فاذا كانوا صاحين ح نصبح آمنيين و اذا كانوا نواميين و عميانيين ح نصحي الصباح نلقى في مليشيا بتلقط ضباط الجيش من تراحليهم و بيوتهم و بتهاجم البرهان في بيتو .

و كذلك الحال مع وزارة الداخلية ، عمليات انتشار الشرطة و تواجدها و حملاتها المشتركة ما معناها إنو البلد آمنة ، البلد بتبقى آمنة بانتشار و يقظة المباحث المركزية و بقية ادارات الأمن الجنائي ، و في الجزء التاني من البوست ح نتكلم عن وزارة الداخلية ( الواقع و المأمول )
نزار العقيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ بيلاروس والكونغو الديمقراطية بـ يوم الاستقلال والعيد القومي
  • الرئيس الإيراني: العدوان الصهيوني الأمريكي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة واستهزاء بالقانون الدولي
  • تصريحات ترامب تُربك المشهد.. هل يدفع الرئيس الأمريكي غزة نحو الانفجار؟
  • الرئيس السيسي: استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
  • الرئيس السيسي للمشير خليفة حفتر: استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
  • الرئيس السيسي: ثورة الثلاثين من يونيو كانت نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة
  • (سمرة وكبرون .. تحديات الأمن القومي – الجزء الاول)
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب خاض الحرب ضد إيران لأسباب شخصية
  • جون بولتون: المغرب يعرقل الاستفتاء منذ 30 عاماً لأنه يخشى نتيجته
  • الرئيس الأمريكي ترامب يكشف سبب غضب ماسك منه