الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «المدينة والكاتب».. أمسية أدبية في قاعة زرقاء لطيفة بنت محمد: إثراء المشهد الإبداعي وتحقيق التنمية الشاملة

تواصل الشارقة نشر رسالتها الثقافية والحضارية ومشروعها التنويري العالمي في مختلف أنحاء العالم، حيث تشارك هيئة الشارقة للكتاب في الدورة الـ28 من معرض مسقط الدولي للكتاب، الذي انطلق في 21 من فبراير الجاري، ويستمر حتى 2 مارس المقبل، تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.


وتستعرض هيئة الشارقة للكتاب في جناحها بالمعرض، المبادرات والبرامج التي تنفذها في إطار مشروع الشارقة الثقافي، الذي يستند إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لجعل الشارقة مركزاً عالمياً للثقافة والفنون والأدب، وتقدم الهيئة للمشاركين والزائرين في معرض مسقط الدولي للكتاب نماذج من الفعاليات والمبادرات المحلية والإقليمية والعالمية التي تقوم بها لدعم صناعة الكتاب وتشجيع القراءة والإبداع في المنطقة والعالم، مثل تنظيم المسابقات والمهرجانات الثقافية المتنوعة، وإقامة ورش العمل، وتقديم الدعم للمؤلفين والمترجمين والموزعين في مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار مشاركة الإمارة في معرض مسقط الدولي للكتاب، استقبل فاضل حسين بوصيم، مدير مكتب هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية، في جناح الهيئة، معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، ‎وزير الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان، راعي المعرض، حيث أهداه نسخة من موسوعة «سلطان التواريخ»، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. واطلع معاليه خلال الزيارة على النشاطات والفعاليات والإصدارات التي تعكس دور الشارقة في تطوير وتنمية الثقافة والمعرفة في المنطقة والعالم.
وحول مشاركة الشارقة في معرض مسقط الدولي للكتاب، قال فاضل حسين بوصيم، مدير مكتب هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية: «يعكس حضورنا في مسقط قوة الأخوة والروابط المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة، والتي تقوم على عناصر الجوار والتاريخ والثقافة والتنمية الشاملة التي يشهدها البلدان الشقيقان».
وأضاف: «نفخر بأن نستعرض أمام الناشرين العرب والأجانب في هذا الحدث الثقافي العربي ما تحتضنه الشارقة من فعاليات ومبادرات ثقافية عالمية، تشمل معرض الشارقة الدولي للكتاب، أكبر معارض العالم، والذي يجمع كل عام آلاف الناشرين والمؤلفين والقراء من مختلف الثقافات واللغات، ومؤتمري الناشرين والمكتبات، اللذين يعدان من أهم منصات التواصل والتعاون والتبادل بين الناشرين العرب والدوليين والمكتبيين في المنطقة، وكذلك مؤتمر الموزعين الدولي، الذي يسعى إلى تحسين وتسهيل عملية توزيع الكتب والمطبوعات في العالم العربي. كما نسعى إلى تعريف مجتمع النشر العالمي بالفرص التي توفرها الشارقة لرواد الصناعات الإبداعية بمختلف أنواعها لدعم حضورهم الفاعل في الأسواق العالمية».
ويشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورة هذا العام 847 ناشراً من مختلف الدول والمؤسسات الثقافية المحلية والعالمية، يقدمون لجمهور القراء أكثر من 622 ألف إصدار من الكتب والمطبوعات في مختلف المجالات واللغات، في 1236 جناحاً تغطي مساحة مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. كما يشهد المعرض 283 فعالية ثقافية وترفيهية وتعليمية تستهدف مختلف الفئات، وتتناول موضوعات متعلقة بالأدب والفن والتاريخ والعلوم والتكنولوجيا والتنمية والحوار الحضاري، وغيرها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الشارقة معرض مسقط الدولي للكتاب سلطنة عمان معرض مسقط للكتاب مسقط هيئة الشارقة للكتاب فی معرض مسقط الدولی للکتاب هیئة الشارقة للکتاب فی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه

 
نجريج (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بالمر وفوفانا جاهزان للمشاركة مع تشيلسي أمام إيفرتون روني: تلقيت تهديدات بالموت!


قد يكون النجم المصري محمد صلاح العنوان الأبرز في وسائل الإعلام الرياضية العالمية خلال الأيام الأخيرة بسبب علاقته المتوترة مع فريقه ليفربول الإنجليزي والحديث عن إمكانية رحيله، لكن في مسقط رأسه نجريج، الواقعة في قلب دلتا النيل، لا تحظى هذه القضية بالاهتمام نفسه، رغم مكانة نجم «الفراعنة» في قلوب أهل القرية.
يحمل المجمع الرياضي الذي خطا فيه خطواته الأولى في عالم كرة القدم اسمه منذ تأهل مصر لكأس العالم 2018، وتُعرض صورته عند مدخله.
أما بقية أنحاء القرية، تكاد تخلو من أي أثر لنجم ليفربول الذي خرج في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم بتصريح ناري قد يؤدي إلى رحيله عن «الحمر»، بعدما انتقد النادي ومدربه الهولندي أرني سلوت لإبقائه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية.
ونتيجة هذا التصريح، قرر ليفربول استبعاد النجم المصري عن مباراة منتصف الأسبوع التي فاز بها على أرض الإنتر الإيطالي 1-0 في دوري أبطال أوروبا.
في المجمع الرياضي، يتوافد الشباب، ليس فقط من نجريج بل من القرى المجاورة أيضاً، بأعداد غفيرة منجذبين جميعاً إلى أجواء الملعب حيث سجّل أسطورة ليفربول أهدافه الأولى.
قال محمد أحمد، ابن الـ16 عاماً الذي يأتي إلى الملعب أربع مرات أسبوعياً، والابتسامة على محياه «بفضله، أستطيع أن أحلم»، مضيفاً قبل أن يخطو على أرض الملعب المبتلة «أنا سعيد جداً باللعب هنا».
بالنسبة لمحمد وغيره، يُعدّ نجم المنتخب المصري البالغ 33 عاماً مصدر إلهام ولم يؤثر تراجع مستواه هذا الموسم مع ليفربول على صورته.
يعتبر مسؤول الأمن رشدي جابر أن «صلاح قدوة للشباب، إنه شاب مجتهد ومثابر، بذل جهداً كبيراً للوصول إلى مكانته الحالية».
غادر صلاح مسقط رأسه، وهو في الرابعة عشرة من عمره لينضم إلى المقاولون العرب، قبل أن يحل بعدها في أوروبا للدفاع عن ألوان بازل السويسري، تشيلسي الإنجليزي، فيورنتينا وروما الإيطاليين، وصولاً إلى ليفربول حيث حقق شهرته الحالية.
لكن ابتعاده عن نجريج لا يعني أنه نسي مسقط رأسه.
وقال أحمد علي، والد الشاب محمد، إن المركز الشبابي الذي موّله صلاح هو «أكبر دليل على التزامه الخيري».
ويضيف العامل البالغ 45 عاماً، والذي يشارك ابنه شغفه بالمراوغة «لم يعد أطفالنا مضطرين للذهاب إلى قرى أخرى للعب كرة القدم».
كما تكفل صلاح الذي يسجد بعد كل هدف، وسمّى ابنته مكة «حيث الكعبة المشرفة»، ببناء معهد ديني للبنين والبنات في نجريج في مبنى يتكون من خمسة طوابق بلغت تكلفته أكثر من 17 مليون جنيه مصري «حوالي 350 ألف دولار».
وفي كل شهر، توزع مؤسسته الخيرية 50 ألف جنيه استرليني «نحو 1100 دولار»، على الأيتام والأرامل والمطلقات في القرية.
قال مسؤول محلي اختار كنغمة لهاتفه الجوال أغنية تُشيد باللاعب، إن صلاح «مصدر فخر كبير» للبلدة، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، قبل أن يضيف «لقد ظل الشاب المهذب والمتواضع الذي عرفناه».
رغم ذلك يشعر ببعض الاستياء «للأسف، تم تضخيم الكثير من القصص» في ما يتعلق بالدعم المالي المقدم، مضيفاً أنه كان يتوقع المزيد من اللاعب الفائزة بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين والذي يتقاضى راتباً أسبوعياً قدره 400 ألف جنيه استرليني (حوالي 530 ألف دولار).
بعد أن نجح في تمديد عقده الضخم مع نادي ليفربول الموسم الماضي، في ختام مسلسل مليء بالتقلبات، أصبح محمد صلاح، وفق التقديرات، ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف المهاجم النروجي لمانشستر سيتي إرلينج هالاند (525 ألف جنيه استرليني، أي نحو 705 آلاف دولار أسبوعياً).
باستثناء المجمع الكروي «لم يقدم صلاح الكثير لقريته» وفق أحمد علي الذي يتقاضى 90 يورو (نحو 105 دولارات) شهرياً من عمله في المصنع والذي لا يفهم سبب عدم استثمار نجم ليفربول بشكل أكبر في مجتمعه.

مقالات مشابهة

  • معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
  • معرض جدة للكتاب يُسلِّط الضوء على المونتاج والأداء التمثيلي
  • جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
  • منطقة الكتب المخفضة توسّع خيارات الوصول للكتاب في معرض جدة للكتاب 2025
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه
  • «دبي للثقافة» تُطلق النسخة الخامسة من «ليالي حتّا الثقافية»
  • "نداء أهل القبلة: دعوة مشتركة لوحدة المسلمين".. في ندوةٍ لحكماء المسلمين بمعرض العراق الدولي للكتاب
  • مهرجان ليوا الدولي يرسم لوحة الاستعراض الحر اليوم