تعيين طارق السكتيوي مدربا جديدا للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعيين الإطار الوطني، طارق السكتيوي، مدربا للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، بدلا من عصام الشرعي.
وأوضحت الجامعة، في بلاغ نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أن هذا التغيير يأتي في إطار النهج الجديد للجنة المنتخبات الوطنية والمتمثل في التنسيق والتواصل بين الاطر التقنية لكافة المنتخبات الوطنية .
وتقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من خلال البلاغ ذاته، بالشكر الجزيل للسيد عصام الشرعي لما قدمه خلال إشرافه على المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة.
يذكر أن المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، سيشارك في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الفترة الممتدة ما بين 26 يوليوز و11 غشت المقبلين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الوطنی لأقل من 23 سنة
إقرأ أيضاً:
طارق سعدة مهنئًا الإعلاميين في العيد الـ91: واصلوا دوركم الوطني
هنأ مجلس نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ إعلاميي مصر والإذاعة المصرية في عيدهم الـ91.
قال نقيب الإعلاميين إن الإعلام الوطني على مدار الـ9 عقود الماضية كان له دورٌ وطني بالغ الأهمية في إرساء القيم الحقيقية، وحرص على تحمل المسؤولية في تقديم الوعي للمجتمع المصري بشكل مستمر.
وأضاف سعده: استطاعت الإذاعة المصرية على مدار العقود الماضية أن تطور من محتواها وتعظم من دورها الوطني، ويرجع ذلك الفضل إلى روادها الذين صنعوا إعلامًا هادفًا وقدموا رسالة إعلامية جادة شكّلت فكر ووجدان المواطن المصري، وامتد تأثيرها لكل البلاد العربية من خلال شبكاتها المتعددة، ولا تزال الإذاعة تحتفظ بمكانتها وتأثيرها لما تقدمه من إعلام وطني هادف وحقيقي.
وأوضح النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أنه ينتهز هذه الفرصة ليحذر من استخدام لقب أو مسمى "إعلامي" في جمهورية مصر العربية لأي شخص دون أن يكون مقيدًا في جداول نقابة الإعلاميين أو حاصلًا على تصريح بمزاولة المهنة، ومن يُقدم على ذلك، يُعد منتحلًا لصفة "إعلامي" ويعرض نفسه للعقوبة الجنائية والسجن، وذلك لوجود نص قانوني صريح ، فالمادة الأولى من القانون تُعرّف "الإعلامي" بأنه كل من هو مقيد بنقابة الإعلاميين ، وعليه، فالقانون واضح وصريح في هذا الشأن، والنقابة لا تدخر جهدًا في محاربة منتحلي الصفة والكيانات الوهمية.
وأكد نقيب الإعلاميين أن الفضل في إنشاء نقابة للإعلاميين يرجع لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لضبط المشهد الإعلامي الذي كان منفلتًا، وأكبر دليل على ذلك ما شاهدناه بعد 2011 وأبان حكم الإخوان، حيث كانت الساحة الإعلامية مباحة وغير منضبطة، ولكن بعد تولي الرئيس السيسي سدة الحكم شعر المواطن المصري بالفرق بين الأمس والحاضر، والحمد لله استطعنا ضبط المشهد الإعلامي من خلال تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي على كل من يمارس مهنة الإعلام.
ومن خلال المسؤولية الوطنية في مساندة مؤسسات الدولة المختلفة، أنشأنا مركزًا لمكافحة الشائعات للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا ، ولمواجهة السموم التي تبثها الجماعات المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والهدف منها زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، وخروجها عن مسيرة البناء والتنمية التي يقودها فخامة الرئيس السيسي وصولًا للجمهورية الجديدة التي تبني ولا تهدم، تجمع ولا تفرق.
وطالب سعده الإعلاميين في عيدهم الـ91 أن يظلوا على الدرب لمواصلة دورهم الوطني في تقديم رسالة إعلامية هادفة تليق بمصر الحديثة التي تشهد تنمية شاملة وحقيقية في كافة المجالات، وتحافظ على قيم ومبادئ المجتمع وثوابت الدولة الوطنية وأمنها القومي.