المواصفات تنفذ نزولاً ميدانياً للتحقق من أدوات القياس في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الثورة / أسماء البزاز
بدأت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، نزولاً ميدانياً للتحقق من أدوات القياس لمحلات بيع اللحوم والأسماك في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، للرقابة على أدوات الوزن والكيل والقياس المستخدمة في عملية البيع والشراء المباشر ضمن حملة “ويل للمطففين”.
وأوضح المدير العام التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام أحمد البشيري، أن عملية النزول الميداني ستشمل مديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء بهدف التحقق من أدوات القياس المستخدمة في محلات بيع اللحوم والأسماك ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة.
وأشار إلى أن النزول يهدف إلى تحقيق العدالة التجارية والحد من الغش والتلاعب وحماية حقوق المواطن.. مؤكداً أن الهيئة ستقوم بمصادرة الموازين والكتل المخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
ودعا البشيري إلى الالتزام بالمواصفات والمقاييس في الميازين .. مؤكدا أن الهيئة ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين ومصادرة غير المطابق والممنوع استخدامها كالميازين الزنبركية والإلكترونية اليدوية والميازين ذات الكفة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض: اعتماد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في العاصمة
أقرت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، حزمة من الضوابط والاشتراطات الجديدة لاعتماد المخططات العمرانية في العاصمة، التي تلزم المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين باستيفاء كامل عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل الشروع في أعمال البناء، وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس تحولًا جذريًّا في منهجية التخطيط العمراني، وترسخ أسس الاستدامة وجودة الحياة في المدينة.
وتشمل الاشتراطات الجديدة تنفيذ أعمال السفلتة والرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف، إلى جانب استكمال شبكات تصريف السيول، وإنشاء الحدائق، وأعمال التشجير، وتوفير عناصر المجال العام مثل الفراغات المفتوحة، ولوحات تسمية الشوارع، وتخطيط الطرق، وتوفير الأثاث الحضري لتحسين الأماكن العامة، وذلك وفق الأدلة الفنية المعتمدة لدى الأمانة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمنتخب السعودي يحقق 4 جوائز في أولمبياد الأحياء الدولي 2025 بالفلبين
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز الاستباقية في التنمية الحضرية، وتفادي التحديات المتكررة التي كانت تعاني منها النماذج السابقة، ومن أبرزها الحفر المتكرر في الشوارع بعد البناء، والتأخر في إيصال الخدمات، وعدم اكتمال عناصر البيئة الحضرية في مراحلها الأولى.
ومن شأن هذه الضوابط أن تسهم في رفع جودة المخططات الجديدة، وتأسيس أحياء متكاملة تلبّي احتياجات السكان، وتعزز كفاءة استخدام الأراضي، وتدعم زيادة المسطحات الخضراء، ومسارات المشاة والدراجات، مما يُواكب أهداف الأمانة في أنسنة المدينة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدعم مكانة العاصمة مدينةً حديثة، مرنة، ومستدامة.