أنقرة (زمان التركية) – وصف البروفيسور الاقتصادي العالمي الشهير، دارون أجام أوغلو،  أهداف التضخم التي حددها البنك المركزي التركي لنهاية العام بأنها غير واقعية.

وفي تصريح إلى وكالة رويترز، ذكر أجام أوغلو أن سياسات التشديد المستمرة بأسعار الفائدة الحقيقية السلبية لن تكون كافية.

كما انتقد السياسات النقدية والائتمانية التي اتبعتها الحكومة في السنوات العشر الماضية، مؤكدا أن هذه السياسات أصبحت غير مستدامة مع مرور الوقت، وأن ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاضها أصبحا بمثابة دورة.

وقال أجام أوغلو أيضًا إن البنك المركزي أعلن أنه سيتم تشديد موقف السياسة النقدية إذا تم التنبؤ بتدهور كبير ودائم في توقعات التضخم، مشيرا إلى أن سعر الفائدة سيبقى عند المستوى الحالي لفترة أطول من الزمن.

وشدد أجام أوغلو على أنه ليس متفائلاً للغاية بشأن الوضع الحالي للاقتصاد التركي.

ويتوقع البنك المركزي أن يصل معدل التضخم النقدي إلى 36 في المائة نهاية العام، بعد أن وصل إلى ذروته عند 73 في المائة في مايو، وانتهت عملية التشديد في مصلحة السياسة عند 45 في المائة.

 

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية

أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.

وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.

وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.

وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي الأردني يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس
  • وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
  • خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • رسوم التحويل على إنستاباي بعد قرار البنك المركزي الأخير بشأن الفائدة
  • بعد تباطؤ التضخم الشهر الماضي.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة قبل نهاية 2025؟
  • تعرف إلى أسعار الفائدة على شهادات الادخار في بنك مصر والبنك الأهلي قبل اجتماع البنك المركزي
  • المركزي التركي يخفض الفائدة 150 نقطة أساس إلى 38 بالمئة
  • وفد اقتصادي تركي يزور غرفة القاهرة لبحث آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري
  • استقرار أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقعات خفض الفائدة