"جريمة خلف الأبواب المغلقة".. ماذا حدث بين الشقيقين؟"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رحلة صحفية شاقة لكشف خيوط جريمة ، من نوع آخر نغوص في تفاصيل واقعة هزّت منطقة النزهة، قتل شخص شقيقه بسبب تحرشه بزوجته لم يكن الوصول إلى زوجة القاتل مهمة سهلة، فقد رفضت في البداية التحدث عن الموضوع، لكن بعد إقناع من محرر "بوابة الوفد"، وافقت على سرد و تفاصيل هذه الجريمة المروعة.
زوجة تندم على شكواها: يارتني ما اشتكيت!"
وقالت “أ.
تُشير الزوجة؛ إلى أنها لم تكن تتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد، وأنها تندم على شكواها لزوجها من تحرش شقيقه بها.
"جريمة قتل هزت أرجاء منزل العائلة في النزهة"
وتوضح أن زوجها كان عاطل عن العمل ويعتمد على شقيقه الضحية في بعض الأموال، مما أدى إلى تراكم الديون عليه وعندما طلب الضحية سداد الأموال، رفض بسبب عدم قدرته على ذلك، مما أدى إلى نشوب خلاف بينهما.
زوجة القاتل بين مطرقة الندم وسندان الخوف: ماذا حدث في تلك الليلة؟"
وفى يوم الجريمة ذهب المتهم إلى المقهي ليصعد شقيقه إلى منزله وطرق الباب وعندما فتحت زوجة القاتل الباب، قام الضحية بملامسة جسدها بشكل غير لائق، فبادرت بإغلاق الباب مسرعة وعندما عاد زوجها سردت له ما حدث عن تحرش شقيقه بها.
يُصاب الزوج بغضب عارم، ويسارع إلى المطبخ حيث يستل سكينًا وذهب إلى الضحية وانهال عليه بالطعنات حتى سقط جثة هامدة الأهالي أبلغت الشرطة والتى قبضت على المتهم كما إعترف المتهم بارتكاب الواقعة وتطابقت اعترافات المتهم مع رواية زوجته حول تفاصيل الحادث، حيث أكد كلاهما على أن الضحية قام بالتحرش بها.
لم تتوقع الزوجة بأن تكون النهاية مأساوية، لكنها أكدت بأن، الضحية قام بملامسة أجزاء حساسة، من جسدها مما أثار غضبها،و شكت لزوجها من تصرفات شقيقه، التى وصفته بالمتحرش، أنهت الزوجة حديثها وقالت، الضحية هو سبب الجريمة و "حسبي الله ونعم الوكيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة النزهة بوابة الوفد الجريمة المروعة تحرشه منزل العائلة خيوط جريمة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت .. التحريات تكشف كواليس مثيرة لـ قفز زوجة الطالبية من البلكونة
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلى أقوال مجري التحريات في الواقعة.
شهادة مجري التحريات في الواقعة
شهد أنه بإجراء تحرياته السرية توصل أن المتهم احتجز المجني عليها داخل شقته والتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير شرفة المنزل ما أدى الي اختلال توازنها وسقوطها ارضاً.
وأضاف بوصول تحرياته الي تعاطي المتهم للمواد المخدرة.
شهادة المجني عليها في الواقعة
شهدت بأنها على أثر خلاف نشب بينها وبين زوجها المتهم احتجزها بالوحدة السكنية خاصته وأغلق الباب وتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير النافذة فسقطت من علو وحدثت اصابتها وعزت قصده من افعاله احتجازها وتعذيبها بدنياً.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه بدائرة قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة احتجز المتهم زوجته المجني عليها بدون امر احد الحكام المختصين بذلك بأن غلق عليها الأبواب بالوحدة السكنية خاصته ولم يترك لها مخرجاً وتزامن مع ذلك تعذيبه لها بدنياً بان تعدي عليها ضرباً بسلاح أبيض فضاق عليها الخناق ولم تجد لها مفراً غير نافذة المنزل فسقطت من علو فحدثت إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
كما أحرز المتهم بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ( الحشيش - الميثامفيتامين - الامفيتامين ) في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز سلاحاً ابيضاً " عصا - سلك كهربائي بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.