مصادر دبلوماسية تكشف لمأرب برس عن تغير وشيك في موقف دولة عظمي من الخيارات المطروحة لتسوية الأزمة اليمنية وتحديدا الخيارات العسكرية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اعتبرت مصادر دبلوماسية مطلعة ان الزيارة الغير مسبوقة لعضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات المقاومة الوطنية العميد "طارق صالح" إلى العاصمة البريطانية لندن والتي جاءت بدعوة من الحكومة البريطانية تكشف عن مؤشرات حول تغير وشيك في الموقف البريطاني إزاء الخيارات المطروحة لتسوية الأزمة اليمنية .
وأكدت المصادر ل"مارب برس" ان بريطانيا أصبحت أكثر قناعة وتاييدا من الولايات المتحدة لأهمية دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لاستعادة السيطرة على المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين كون عودة الدولة اليمنية هو الضمانة الحقيقية لإنهاء تهديدات الميلشيا المدعومة ايرانيا لسلامة حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
مراقبون رأوا ان التصريحات الصحيفة التي أدلى بها العميد طارق صالح من بريطانيا تكشف الأجندة التي ذهب لطرحها او مناقشتها مع الجانب البريطاني.
حيث أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح خلال تصريحات صحفية له مع المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس قائلا " الحل الأمثل لما يجري في البحر الأحمر يتمثل في دعم الحكومة لتفرض سيطرتها على التراب اليمني كاملًا، خاصة وأن المجتمع الدولي أصبح يدرك خطر المليشيا الحوثية بشكل واضح بعد أن مست مصالحه مباشرة.
وسنحمي جزرنا ومياهنا ولا نشارك في حارس الازدهار والعالم يدفع ثمن اتفاق ستوكهولم.
وأشارت المصادر الى ان مباحثات العميد "طارق صالح "مع المسئولين البريطانيين في لندن كانت إيجابية وأن الفترة القادمة ستشهد متغيرات طارئة على صعيد مواقف العديد من الأطراف الدولية حيال دعم الحكومة الشرعية في صراعها ضد ايران وميلشياتها في اليمن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العبار: الحكومة الموحدة شرط أساسي للمضي بأي من مسارات اللجنة الاستشارية
قال عضو اللجنة الاستشارية نوري العبار، إن أحد أهم اشتراطات المضي في أي من مسارات اللجنة الاستشارية هو وجود حكومة واحدة تُحقق الأمن الانتخابي للوصول إلى الانتخابات.
وأضاف في تصريحات لـ”قناة ليبيا الجديدة”: “في كل اللجان لابد وأن تكون هناك اتهامات بأنها لا تمثل كافة الأطياف وبما أن هذه اللجنة استشارية للبعثة فالبعثة كانت هي المعنية بالاختيار”.
وتابع: “من اليوم الأول على ضوابط لتنظيم عمل اللجنة الاستشارية وتم عمل مدونة سلوك نحترم فيها خصوصيات النقاش وسريته”.
وذكر أن النقاش حول المسارات المختلفة كان ينتهي إلى توافق بطبيعة الحال وصيغ القصد منها هو مدى قدرتها على معالجة الأزمة وليس رأيًا شخصيًا.
وشدد على أن هذه اللجنة ليست لجنة تمثيل للأطراف المتصارعة وليست لجنة حوار موكل إليها اتخاذ قرار لكنها تضع أسس لبناء عملية سياسية.
وأوضح أن هذه هي المرة الأولى التي يضع فيها فريق ليبي خارطة الحل التي كان يأتي بها المبعوث الأممي.
وقال إن الأزمة بطبيعتها هي من فرضت هذه المسارات بالنظر إلى كل الخلافات السياسية.
واكد أن أهم نقطة في المقترحات والتي تغافلها التعديل الـ13 هي انفصال المسار الدستوري عن العملية السياسية منذ التعديل الأول.
الوسومليبيا