العشائر الفلسطينية تشكر مصر على جهودها في إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تقدمت الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية في قطاع غزة بالشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على جهودها في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وقال عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا للعشائر، إن الدولة المصرية منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لم تأل جهدا في سبيل توفير المساعدات والمواد الطبية والإغاثية بكل الطرق.
وثمن المصري جهود الهلال الأحمر المصرى والذي يبذل جهوداً مضاعفة في توفير وتنظيم إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
وكشف مفوض عام العشائر أنه من خلال تواصله مع الجهات المعنية في مصر قد لمس منهم الحرص الشديد والبحث عن كل السبل في محاولات إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية إلى المحتاجين من أهلنا في قطاع غزة
وأضاف المصري أن الجهود المصرية لم تقف عند حد دعم حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية وتحشيد الرأي العام الدولي لدعم الشعب الفلسطيني، بل فتحت مصر أبوابها أمام مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة، ضحايا العدوان الإسرائيلي المجرم، وقدمت نحو 80% ممن المساعدات الموجهة لاهلنا في غزة واقامت عدد من المخيمات لايواء النازحين بالإضافة إلى مستشفيات ميدانية.
وأكد المصري، أن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يثمن عالياً الجهود المصرية الخالصة في إغاثة وايواء اهلنا في قطاع غزة
و حمل المصري حكومة المجرمين الصهاينة المسؤولية عن منع ادخال المواد الغذائية و الطبية و كافة المستلزمات الضرورية من وقود و غيره، إلى جانب حرب الابادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيونى في قطاع غزة و العمل على قتل الفلسطينيين بكافة أنواع الأسلحة و كذلك تجويع الفلسطينيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر غزة إدخال المساعدات العشائر الفلسطينية المساعدات الإنسانیة إدخال المساعدات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
أعلنت فضائية القاهرة الأخبارية، في نبأ عاجل لها تصريحات لرئيس مؤسسة غزة الإنسانية ، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
حيث صرح وقال: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية بما في ذلك مناطق شمالي القطاع.
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل، إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني ، أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".