المناطق_عسير

حصلت جامعة الملك خالد ممثلة في عمادة الخدمات الإلكترونية على شهادة TIER III FACILITY، وشهادة TIER III Design لمركز البيانات بالمدينة الجامعية بالفرعاء من معهد Uptime Institute الأمريكي، وذلك بعد إجراء عمليات تدقيق على المركز وكفاءته التشغيلية والبنية التحتية وتقييم الأفكار المقدمة والمطروحة لأفضل الممارسات والحلول المبتكرة.

وتضمنت الاختبارات تقييمًا شاملاً للبنية التحتية والتصميم الفني والأجهزة والبرمجيات المستخدمة في المركز، وفحص أنظمة الطاقة والتبريد والشبكات والتوافرية والاحتياطية، وأداء النظام بدقة للتأكد من استيفاء جميع المعايير المطلوبة.

أخبار قد تهمك هيئة السوق المالية توافق على طرح وحدات صندوق جامعة الملك خالد الوقفي للمساهمة 29 فبراير 2024 - 4:29 صباحًا رئيس جامعة الملك خالد: يوم التأسيس ذكرى عزيزة نستلهم فيها مسيرة التأسيس وقصة بناء هذا الوطن 22 فبراير 2024 - 11:23 مساءً

وقال عميد عمادة الخدمات الإلكترونية بجامعة الملك خالد الدكتور حامد بن صالح القحطاني “إن حصول مركز البيانات بالجامعة على هاتين الشهادتين يؤكد جهود الجامعة المتواصلة للارتقاء بمستوى الخدمات وجودتها، ومن ثم تعزيز القدرات لتقديم أفضل الخدمات، الأمر الذي نعده ضمن أولويات تطوير خطط العمليات في الجامعة”, مشيراً إلى أن هذه الشهادات تُعد ذات أهمية، كونها أعلى شهادة في تقييم المعايير العالمية المعترف بها، ولافتاً النظر إلى أن هذا الإنجاز يعزز سمعة جامعة الملك خالد كمؤسسة تقدم بنية تحتية تكنولوجية متقدمة وموثوقة، ويعكس التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة للمستخدمين والباحثين والمجتمع بشكل عام.

الجدير بالذكر أن معهد Uptime Institute هو الجهة العالمية الرائدة في مجال تقييم مراكز البيانات، بناءً على استيفاء المراكز للمعايير والشروط التي تشترطها أفضل الممارسات العالمية الخاصة بتصميم مراكز البيانات.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الملك خالد جامعة الملک خالد

إقرأ أيضاً:

فتح آفاق النمو: تحوّل تجارة العود في السعودية بفضل الخدمات اللوجستية

طارق هنيدي – نائب رئيس عمليات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة فيديكس إكسبريس

شهدت السنوات الأخيرة ارتفاع الإقبال على العطور النادرة والمميزة في الغرب، حيث أصبح المستهلكون يبحثون بشكل متزايد عن الروائح الجديدة التي تتجاوز حدود صناعة العطور الأوروبية التقليدية.

واستجابة لذلك، اغتنمت الشركات السعودية هذه الفرصة ببراعة لتلبية الطلب على هذا الاتجاه وتقديم عطور بلمسة حديثة من دهن العود النادر المستخرج من أشجار الآجار. ومن خلال تقديم الروائح التي تمزج العطور العربية مع الأذواق المعاصرة ، تمكنت الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة من توفير عمق فريد للعطور الغربية، في حين زاد انتشار هذا الزيت الثمين نفسه ليكتسب طابعاً من الحداثة لدى دور العطور الأوروبية .

من السعودية إلى العالم

تشير التوقعات إلى أن قيمة صناعة العطور العالمية قد تبلغ 375 مليار ريال سعودي (أي ما يعادل 100 مليار دولار أمريكي) بحلول العام 2037 . وفي الوقت نفسه، كانت عمليات الاستطلاع على محرك البحث “غوغل” عن “العود” خلال العام الماضي هي الأعلى في هولندا وبلجيكا. ويشير الجمع بين نقطتي البيانات هاتين إلى وجود فرصة سانحة للنمو والتوسع أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال صناعة العود في المملكة العربية السعودية.
وأصبح الوصول إلى هذه الفرص العالمية أسهل بكثير، بفضل الدعم من المبادرات من حكومة المملكة. وعلى سبيل المثال، تدرج خطة التحول ضمن “رؤية السعودية 2030” تطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة كإحدى الأولويات الرئيسية، فضلاً عن إطلاق العديد من البرامج الهادفة إلى تشجيع القدرة التنافسية. وأسهمت مبادرات متقدمة أخرى، مثل برنامج “صنع في السعودية” بشكل فعال في تعزيز تنويع الاقتصاد السعودي، وذلك عن طريق مساعدة الشركات المحلية على توسيع نطاق انتشارها من خلال زيادة الصادرات إلى الأسواق ذات الأولوية.

وبفضل موقعها الجغرافي المتميز على مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، تتمتع الشركات السعودية بفرصة جيدة لتصدير منتجاتها إلى الأسواق الدولية. ومع ذلك، فإن العوائق التي تحول دون التخطيط والتنسيق في سلسلة التوريد والدخول إليها كانت تشكل تحديات هائلة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة. وهنا تبرز أهمية شركات تقديم الخدمات اللوجستية الموثوقة، خاصة تلك التي تمتلك شبكات جوية وبرية شاملة، والفهم العميق لسلاسل التوريد العالمية، حيث لعبت دوراً حيوياً في فتح فرص جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية العاملة في مجال العود، ومساعدتها على الإسهام في النمو الاقتصادي للمملكة.

الحلول اللوجستية المتقدمة لتمكين شركات العود الصغيرة والمتوسطة

بات ممكناً اليوم العثور على العود السعودي في وجهات وعربات التسوق عبر العديد من المدن الغربية الكبرى. واستفادت الشركات المحلية من قوة الخدمات اللوجستية الشاملة لتبسيط عملياتها، وتلبية الطلب المتزايد على العود في الأسواق في جميع أنحاء العالم. وبفضل أساليب الشحن المبتكرة، وشبكات النقل الفعالة، وأنظمة إدارة المخزون المتقدمة، وقنوات التوزيع الواسعة، نجحت الشركات السعودية في الوصول إلى الفرص العالمية.

وبالتوازي مع بناء وتوسعة عملياتها، يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية تحسين سرعة استجابتها وجودة إنتاجيتها من خلال الحلول اللوجستية الذكية، مثل عمليات الشحن والتسليم المؤتمتة، والأدوات الجمركية، وعمليات الرصد والتتبع اللحظية، والتحكم في درجة الحرارة والرطوبة، وأدوات إعداد التقارير الشاملة. ويمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية الاستفادة من هذه الخدمات للصمود أمام المنافسة بنفس مستوى نظيراتها العالمية، إضافة إلى إرساء أساس قوي يضمن لها النمو في الأسواق الدولية.

ومن خلال اعتماد مجموعة من الحلول اللوجستية المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفريدة لعملياتها، تستطيع الشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية الاستفادة من السوق الدولية المتنامية لمنتجاتها. وسيستمر الدعم الاستراتيجي من مقدمي الخدمات اللوجستية في إثبات أهميته لضمان استمرار ازدهار التراث الغني للعود السعودي على الساحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • بالتفاصيل.. مطار الملك خالد يكسر الأرقام القياسية التشغيلية لموسم الحج
  • مستشفيات جامعة حلوان جاهزة على مدار الساعة خلال عيد الأضحى
  • إخفاء لتدينه وقصة حب.. علاقة خالد النبوي بغادة عادل في أهل الكهف
  • الخشت يستقبل وفدا من جامعة فودان الصينية بجامعة القاهرة الدولية
  • مطار الملك خالد الدولي يواصل تميزه التشغيلي… فيديو
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفدًا رفيع المستوى من جامعة فودان الصينية
  • لجنة الخدمات بمجلس الدولة تبحث تقييم حالة الأمن الغذائي في ليبيا
  • فتح آفاق النمو: تحوّل تجارة العود في السعودية بفضل الخدمات اللوجستية
  • ذياب بن طحنون يترأس اجتماع «أمناء» جامعة العين
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي تعقد فعالياتها في ديسمبر