نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة مطروح، ندوة تثقيفية بعنوان “وعيك حياتك .. معًا ضد الإدمان” بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين، في إطار جهود جامعة مطروح لنشر الوعي الصحي والنفسي بين طلابها، وتعزيز دورها التوعوي في مواجهة الظواهر السلبية التي تهدد المجتمع.

جاء ذلك بالتعاون مع كليات التربية للطفولة المبكرة، التمريض، الزراعة الصحراوية، التربية النوعية، الحاسبات والذكاء الاصطناعي.

وشارك في الندوة كل من الدكتورة أمل سالم خبيرة النباتات الطبية والعطرية، والدكتورة مها غانم أستاذ الطب الشرعي والسموم بجامعة الإسكندرية، حيث تناولتا خلال اللقاء الجوانب النفسية والاجتماعية والطبية المرتبطة بالإدمان، وسبل الوقاية والعلاج وفق أسس علمية حديثة.

مفهوم الإدمان 

واستعرضت الدكتورة أمل سالم في بداية الندوة مفهوم الإدمان باعتباره حالة مرضية تفقد الفرد السيطرة على السلوك أو المادة التي يدمنها، مشيرةً إلى خطورته الكبيرة على الصحة النفسية والعلاقات الأسرية والاجتماعية.

أسباب الإدمان  

 وأوضحت أن غياب الوعي وضغوط الحياة وتأثير الأصدقاء السلبي تُعد من أبرز العوامل التي تدفع الشباب نحو التعاطي. كما ناقشت الدوافع النفسية والاجتماعية المؤدية للإدمان، مثل القلق والإحباط وفقدان الأمل وضعف الرقابة الأسرية.

أنواع الادمان

ومن جانبها، قدمت الدكتورة مها غانم عرضًا علميًا شاملًا لأنواع الإدمان وآثاره الصحية والنفسية، موضحةً أن الإدمان قد يكون على مواد مثل المخدرات والأدوية والمسكنات القوية، أو إدمانًا سلوكيًا كاستخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية والتسوق القهري.

تأثير الادمان

واستعرضت التأثيرات الطبية الخطيرة للإدمان على الجهاز العصبي والكبد والقلب، إضافة إلى انعكاساته النفسية مثل الاكتئاب والعزلة وضعف القدرة على التركيز، وما يترتب على ذلك من ضياع للمستقبل الدراسي والمهني.

علاج الإدمان 

وتطرقت الندوة إلى أحدث الأساليب الطبية والعلمية لعلاج الإدمان، بدءًا من التقييم والتشخيص الدقيق، مرورًا بمرحلة سحب السموم تحت إشراف متخصص داخل مراكز معتمدة، ثم العلاج الدوائي الذي يختلف حسب نوع الإدمان، وصولاً إلى العلاج النفسي والسلوكي الذي يُعد حجر الأساس في نجاح عملية التعافي.

كما تم التأكيد على أهمية التأهيل وإعادة الدمج داخل المجتمع، والمتابعة المستمرة لمنع الانتكاسة، باعتبار الإدمان مرضًا مزمنًا يحتاج لبرامج علاج طويلة المدى.

الوعى والإدمان

وأكدت الندوة أن الوعي يمثل خط الدفاع الأول ضد الإدمان، وأن الشخص المدمن ليس ضعيف الإرادة، بل مريض يحتاج إلى علاج علمي متكامل يجمع بين الرعاية الطبية والدعم الأسري. كما شددت على الدور المحوري للمؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوقاية وتحصين الشباب من المخاطر التي قد تهدد مستقبلهم وصحتهم.

وتؤكد جامعة مطروح استمرارها في تنظيم مثل هذه الندوات التثقيفية، تأكيدًا لدورها في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات، ودعم جهود الدولة في مكافحة الإدمان وحماية الشباب.

طباعة شارك مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح جامعة مطروح

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح جامعة مطروح

إقرأ أيضاً:

العقاقير الطبية التي تضر بالكلى وكيفية تجنبها

يمانيون|منوعات
يتساءل الكثيرون عن الأدوية التي قد تؤثر على صحة الكلى، بهدف الوقاية من أي مضاعفات محتملة. هناك بعض أنواع العقاقير التي قد تسبب تلفًا للكلى عند استخدامها لفترات طويلة أو دون إشراف طبي مناسب.

أبرز الأدوية الضارة للكلى
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)
تُستخدم هذه الأدوية لتخفيف الألم والالتهاب، لكنها قد تشكل خطرًا على الكلى عند تناولها لفترات طويلة. تكمن خطورتها في أنها تقلل من إنتاج البروستاجلاندين، وهي مركبات مسؤولة عن توسيع الأوعية الدموية في الكلى، مما يقلل تدفق الدم المؤكسج إليها.

من أمثلة هذه الأدوية:
الإيبوبروفين
نابروكسين
ديكلوفيناك
الأمينوغليكوزيدات

فئة من المضادات الحيوية تُستخدم لعلاج العدوى البكتيرية الشديدة، مثل جنتاميسين وتوبراميسين وأميكاسين. هذه المضادات تتراكم في الخلايا الأنبوبية القريبة للكلية، مما قد يؤدي إلى ما يُعرف بسمية الكلى للأمينوغليكوزيد.

من أبرز أعراض هذا الضرر:
ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم
انخفاض إنتاج البول
اضطراب توازن الإلكتروليتات
فانكومايسين

مضاد حيوي قوي يُستخدم لعلاج الالتهابات المقاومة للمضادات الحيوية. الاستخدام غير المناسب أو الجرعات العالية من فانكومايسين قد تسبب تلفًا حادًا للكلى، خاصة عند وجود عوامل أخرى ضارة بالكلى مثل الأمينوغليكوزيدات.
بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم

تشمل هذه فئة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs)، والتي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. يمكن أن تضعف هذه الأدوية وظائف الكلى، خصوصًا في حالات الجفاف أو انخفاض حجم الدم، أو عند استخدامها مع أدوية أخرى ضارة بالكلى مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومدرات البول.

نصائح للوقاية
استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لفترات طويلة.
مراقبة وظائف الكلى بشكل دوري عند الحاجة لاستخدام أدوية قد تؤثر على الكلى.
شرب كمية كافية من الماء لتقليل خطر تراكم السموم في الكلى.
تجنب الجمع بين أكثر من دواء قد يؤثر على الكلى دون إشراف طبي.
باتباع هذه الاحتياطات، يمكن تقليل خطر تلف الكلى والحفاظ على صحتها على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • (البحوث الإسلاميَّة) يستضيف ندوة توعويَّة بالتعاون مع محافظة القاهرة حول مخاطر الإدمان
  • البعد البيئي وتعزيز التنمية المستدامة.. ندوة تثقيفية بـ علوم بنها
  • «البعد البيئي كآلية لتعزيز التنمية المستدامة» في ندوة تثقيفية بكلية علوم بنها
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة تثقيفية حول تأصيل الهوية الوطنية للشباب
  • تجديد الخطاب الدينى في ندوة حوارية بجامعة بنها
  • العقاقير الطبية التي تضر بالكلى وكيفية تجنبها
  • ندوة فكرية بجامعة صنعاء: اليمن أسقط أسطورة الردع الصهيوأمريكي وكشف خلله الاقتصادي
  • البحوث الإسلامية ينظم ندوة تثقيفية حول صحة العقيدة وصحة العمل
  • محافظ مطروح يشيد بجهود القافلة الطبية المجانية لخدمة أهالي المحافظة