صحيفة الاتحاد:
2025-11-20@15:03:21 GMT

رئيس بايرن ميونيخ يؤكد أن زوجته عانت «الخرف»!

تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT

 
ميونيخ (د ب أ)

أخبار ذات صلة أرسنال ينهي شراكته مع رواندا ألفونسو ديفيز يعود إلى بايرن ميونيخ بعد غياب 8 أشهر


أكد هربرت هاينر، رئيس نادي بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني لكرة القدم، أن زوجته، التي توفيت في أغسطس 2024، كانت تعاني من مرض الخرف.
وكشف هاينر عن مرض زوجته الراحلة، خلال حديثه للصحفيين على هامش فعالية للتوعية بمرض الخرف نظمها النادي.


ومنذ عام 2023، يزور موظفو بايرن ميونيخ المؤسسات الاجتماعية حاملين حقيبة تحتوي على تذكارات من تاريخ النادي، مثل القمصان القديمة أو تذاكر المباريات أو بطاقات التوقيع، والهدف من ذلك هو مساعدة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر أو الخرف على تذكر الأوقات السابقة.
وقال هاينر: «يجب أن يعيش الناس اللحظة، يجب أن يضحكوا ويبكوا ويغنوا معاً، فالمشاعر التي تثيرها كرة القدم فريدة من نوعها».
من جانبه، أكد الرئيس الفخري للنادي البافاري، أولي هونيس أن أبطال كرة القدم الألمان يجب أن يرتقوا دائماً إلى مستوى مسؤوليتهم الاجتماعية من خلال مثل هذه الأعمال.
وقرر بايرن ميونيخ مضاعفة تبرعاته لصالح جمعية خيرية للزهايمر في ميونيخ، لتصل إلى 25 ألف يورو.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ

إقرأ أيضاً:

هل تؤدي التكنولوجيا إلى الخرف الرقمي لدى كبار السن؟

نشرت مجلة "ريدرز دايجست" في تقرير لها أن الطبيب الألماني مانفريد سبيتزر طرح عام 2012 فرضية أطلق عليها "الخرف الرقمي"، وهي فكرة تقوم على أن الاستخدام المفرط للتقنيات الحديثة قد ينعكس سلبًا على القدرات العقلية، نتيجة الاعتماد الزائد على الأجهزة وتراجع مهارات الذاكرة والتركيز وازدياد مستويات التشتت.

وأشارت المجلة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن التكنولوجيا الرقمية أعادت تشكيل الحياة المعاصرة بشكل كبير، لافتة إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثّل أحدث مراحل هذا التحول، بعدما أدخلت أدواته، مثل روبوتات المحادثة، أنماطا جديدة للتعلم وفتحت الباب أمام تحديات فلسفية وقانونية تتعلق بما وصفته بـ"الاستعانة بمصادر خارجية للتفكير".

وذكرت المجلة أن هذا التحوّل ليس وليد اللحظة، إذ يعود جذره إلى ستينيات القرن الماضي عندما بدأ الانتقال من التكنولوجيا التناظرية إلى الرقمية، وهو التحوّل الذي قاد لاحقًا إلى ظهور الإنترنت. وأضافت أن الجيل الذي شهد تلك الثورة الرقمية الأولى بات اليوم يقترب من عقده الثامن.



واستعرضت المجلة دراسة شاملة أعدّها باحثون من جامعتي تكساس وبايلور في الولايات المتحدة؛ حيث قدّمت إجابات مهمّة حول تأثير التكنولوجيا على الدماغ مع التقدّم في العمر، مستندة إلى تجارب الجيل الذي عاش التحولات الرقمية.

وأفادت المجلة أن الدراسة، التي نُشرت في مجلة "ناتشر هيومان بهيڤيور"، أظهرت عدم وجود دليل يدعم فرضية "الخرف الرقمي"، بل أشارت إلى أن استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والإنترنت بعد سن الخمسين قد يرتبط بتراجع أبطأ في القدرات المعرفية.

ما هو "الخرف الرقمي"؟
وأشارت المجلة إلى أنه كُتب الكثير عن التأثيرات السلبية المحتملة للتكنولوجيا على الدماغ البشري. ووفقاً لفرضية "الخرف الرقمي" التي قدمها مانفريد سبيتزر، عالم الأعصاب الألماني، في 2012، فإن الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية أدى إلى الاعتماد الزائد على التكنولوجيا، مما ضعف قدراتنا المعرفية.



وقد سبقت الإشارة إلى ثلاثة مجالات مثيرة للقلق فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا:
1- زيادة وقت الشاشة الساكن، وهو استخدام التكنولوجيا دون تفكير أو مشاركة كبيرة، مثل مشاهدة التلفاز أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.

2- تفويض القدرات المعرفية للتكنولوجيا، مثل عدم حفظ أرقام الهواتف لأنها مخزنة في قائمة جهات الاتصال لدينا.

3- زيادة القابلية للتشتت.

ما أهمية هذه الدراسة الجديدة؟
وذكرت الصحيفة أن التكنولوجيا تؤثر على تطور دماغنا، لكن تأثيرها على شيخوخة الدماغ أقل وضوحًا.

وبينت الصحيفة أن الدراسة الجديدة، التي أجراها علماء النفس العصبيين جاريد بينغ ومايكل سكولين، تعد مهمة لأنها تدرس تأثير التكنولوجيا على كبار السن الذين شهدوا تغييرات كبيرة في استخدامها طوال حياتهم، مضيفة أن الدراسة فحصت العلاقة بين استخدام التكنولوجيا والتدهور المعرفي أو الخرف، مع قياس التدهور استنادًا إلى انخفاض الأداء في الاختبارات المعرفية أو تشخيص الخرف.

انخفاض خطر التدهور المعرفي
وأفادت المجلة أن الدراسة وجدت أن زيادة استخدام التكنولوجيا ارتبط بانخفاض خطر التدهور المعرفي؛ حيث تشير نسبة احتمالات الإصابة بالتدهور المعرفي الأقل من 1 إلى انخفاض خطر التعرض للتكنولوجيا وكانت نسبة الاحتمالات المجمعة في هذه الدراسة 0.42. وهذا يعني أن الاستخدام الأعلى للتكنولوجيا ارتبط بانخفاض خطر التدهور المعرفي بنسبة 58 بالمائة.



لقد تم العثور على هذه الفائدة حتى بعد أخذ تأثير العوامل الأخرى المؤثرة في التدهور المعرفي مثل الوضع الاجتماعي الاقتصادي والعوامل الصحية في الاعتبار. وكان تأثير استخدام التكنولوجيا على وظيفة الدماغ في هذه الدراسة مشابهًا أو أقوى من بعض العوامل الوقائية المعروفة، مثل النشاط البدني، وهو ما يعمل على تقليص الخطر بنسبة 35 بالمائة، أو الحفاظ على ضغط دم صحي، وهو ما يعمل على تقليص الخطر بنسبة 13 بالمائة.

سؤال حول "كيفية" استخدامنا للتكنولوجيا
وأشارت المجلة إلى أنه من غير الممكن العيش اليوم دون استخدام التكنولوجيا. فكل شيء، من دفع الفواتير إلى حجز العطلات، يتم الآن عبر الإنترنت، مشددة على ضرورة في كيفية استخدامنا للتكنولوجيا.

وتابعت المجلة أن الأنشطة التي تحفز العقل مثل القراءة وتعلم لغة جديدة وعزف الموسيقى تساعد في حماية الدماغ مع التقدم في العمر. وقد يحفز الانخراط الأكبر في التكنولوجيا الذاكرة والتفكير. كما تساعد التكنولوجيا في البقاء متصلين اجتماعيًا والحفاظ على الاستقلالية لفترة أطول.

عالم رقمي سريع التغير
بينما تشير نتائج الدراسة إلى أن التكنولوجيا الرقمية ليست ضارة بالكامل، فإن طريقة تفاعلنا معها تتغير بسرعة.

وبينت المجلة أن الآثار التي قد يتركها الذكاء الاصطناعي على الدماغ مع التقدم في العمر لن تتضح إلا مع مرور الوقت، غير أن قدرة الإنسان على التكيف مع التقنيات الجديدة قد تسهم في دعم وظائفه المعرفية، وأوضحت أن تقنيات واجهات الدماغ والحاسوب تمثل مثالا على ذلك، إذ تمنح بارقة أمل للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية أو إعاقات.

وتشير إلى أن للتكنولوجيا جوانب سلبية فعلية، ولا سيما على الشباب، مشيرة إلى أن تأثيراتها قد تمتد لتشمل الصحة النفسية بشكل واضح.

مقالات مشابهة

  • رئيس بايرن ميونخ يقطع الطريق على ريال مدريد وبرشلونة بشأن أوباميكانو
  • هل تؤدي التكنولوجيا إلى الخرف الرقمي لدى كبار السن؟
  • اتحاد كرة القدم يؤكد عدم حدوث أي تغيير على بنود المواليد بدوري روشن
  • رئيس مجلس الأمة يؤكد التزام الجزائر بحماية حقوق الطفل
  • رئيس إقليم كوردستان يؤكد على ضرورة وحدة الصف الكوردي في سوريا
  • رئيس الشورى يؤكد أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز علاقات المملكة مع الدول
  • رئيس مجلس الشيوخ يؤكد حرص المجلس على تعزيز أواصر التعاون مع الحكومة لصالح الوطن والمواطن
  • إعلامي: تصريحات حسام حسن وراء الانتقادات التي يتعرض لها.. ولاعبي المنتخب كانوا خايفين
  • ألفونسو ديفيز يعود إلى بايرن ميونيخ بعد غياب 8 أشهر