تطور مهم في ابتكار عين اصطناعية أكثر واقعية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ألمانيا – طور فريق من الباحثين طريقة أسرع وأسهل للطباعة ثلاثية الأبعاد لعيون اصطناعية أكثر واقعية.
وأوضح الباحثون أن العيون المبتكرة تتميز بمظهر طبيعي أفضل، مقارنة بالطرق الحالية لتطوير العيون الاصطناعية.
وطور يوهان راينهارد، من معهد Fraunhofer لأبحاث رسومات الكمبيوتر IGD في ألمانيا، وزملاؤه عملية رقمية لإنتاج عيون اصطناعية تناسب تجاويف عيون 10 مرضى خضعوا للدراسة، لتشكيل العين الاصطناعية تلقائيا بحيث تناسب تجويف العين.
وتستغرق طباعة العين الاصطناعية المصنوعة من مواد متعددة بالألوان الكاملة حوالي 90 دقيقة فقط، أو حوالي 20 ساعة لطباعة 100 عين اصطناعية في وقت واحد.
وتمكن الباحثون من محاكاة لون عين كل المريض، ولا سيما لون وحجم وبنية القزحية، ومظهر الطبقة الخارجية البيضاء لمقلة العين.
وعلى الرغم من أن العين الاصطناعية الناتجة تحتاج إلى بعض التعديلات النهائية، إلا أن الباحثين يقدرون أن هذا النهج يتطلب عمالة أقل بخمس مرات مقارنة بالعمليات التقليدية.
وأوضح فريق البحث: “نحن نتصور أن النتائج التي توصلنا إليها تحفز البحث والتطوير لأدوات التصميم القائمة على البيانات والطباعة ثلاثية الأبعاد متعددة المواد لأنواع الأطراف الاصطناعية الأخرى، مثل ترميم الأسنان”.
الجدير بالذكر أن ما يقارب ثمانية ملايين شخص حول العالم يضعون عينا صناعية. ومع ذلك، فإن عملية التصنيع الحالية للعيون المخصصة تستغرق وقتا طويلا وتتطلب عمالة يدوية ماهرة للغاية.
ويمكن أن تستغرق هذه العملية أكثر من ثماني ساعات من العمل، وتنتج عيونا صناعية متفاوتة الجودة، وفقا للباحثين.
نشر البحث في مجلة Nature Communications.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ابتكار عالمي من «علي بابا».. كشف مبكر لمرض السرطان عبر الذكاء الاصطناعي
كشفت مجموعة “علي بابا” عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي متطور يُعرف باسم GRAPE (اختصارًا لـ”تقييم مخاطر سرطان المعدة”)، يعد الأول من نوعه في العالم القادر على تشخيص سرطان المعدة مبكرًا باستخدام صور الأشعة المقطعية فقط، دون الحاجة إلى التنظير الداخلي المؤلم والمزعج.
ويمثل هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال التشخيص الطبي المبكر، خصوصًا لأن التنظير الداخلي غالبًا ما يثني المرضى عن الخضوع للفحص.
وأوضحت مصادر موقع Interesting Engineering أن نظام GRAPE تم تطويره من خلال تعاون بين أكاديمية دامو التابعة لـ”علي بابا” ومستشفى تشجيانغ للسرطان في الصين.
واعتمد النموذج على دراسة سريرية ضخمة شملت نحو 100 ألف مشارك من 20 مستشفى، مما ساعد على تدريب النظام على التعرّف على أنماط دقيقة في صور الأشعة قد يصعب على الأطباء رصدها.
وحقّق النموذج خلال التجارب السريرية نسبة حساسية بلغت 85.1% ودقة تصل إلى 96.8%، ما يعكس موثوقيته العالية في الكشف المبكر.
وأشار الدكتور تشنغ شيانغ دونغ من مستشفى تشجيانغ إلى أن أقل من 30% من المرضى في الصين يخضعون لفحوصات التنظير الداخلي بسبب طبيعتها المرهقة، لذا يوفر GRAPE حلاً غير جراحي يعتمد فقط على التصوير الشعاعي، وهو ما يمكن أن يسهل ويوسع نطاق الكشف المبكر عن سرطان المعدة.
وفي بعض الحالات، تمكن النموذج من رصد أورام لم يتمكن الأطباء من اكتشافها، ما قد يوفر على المرضى شهورًا من التأخير في العلاج.
وفي إطار تطويرات متواصلة، بدأ جهاز الحفر البحري “سايبم 10000” أعمال إعادة المسار ببئر “ظهر 6” في مصر، مضيفًا 60 مليون قدم مكعب يوميًا إلى إنتاج الغاز، كما بدأ حفر بئر جديدة “ظهر 13” متوقعًا إضافة 55 مليون قدم مكعب يوميًا، وفقًا لبيانات وزارة البترول المصرية المنشورة سابقًا (مصدر منفصل).
أما على الصعيد الطبي، فأكاديمية دامو سبق أن طورت أداة “دامو باندا” لاكتشاف سرطان البنكرياس، وحصلت على تصنيف “جهاز مبتكر” من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في 2023، ما يعكس المستوى المتقدم للتقنيات الطبية القائمة على الذكاء الاصطناعي في الصين.
هذا وتعمل “علي بابا” بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي هذه في المناطق منخفضة الدخل، بهدف تحسين فرص الكشف المبكر وتقليل الفجوة في الرعاية الصحية عالميًا.