ندوات وورش عمل بالدورة 33 من مهرجان "أيام الشارقة المسرحية"
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تشهد الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان "أيام الشارقة المسرحية" التى انطلقت فعالياتها اليوم عدة لقاءات فنية وندوات تثقيفية، بجانب ورش العمل التدريبية، وذلك فى إطار سعى المهرجان فى كل دورة إلى أن يأتي بالجديد من الرؤى والأفكار والجهود المسرحية التي تستثير الذهن وتثري الوجدان بما تجسده من صور الواقع.
يتضمن البرنامج المصاحب لأيام الشارقة المسرحية هذا العام ندوتين ثقافيتين، الأولى بعنوان "دلالات وجماليات الأزياء في المسرح اليوم" وتسعى الندوة إلى التعرف على مكانة ودور الملابس في العرض المسرحي، لاسيما مع التطور الملحوظ في استخدام الوسائل التكنولوجية في مجال بناء وتشكيل العرض المسرحي؛ كما في مجال صناعة الأزياء.
تدير الندوة الباحثة البحرينية زهراء منصور، وتشارك في مداخلاتها د. ابتسام الحمادي من الكويت، د. مروة عودة من مصر، وسناء شدال من المغرب، وريم الشمالي من سوريا.
تعقد الندوة الثانية بعنوان "تقنيات التأليف في المسرح المعاصر: التجربة البحرينية نموذجاً" ويديرها أنور أحمد من البحرين، ويتحدث فيها بصفة رئيسة مواطنه صالح إبراهيم عباس.
ومن أبرز الأنشطة التي ستشهدها تلك الدورة، فعالية "جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي"، لدعم وتثمين عطاء أصحاب التجارب المسرحية العربية المتميزة والمبتكرة، والتى فازت بجائزتها الفنانة العمانية فخرية خميس، وعلى إثر هذا سينظم لقاء معها غدا الأحد في الخامسة مساء بقصر الثقافة، يديره الكاتب والإعلامي العماني عبد الرزاق الربيعي، لتتحدث فيها عن تجربتها الفنية، كما تستمع لشهادات وإفادات يقدمها متابعون لمسيرتها الفنية الثرية.
بجانب ذلك، يتم الاحتفاء بالفنان الإماراتي عبد الله راشد الاثنين المقبل فى الخامسة مساء، بوصفه الشخصية المحلية المكرمة، الذى سيتحدث فيه عن مشواره الفنى، كما يستمع إلى شهادات الفنانين زملاؤه.
وفى نفس السياق، تقدم الدورة 3 ورش عمل تدريبية، الأولى بعنوان "تمارين فى الإخراج المسرحى الجديد" يشرف عليها المخرج المصرى د. جمال ياقوت، والثانية بعنوان “الكتابة المسرحية وقصص حاضرنا” ويشرف عليها الكاتب الأردنى مفلح العدوان، والثالثة بعنوان “العرب وثقافة التجريب المسرحي”، ويشرف عليها المخرج والكاتب المصرى د. سامح مهران.
تستمر فعاليات تلك الدورة حتى التاسع من مارس الجارى تحت رعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
«الأيام» تظاهرة فنية وثقافية تتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على مجموعة من الجوائز الخاصة بفنيات العرض المسرحي، كما تحفل بالعديد من الأنشطة الثقافية المصاحبة، بمشاركة العديد من الفنانين الخليجيين والعرب، وتهدف إلى تنشيط وتطوير الحياة المسرحية بالدولة، وتنمية الوعي الإبداعي من خلال الندوات والملتقيات الفكرية والفنية والعروض المسرحية، ودعم وإبراز التجارب الفنية المحلية الرائدة والمتميزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسرح عمل مهرجان الشارقة
إقرأ أيضاً:
ختام أعمال ندوة حكام النخبة لغرب آسيا
اختُتمت أول أمس بالدوحة أعمال ندوة حكام النخبة لدول غرب آسيا، التي أقيمت على مدار ٥ أيام بفندق الإنتركونتيننتال، بتنظيم من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم، وذلك برئاسة هاني بلان، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد القطري ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي. ونائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي «فيفا».
وشهدت الندوة حضورًا لافتًا بمشاركة 85 حكمًا من حكام النخبة في منطقة غرب آسيا، حيث هدفت إلى تطوير القدرات التحكيمية والارتقاء بمستويات الأداء، وتعزيز كفاءة الحكام في المنطقة، تماشيًا مع الخطط التطويرية التي يحرص عليها الاتحاد الآسيوي سنويًا.
وتضمنت الندوة مجموعة من المحاضرات النظرية والعملية، وركزت على مناقشة آخر التعديلات في قوانين التحكيم الصادرة عن الاتحادين الدولي والآسيوي. وتحليل الحالات التحكيمية المثيرة للجدل من البطولات القارية.وتوحيد المفاهيم التحكيمية لحكام القارة.وتطوير الأداء الذهني والبدني للحكام استعدادًا للاستحقاقات القادمة.ومناقشة فلسفة التحكيم الحديثة، وإدارة اللاعبين والمواقف داخل الملعب.وتسليط الضوء على مواضيع هامة كلمسة اليد، والتسلل، و الأخطاء داخل منطقة الجزاء.ومواكبة المفاهيم الحديثة في كرة القدم العالمية.
وعُقدت التطبيقات العملية في استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، الذي وفّر بيئة تدريبية مثالية بفضل تجهيزاته الحديثة والمناخ المكيف، ما أسهم في تقديم وحدات تدريبية مميزة عززت الجانب العملي للبرنامج.
وأكد هاني بلان، أن الندوة شهدت الكثير من العمل والجهد على مدار خمسة أيام، وتناولت العديد من المواضيع، وخاصة التعديلات الحديثة التي بدأ تطبيقها من الاول من يوليو 2025،بالإضافة إلى مواضيع تهم الحكام مثل لمس الكرة باليد، والأخطاء داخل منطقة الجزاء، وإدارة اللاعبين والمواقف، والتسلل، والمفاهيم المتطورة لكرة القدم وارتباطها بتطوير طرق التحكيم الحديثة. كما أخذ الجانب البدني والتكنولوجي واستخدام تقنية الفيديو حيزاً مهماً. وأعرب عن سعادته بمخرجات الدورة، مؤكداً أن الحكام سيكونون جاهزين للبطولات القادمة للاتحاد الآسيوي، وأن هذه فرصة للتسلح بالجاهزية العملية لخوض منافسات مهمة تعكس التطور التحكيمي في آسيا.
وعلى هامش الندوة، عقد هاني بلان اجتماعًا خاصًا مع الحكام من خريجي الأكاديمية الآسيوية والذين انضموا للحكام النخبة في اسيا، حيث أشاد خلال الاجتماع بجهودهم، مؤكدًا أهمية المرحلة المقبلة، وضرورة تحمّل المسؤولية والالتزام بأعلى معايير الأداء. كما نوّه بالأجواء التنظيمية المثالية التي رافقت الندوة، والدور الكبير للاتحاد القطري في إنجاحها.
واختُتمت الندوة بتوجيه الشكر لكافة المشاركين والمنظمين، مع التأكيد على استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في بناء جيل متميز من الحكام في غرب آسيا، قادر على مواكبة تحديات وتطورات كرة القدم الحديثة.