مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 14 في معارك بجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل 3 من جنوده خلال معارك وقعت الجمعة في جنوب قطاع غزة، كما أعلن عن إصابة 14 آخرين.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 585 جنديا وضابطا منذ السابع من أكتوبر .
واندلعت حرب غزة في 7 أكتوبر بهجوم نفذته قوات تابعة لحماس اقتحمت الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، وفقا لتعداد فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردّت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس، وباشرت حملة قصف على غزة أتبعتها بعمليات عسكرية برية في 27 أكتوبر، أسفرت حتى الآن عن مقتل 30320 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب حصيلة وزارة الصحة في القطاع.
وتسعى الولايات المتحدة وقطر ومصر للعب دور وساطة في وقف مؤقت لإطلاق النار خصوصا مع اقتراب شهر رمضان.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، السبت، إن إطار الاتفاق الذي ينص على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة أصبح قائما بموافقة إسرائيل ويعتمد على موافقة حركة حماس على إطلاق سراح الرهائن.
وقال المسؤول للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "يجب إطلاق سراح الرهائن". وأضاف "الاتفاق جاهز في الأساس. لكنني لا أريد إطلاق توقعات بطريقة أو بأخرى."
وفي وقت سابق، السبت، نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين القول إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة غدا الأحد، لكن صحيفة إسرائيلية ذكرت أن إسرائيل لن ترسل أي وفد للعاصمة المصرية إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وذكر المصدران الأمنيان أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين. وأوضحا أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.
لكن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلت عن مسؤول كبير لم تذكر اسمه قوله إن إسرائيل لن ترسل أي وفد إلى محادثات القاهرة ما لم تحصل على قائمة كاملة بأسماء الرهائن المحتجزين في غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وذكرت الصحيفة أن أهم قضية يجري العمل عليها هي عدد الرهائن الذين سيُطلق سراحهم من غزة، وبالتالي عدد الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل في المقابل.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال هذا الأسبوع إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول شهر رمضان الذي يبدأ هذا العام في العاشر من مارس الجاري.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب إسرائيل أو حركة حماس اللتين تخوضان مفاوضات عبر وسطاء من بينهم مصر وقطر.
وتزايدت الضغوط الدولية المطالبة بوقف إطلاق النار في ظل مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على غزة حسب قول السلطات الصحية الفلسطينية، وتحذير الأمم المتحدة من أن ربع السكان على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وتتوعد إسرائيل بالقضاء على حماس التي هاجمت بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، ما أدى إلى مقتل 1200 شخص واختطاف 253 آخرين وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- إيران تعلن مقتل 609 أشخاص منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل وتتهم تل أبيب بخرق الهدنة
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، مقتل 609 أشخاص منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية، في ظل استمرار التوترات العسكرية رغم إعلان اتفاق هدنة هش.
خسائر إيرانية فادحة في الصفوف العليا والنوويةوأكدت المصادر الإيرانية أن اليوم الأول للهجمات الإسرائيلية شهد مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، في مقدمتهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عدد من العلماء النوويين البارزين الذين كانوا يلعبون دورًا محوريًا في تطوير البرنامج النووي الإيراني.
ترامب: غير راضٍ عن إسرائيل وإيران.. ووقف إطلاق النار تم انتهاكه رغم الاتفاق الكامل عاجل- ترامب يطالب إسرائيل بوقف القصف فورًا ويصف استمرار العمليات بـ "الانتهاك الجسيم" للهدنةكما أعلنت إيران عن تضرر منشآتها النووية بشكل كبير، مشيرة إلى إمكانية تعرض بعضها للتدمير الكلي أو الجزئي، لا سيما منشأة فوردو النووية، التي تعتبر من أهم المنشآت في البرنامج النووي الإيراني، والتي تعرضت لهجمات مشتركة من الولايات المتحدة وإسرائيل، حسب الرواية الإيرانية.
إسرائيل تتكتم على الخسائر رغم الضربات الصاروخية القويةوفي المقابل، شنت إيران هجمات صاروخية مكثفة على الداخل الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، حسب الإعلام الإيراني، فيما تلتزم تل أبيب الصمت حيال الأعداد الحقيقية للضحايا والخسائر.
وشهدت عدة مدن إسرائيلية دمارًا واسعًا بفعل الصواريخ الإيرانية، في واحدة من أعنف موجات القصف التي يتعرض لها الكيان، إضافة إلى خسائر اقتصادية جسيمة، حسب متابعين للشأن الإسرائيلي.
خرق متبادل للهدنة رغم إعلان دخولها حيز التنفيذوبعد 12 يومًا من الحرب، أعلنت الولايات المتحدة على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، داعيًا الطرفين إلى الالتزام التام بالهدنة.
إلا أن الساعات التالية شهدت تبادلًا للاتهامات بين الجانبين بخرق الاتفاق، إذ اتهمت كل من طهران وتل أبيب الطرف الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تشكيك دولي واسع في صمود الاتفاق.
ورغم الترحيب الدولي بالهدنة، أشار ترامب إلى أنه غير راضٍ عن سلوك كلا الطرفين، معتبرًا أن الالتزام الفعلي بالاتفاق هو ما سيحدد مستقبل الاستقرار في المنطقة.